![]() |
اقتباس:
\ النحيل.. الظليل كنت أعلم أنك لن تصل، وما من حقيبة تستوعب تضاريس وطنك أيها المتحول بالحرف إلى سحابة عطر. : يومها.. كانوا أكثر من ثلاثة يستديرون حول شاشة البث، ولم أكن حينها منشغل إلا بـِ(سيرة الحلاج).. وفجأة.. سمعت أحدهم يدلي باسمه، ويقول: بين الحصا والتين كانن حصاتين!!.. فاستدرت معهم بشرط أن لا ينبس أحدهم ببنت شفة، وقلت للجميع: رجاءً.. الزموا الشعر! صديقي (عبدالله) قال لي حال انتهاء (طفل الما) من انسكابته الروحية الألِقة، إنني قد رأيته يا جمال، كان هذا الأسمر يعتمر طاولة قصية في البهو، ولم يكن بصحبته سوى لفافة بيضاء، تعشق الالتحام بالتي ستأتي من بعدها قبل أن يكبوَ جمر النكسة عن رأس اللفافة الأولى!.. فقلت لعبدالله وأنا أدفن في بطن المنفضة وجه احتراقٍ دافئ: إنه الأطهر الجميل، إنه خالد صالح الحربي، الذي لا أعرفه البتة، ولكنني أدرك من يكون، فسألني: هل شعره جيد؟ قلت لا، إنه لا يجيد الشعر أبداً، فالشعر مهنة من لا مهنة له، ولكنه بكل بساطة، يقول ما لا يقوله أحد غيره، إنه لا ينطق إلا بلغة (غاندي) و(تشي) وبالشيء الكثير الذي يشبه (أنا الذابل مَا بين المكرفون ورغبة الجمهور*عشان أحيا مثل ما لازم أحيا داخل أوراقي)!! / خالد.. إنني هنا لأعانق المصلوبين، هؤلاء الذين تستنبت أرض دمائهم طيرٌ أخير، ويرفرف على حرياتهم صوت أول للقصيدة، لا أخيراً له.. فامهلني كأس البقاء بعيداً عن صحويَ الذي لا يطاق أبداً.. أبدا..! \ الضوء محمد.. شكراً، كلمة لا أعرف كيف أشكلها لك. . |
اقتباس:
\ غنج نجد ترحيبك يبعث روح الشعر في الكلام العابر أعلاه، ليستحيل هذا المتصفح إلى باقة من عواصم، وياسمين.. تنتظر الغرباء. شكراً لكِ على انسكابة ذات.. كجنح ملائكـ. / |
اقتباس:
جهة الصدق.. ثاني الدهمشي مساؤك/صباحك استبرق وقصيدة يا سيدي الجميل العزيز يا ثاني.. أيها الأول في وتر الحقيقة داخل الذات، إنني لازلت ـ لو تعلم ـ هذا الذي يحاول رسم مخارجَ للمدى أمام حدود أظافره، هذا الذي له علاقة وطيدة ورصينة مع أدراجه الخشبية العتيقة، هذا الذي لا يخرج إلا لأمثالك النبلاء يا هاني.. فالأرض رحبة، ولكن الأوكسجين ضيّق، وكأنه أزرار قميص طفلٍ رضيع يلتف حول عنق رجل ثلاثينيّ..! / ممنون لحضورك الذي ـ ما من شيء قبله ـ حرّك البئر بما فيه، وبفضله أدركت الطبيعة أن العمق السحيق لا يضير أبداً حياة (الدغلوب) مدى الدهر! \ تقبلني.. عابر على هامش النص وربي. |
اقتباس:
\ الـضوء محمد: والله والله والله.. لم يكن لصوتي حضور معي بالأمس، كنت بعيداً عن هاتفي النقال القديم. بالأمس أيها المضيء.. كانت الذاكرة تنثال بملامح الراحلين، وأهدتني صورة لـ(بنت وشال) كما يقول الأستاذ فهد عافت.. وأوصتني اللحظة أن أطبطب لبعض ذلك الانثيال لغة صمت، سأعلنها بحنيني لك ـ إليهم ـ على هذه العجالة: [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]بقا سور المدينه.. والمدينه لفها التغريب=حياتي لا توصيني على ذكرى الطعون.. طعون! ظهرت مْن الخناجر كلها يا ديرة التعذيب=يجوز انذبحت عروقي.. ولكن مَا ني بمدفون!! مثل ما للمفازه موطنٍ يصلح بُقا للذيب=مثل ما طوّل سكوتي وهُم بكذوبهم يحكون!![/POEM] / محمد.. سأعود لك.. هذا الألم لا يسمح لي بأكثر من هذا. |
إعتراض وإمتعاض بأدب هنا قناعات تختفي خلف أسوار الصدر والآن تتكشّف عبر تلك الحروف وهذا دليلٌ على أن هذه الحروف أتت فعلا من داخل الصدر الجميل:جمال وكأنّك الصامت الذّي رأى من الرؤى ماملأت صدره ثورة ورغبة إلى أن حانت ساعة الإصرار على قول مافيه الصدر ومارّا بـ لسان صدقٍ صريح ماأجمل تناولك الشعر فكراً وتفكيرا أهلا كبيرة لك في أبعاد |
اقتباس:
\ يخرب بيت غيابك..! / :Image49: |
\ ناصر الدهمشي أيها المورق بالحب والعصافير والعطر.. إنك تهيؤ بهذا الرد وعياً كان قد فقده صاحب النص زمنا، ولا أخفيك سراً بأنك أشعرتني بعدم انطلاقي بَعْدُ نحو وطن الكتابة، ولن أبدأ مادمتُ أنا الذي يتأخر حتى الآن لأبعد نقطةٍ؛ لا يمكن منها بدء الاشتغال على روح قصيدة، فاهدني من هذا الفكر والرصد والتأمل مقدار ذرة يا ناصر، علني أصبح شاعراً..! : شكراً لك أخي الجميل ـ ناصر الدهمشي ـ على وجودك في متصفحي الصغير هذا، لأنك تمرر تعبك بين أوصال الحروف الممزقة، ليثمر بهذا التعب ضمير الكتابة، بالضبط كما يروي الفلاّح نخيل القرى، ليصبح جذع تلك النخلة وطن الفلاح.. قبل وطنه على التراب. : كن بخير، وتقبل انحناءة قلبي أمام وعي ذاتك أيها الكبير. / |
اقتباس:
\ قلب الرقيّ.. العزيز نافع التيمان لأنني لا أميز ما هو الفرق بين الحضور والغياب حتى اللحظة؛ أوصيت جسدي أن يأتيَ بي إلى حيث أراد هوَ لي.. فها أنا بينكم من دون أطراف. : سيدي وأخي الجميل نافع: طاغور.. كانت وشاية الريح لأدراجي القديمة، وما أردته هو نثر الملح على نكساتنا الثابتة كي نشعر بمعنى الألم. إنني مُدركٌ أن المسافة بين الرمز والآخر مسافةٌ قدَريّة شاسعة المدى؛ ولكنني أدعو دائماً إلى أن نلتقي روحياً في وجع اللحظة، ونتأمل جراحاتنا، نتفحضها جيداً كي لا ننطق إلا وهي الأعظم بين سائر جراحات الأرض.. حتى النمل ـ يا نافع ـ له أزماته.. فما بالك ونحن من يُطلَلق عليهم شعراء الساحة الشعبية؟! : الجميل نافع التيمان.. كم أنا سعيد وممنون لكرم قلبك الذي أدخلك هذا المتصفح النائي؛ والفاتر فتور آخر غرباء الألفية ـ وهو أنا على ما أظن ـ فوق هذه الصحراء الكريمة. إنني الآن من يحصد زهرة اللوتس رغم أنه قابع في قلب جفاف الأرض.. يا لفضلك اللا متناهي أيها الكريم. . |
الساعة الآن 11:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.