|
لا فكرة ! لا هاجس ! فقط محاولة للثرثرة .. بالمناسبة أنا أثرثر كتابةً فقط , فـ خارج هذا الإطار لا أتكلم بهذه الكثرة , حتى أنني ممل جداً إن قدّر لك أن أكون وأنت في مكان واحد , فستتجاذب الحديث مع نفسك كثيراً لأني لا أتحدث . ماذا بعد ؟ أها .. كل شئ ممل صراحةً , فلم أعد أحب أن أقرأ الشعر كـ السابق , وفقدت حب قراءة الكتب منذ إعتنقت مذهب المنتديات الأدبية .. أها .. المنتديات الأدبية .. لننطلق من هنا .. ماذا عنها ؟ لا شئ مجرد فلاسفة إفتراضيين , وشعراء خارقين , وكتّاب منهاضين ( طبعاً مناهضين لأي شئ ) المهم أن يكونوا عكس السائد , متابعين حمقى .. ( إستدراك ) لا متابعين حمقى لنتجاوز هذه النقطة .. عالم غريب فـ أنت تبدأ كـ متابع ومحب .. تتحول فجأةً إمّا لإعلامي أو لـ شاعر .. يتطوّر الأمر فتصبح ناقد .. تأخذك الأريحية لأبعد لتكون فيلسوف .. كل هذا في أقل من سنة , إن حالفك الحظ وأخترت جيداً مجموعة تنظم إليها .. بالمناسبة الفاصلة ( , ) التي أضعها لا أعرف مكانها جيداً هي من باب سدد وقارب فأنا أسوأ طالب نحو مرّ على تاريخ مدراس حفر الباطن بلا منازع .. ربما لو أن جائزة ( نوبل ) تمنح لأسوء بدلاً من أفضل .. أترون الثرثرة سهلة فـ أنت تبدأ بلا شئ ثم تتحرك في كل الإتجاهات .. فقط كانت ثرثرة see you بالمناسبة لا أعلم هل ما كتبته بالأنجليزي أعلاه يعني ( أراك ) أو ( أبحر معك ) فالـ see أعرف أنها تعني رؤية , أو بحر .. فاشل جداً حتى في النحو الأنجليزي ومع هذا أترجم الأفلام أحياناً .. |
إختر طريقك بعناية , في كل الطٌرق هناك مفترقات .. في المفترق أنت أمام أمرين , إمّا أن تسير بعقلك , أو أن تسير بقلبك .. الأحلام هي الطٌرق التي إخترعناها , الحلم لا يصنعه العقل حتى لو ظننا ذلك .. بدايات الحلم تكون بتحريض من القلب , فالقلب وحده من يستطيع تحقيق المعجزات .. عند مفترق الطٌرق , وبنشوة الإنتصار , نبدأ البحث عن المكتسبات , ظننا في لحظة أن الأحلام تتحقق فقط .. هي كذلك تتحقق بإصرار من القلب حتى أخر قطرة تعب .. ولكن الأحلام تذبل .. في المفترق , وفي لحظة إستكبار نسلّم أحلامنا لعقولنا معتقدين أنّ الوقت قد حان لإدارتها .. الأحلام صنيعة القلوب , لا تخضع للمنطق , لا تعترف بالمستحيل , متى أسلمناها للواقع , قتلناها .. هذا ما يحدث الأن . ربما بدأت حبيبتي تكبر .. لو نظرت لها بعين العقل لرأيتها شمطاء .. كنت ولا زلت أراها بعين القلب حسناء تسرّ الناظرين .. حبيبتي لا تقتربي لـعقلي ولا تستحضريه , إبقي بقرب قلبي فـ به فقط أحبك . |
منذ زمن لا أكتب لأحد , مجرد إلتقاط لـ اللحظة والحالة , دمتم بخيرربما هذه المرة إستثناء , وأدعو الله أن يكون إستثناءً أخيراً , فـ المتعة هي في القيادة بلا وجهة , إذن سأحاول الإعتذار, تباً , أنا لا أجيد الإعتذار , حسناً ربما بطريقتي يكون إعتذار غريب نوعاً ما , Seven Pounds علاقتي بالرقم سبعة غريبة جداً , دعنا من هذا , Seven Pounds هو إسم لفلم من بطولة ويل سميث , كان يعتذر لها عن الموت , قاد سيارته وهي برفقته , وبلحظة وجد نفسه في مستشفى , وقد فارقت الحياة , لا أعلم بصدق , كيف يعتذر .. سأحاول أن يكون إعتذاري كـ إعتذاره .. النهاية ستكون مفتوحة ,, فلن يعرفها إلا من يعيش هذه Seven Pounds بتفاصيلها الصغيرة ,, إذن إعتذرت , عذراً على الإستثناء وسـ أعود لـ أكتب لـ لا أحد |
ممكن أعرف برستيجك ؟ بالطبع فـ أنا أكثر شخص يحب أن يتعامل وفق برستيجه الخاص , أحضري ورقة وقلم : دوّني برستيجي جيداً حتى لا تخرجي عنه .. لا ضرر ولا ضرار: بأي حالة أو شكل أو زيّ أخرج وأعود . هلك المتنطّعون : فـ أي تشدد لأي جهة أو رؤية لا يعنيني , ايضاً هلك المتنطعون : فـ الإفراط في التكلّف لا أحبه . ولو على نفسك : أحب الصدق والإنصاف ولو كان على حساب نفسي , أكره الأنا , والأنانية . دع الخلق : لهم خالقُ يرى ما يفعلون , فلا أشغل عقلي كثيراً . نصيحة : لاتسألي أحداً عن برستيجه , فهذه أولى خطوات الوهن و التشكّل لأهواء الأخرين , ببساطة برستيجي ما أنا عليه , إن وافق الناس فلا جرم , وإن لم نتفق فـ في الأرض متسع . |
- ما أكثر أخطائي وإندفاعي في الإتجاهات الغير صحيحة . - كثيراً ما كنت أردد قناعتي , دع قلبك يقودك , عذراً لكل من إعتنق هذه القناعة الخاطئة , فـ القلب أعمى . - عذراً فقد أتعبني السير عكس إتجاه الريح , لم تعد يدي تسعفني , أتعبني التجديف . - أعلن إستسلامي , سـ أترك أشرعتي لرحمة الريح , سأكون كـ الجميع . الشعور بالهزيمة لا تستطيع وصفه , تحتاج لمن تذوّق طعمه .. هل يعني أحد هذا ؟ بصدق لا أعلم , ولا أريد أن أعلم , فـ حتى من يعنيهم ليسوا إلاّأرقام في سجل زوّار .. يالله .. لي أخ ملتزم , يدعى فارس .. منذ إلتزامه , وهو ينصحني , يا نواف دع عنك الشعر , فـ هو أول الغيّ .. أبتسم له فيعرف أنّي لا أريد الحديث عن هذا .. هو أيضاً كان شاعر في يوم من الأيام , لا يستطيع ممارسة سلطته علي لأني أكبر منه , لكنه يمارسها على أحد أشقائي , فيقتل قصائده عمداً , بالطبع أؤيده , فـ أنا لا أريد أن يتّبعوا خطواتي , أرى إشقائي يلتزمون الواحد تلو الأخر , وأحاول أن ألحق بالركب , ولا أستطيع , ربما بلغ منّي الغيّ مبلغه , بصدق سيأتي هذا اليوم , أشعر بقربه , فـ روحي مؤمنة , اللهم قريباً قريبا , آمنّوا أحبّتي فربما لأحدكم دعوةُ مستجابة . |
شكراً لكِ بالطبع للعطر .. يبدو أنّي لا زلت أمارس عادتي القديمة في كشف الأشياء .. فلا زلت أرمي الحجر , وأراقب الدوائر .. كشف الأخرين سهل جداً , فما عليك سوى رمي الحجر , ثم تقف لترى أين ستأخذهم عقولهم , بالطبع لا يعني كل هذا شئ لك , فكلٌ سيوجّهه عقله لأقرب مقاربة , المقاربة هي تخيّل الأشياء وفق صور موجودة مسبقاً , فقط تحتاج لرمي الحجر . يقول لي عبدالله ثويني في لقاء جمعنا قبل أيام , أصبحت تجيد اللعبة جيداً , بالفعل يا صديقي , كنت أظنّها صعبة , الأن هي بسيطة جداً , فقط أقذف بحجر . وسيكشف لك البحر عن درره .. |
أحب هذا المكان كثيراً هو لي كـ الطل الذي تشتاق الوقوف به وأخذ نفس عميق وإسترجاع البدايات , ليس لأنّه الأن أقلّ قيمة أبداً , ولكن بالنسبة لي أفتقد الكثير من الأسماء , أغلب الأسماء التي أراها حديثة عهد , ليس تقليلاً من شأن أحد , حاشا لله , ولكن أحبّ القرى الصغيرة التي تعرف كل أهلها . |
الانتساب : May 2006
|
| الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.