![]() |
اقتباس:
أيّتها المضمخّةُ بعطرِ الأقحوان , و يبقى حضوركِ كمعزوفةٍ اغريقيّة متماهيةٍ بالبحرِ و فجرِ لآلئه , فإذا ما أقبلَ الرّبيعُ / حرفكِ , أتَت بالعصافيرِ على جُنحِ ضوءٍ , و منحتني صوتاً آخر غيرَ ذلكَ المصبوغِ بالخيبة , لأقولَ لكِ , شُكراً من القلب . |
"رائعتي"
منال عبدالرحمن .. كثيراً ما أراكِ بعين دجلة والفرات ! لا أعلم سر تكوين الجمع لــ ربما فردوس فِكر إختبأ خلفي ! عندما يشتد الشتاء أبحث عن الدفء فقط .. و كل ما أفعله هو دسّ كفوفي بين يديّ لغتك ! حقاً يا منال تشبهين المطر كثيراً كـ دفء يومه و خيره الوفير ! أتمنى لكِ حياة لائقه محبتي لكِ موفقه دمتِ بود أختك إبتسامة جرح |
مِدَادٌ مِنْ فِكْرٍ مُتَّقِدُ الإجْلال وعقلٌ في فِكْرَتِهِ يفوقُ عقول الكثير من الرِّجال الألَقُ فِكْراً وَقَلْبَاً منالْ عبدالرحمن كعادتُكِ أيَّتُها القديرة موْشومةٌ بحدَّةِ الدِّقَةِ في بثِّ نسيمُ الفِكْرْ ليسكُنَ في الأرواح وتزدادُ بهِ ترْتيلا .. وفقكِ الله أينما كُنْتِ وأسعد الله قلبكِ بسعادةٍ لاتزول وهذه الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif تناسقُ إليك مُبَلَّلَةٌ عِطْراً.. |
غِوايَتِك هِدايه يَا مَنَال اقتَسَمْتي مِن قُوت عَيْنَاي الاعْظَمْ.. مِرارا /نَهارا..اقُول: ومِن الحَرْف قَلْب /سِحر شُكرا مَنال |
.
. . بعهد ليل زائل بدفء حديث شاعريٍّ في شتاء ثائر بتسامر لحيتين - مبتلتين - عن عبث الشباب بثرثرة جميلة يكشف سرها , باختباء طفل أطاح بكأس... فكسروا قلبه بنفسي أحيانا , ودائما بالله بحداء قروي في حدة شمس , بلذة الآذان في سمع صائم ببسالة نخوة تلبي " وا معتصماه " بسطوة مظلوم على ظالم لحظة عدل بانشاد صوفيّ على جبهة معركة بك أحيانا , ودائما بالله بكل هؤلاء , بضعفهم , بقوتهم , وبقية ما بهم سأقول عن "غواية " هي آية نثرْتـِها شعرَ أميرة على وسادة مخملية لعقات شهد لثغر يابس اللسان , وإحساس شاعر في آخر قصيدة له عن عشقه نوح الكمنجات لجمهور مثقل بالهم تمايل غصن تحت أقدام البلابل يطربها الشروق أو هي أنت بلا شك منال عبد الرحمن , وردة الشام... اعتذر عن تأخري (كعادتي) في الرد , لأني كلما هممت بالرد سقطت مني ذراعي واحتاج لوقت طويل لألتقطها مرة أخرى , وأخاف أحيانا أن اسقط على هامش النص دون علم مسبق مني فتلومني الكلمات في بداية السطور وليس لي طاقة في احتمال لوم من أحبهم منال.. تتدلى الآن أصابعي من جذع يدي قرنفلاً وفلاً في رطوبة هذه المساحة فتقبلي إن كان لديك سعة ورفقاً بنا يا منال من علو الى علو ان شاء الله دمت بخير بقايا من عبق الوطن ياسر خطاب |
اقتباس:
و تعرفينَ أنَّ غيابكِ مؤذٍ جدّاً و أنّكِ القادرةُ على استحضارِ التَّفاصيلِ الصّغيرةِ المُدهشةِ , لتنبتَ بينَ يديَّ حقولاً من القمحِ , و أستطيعَ أخيراً جدلَ ضفائري بسنبلةٍ ذهبيّةٍ تُشبهُ تلكَ الّتي كبرتُ في غفلةٍ عنّي على شعركِ . الأزرقُ يا فقد , الأزرق ! لا تغيبي ! |
اقتباس:
و أعلمُ أنّكَ إذ تأتي , أنَّ النّصَّ بخيرٍ و ستفوحُ منهُ رائحةُ المطر , و أنّي سأستطيعُ لملمةَ بقايا أحرفٍ عالقةٍ في حنجرتي من قبلهِ و بعدَه , و أصنعَ منها ربيعاً و شمساً و قوسَ قزح و أشياء أخرى كثيرة جميلة , تحتفي بكَ و تقولُ لكَ : شُكراً كثيراً . لا عدمتُ حضوركَ يا حمد . |
اقتباس:
إذ تحضرينَ يا زهرة تستقي الأرضُ الغيمَ , و تراودُ الفرحَ و النّشوةَ عن المطر , ثمَّ تغرقُ بالارتواء ! تُشبهينَ أوّلَ نيسانَ يا زهرة , عابقةٌ بروحِ الزّهرِ و مُغدقَةٌ بالرّبيع . شُكراً لكِ . |
الساعة الآن 05:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.