![]() |
دونَ أن تُعيدي هذا على مسامعي ، افهم تماماً أنه لا مفر من رائحةِ قلبكِ ، الله خلقني لأجتبيك لي ، حتى وإن خلقكِ لغيري ! http://i116.photobucket.com/albums/o...grieving-5.jpg لا تقلقي على ذاكرتي ، هيَ بخير ، مازلتُ أذكر ارتباك حديثك ، فيتوقف ، حينَ تقفز _ أحبّك _ داخل حُنجرتِك ؟ مازلتُ اذكر خصامنا المُتّقد _ منْ يحب الوطن أكثر _ حينها كُنّا نَعلم أنّه سينتهي دونَ سلام وَ وفاق ؟ أحبّك ، رغم أن وجهي تصدر الصحف المحليّة ، وَحديثُ المُشردين في زقاق ِالمدينة ، أحبّك ، رغم أن وزني بثقلِ الريشة ، وصوتي خبز مقسوم نصفين لففير مثلي وَ مناظل مثلي ، أحبّك ، رغم كُل نساء الحي ، المُعرقلين أثري بـ .. وردة .. قُبلة .. جَسد ، أحبّك ، رغم يُتم البندول ، وَ التفاحة وَ الماء ، وَ سريرنا المُقعد ، وَ أنين الأنفاس ، أحبّك ، رغمي .. أنا ، ورغمكِ .. أنتِ ! لكن أنتِ تعلمي ، وحدك تستطيعي إعادة الأشياء على هيئتها ، وحدك تخلقينها كما نسختها الأولى ! |
اقتباس:
هناك اشياء استثنائية ، تستحيل أنْ تتكرر ، تَغرس فيْ تربتنا وردة ، وَ ورقة خريف ، نائمة بين ذراعي الرصيف ، ولا تمضي .. باقية بعمر انفاسنا ! هناك .. وطن يجعلك تعد على اصابعك حبات المطر ، و دمعات الشتاء ، و زنابق اللقاءات المبعثرة ، في الريح و بين أزقة .. الشمس ! هناك .. هناك يفرد البرد جناحيه ، و يفترش الماء ارض الفراغ ، و ينمو بين اصبع و اصبع .. شمع يتّقد بالشوقِ.. يهبه هواء الغياب .. الانطفاء ! لن نكون يا عبدالله اكبر او اصغر من رغباتنا ، دعنا نصارع الجنة والنار ! الجميل جداً .. عبدالله حينَ مررت من هُنا ، علّقت انفاسي على صدرِ تمتماتك ، وبقيت اردد بامتداد عنق احرفك .. يالدهشة القراءة ! محبتي |
اقتباس:
مازِلتُ : أقِف و أخشى أن تزِل قدمي فــ لا أجد نفسي هناك أريد أن أبقى في قلبك يا مروان لا تقتلني ... و أقبلني .. : : |
أرويت الذائقة وأكثر .ماشاء الله
سَأنثَنيْ حمداً لِربْ الحُروفْ واهّب الَعَطاء بِلاْ حدود .
الراقي مروان .سَكبتَ الأبجَديّةَ مسكْ بيان وبرفان معــانْ .سَأعوُد لِأستطَرب الدُنيَا بِروحْ إنسانْ يَكتبُ منْ حِبرَ شُريَانْ . احتراااامي |
مروان ابراهيم.. حروفك محرض قوي على قهوة معتقة وصباح دافئ,وموسيقى هادئة جداً... حرفك مميز...هنا سأعود كثيراً فالأشباه لابد أن تتزاور... |
اقتباس:
: هوَ المنفى حينَ يصعد بِنا سلم الخيبة على نصفِ رئة وَيجتثنا من اعماقنا ، ثُم ما إن يبتسم لصحادِ قلبٍ أتلفته رياح الهجر حتّى بدأ في سرقة عصافير الروح وخبئها في قفصِ الفقد ! يا قايد كم احتاج للكثير لـ أصبح أنا ! أحبك دائماً ! |
http://mshaz400.googlepages.com/f5.gif
: الغضب المحبوس في زجاجةِ عاشق ، النّار التيْ تلد من رحمِ تنّور الماء ، الغباء الفطري عند آخرِ سؤال تسبق إجابته عُقمه ، البقاء ب قدمٍ واحدة على نصفِ أرض ، الرحيل بلا رئةٍ صالحة للتحرر من العتمة ، الخطيئة الأولى المُعلّقة على عنقِ الوقت التعيس ، الكفر ب حتميةِ موت الشمس ، الإيمان التّام ب طُهرِ الكذب من الحقيقة ، الحداد ابد النبض على أطفالٍ ثمانية يتامى ، الأشياء المحبطة في ولادتها ، وأد جرس الكلمات الرنانة ؟ الآن أكتشفت يا وطن أني وحيد ، مَا مِن هُناك حضن يتفقدني في صدرهِ ، مَا مِن ماء انسى فيهِ طفولتي ، إنني .. امتهن حرفة وخز قميص المنفى وَ ألبسُه جسد الذاكرة ل أستر عورة الحاضر ، ابتلعني على مضض وَ اطمئنني أني في خير ؟ .. خير الأطفال الذين فقدوا طهارتهم ، اعرفني بليد جداً في فهمي وَ مستهتر ب رئتي ، ملبّد ب الإحباطِ وَ موعود ب هطولِ الفشل ، اعتقدني أنا _ والله أعلم _ رجل الحبر والورق الذي كنز واقعه لقبرٍ بريء التُراب ، إنني مشروع رجل سيء ! |
. , ومازلت يامروان تمارس نفينا بداخلك كن بسلام |
الساعة الآن 03:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.