منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ منفى وطن ] .. ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12340)

مروان إبراهيم 08-11-2008 12:47 AM





دونَ أن تُعيدي هذا على مسامعي ،
افهم تماماً أنه لا مفر من رائحةِ قلبكِ ، الله خلقني لأجتبيك لي ،
حتى وإن خلقكِ لغيري !

http://i116.photobucket.com/albums/o...grieving-5.jpg


لا تقلقي على ذاكرتي ،
هيَ بخير ،
مازلتُ أذكر ارتباك حديثك ، فيتوقف ، حينَ تقفز _ أحبّك _ داخل حُنجرتِك ؟
مازلتُ اذكر خصامنا المُتّقد _ منْ يحب الوطن أكثر _ حينها كُنّا نَعلم أنّه
سينتهي دونَ سلام وَ وفاق ؟


أحبّك ، رغم أن وجهي تصدر الصحف المحليّة ، وَحديثُ المُشردين في زقاق ِالمدينة ،
أحبّك ، رغم أن وزني بثقلِ الريشة ، وصوتي خبز مقسوم نصفين لففير مثلي وَ مناظل مثلي ،
أحبّك ، رغم كُل نساء الحي ، المُعرقلين أثري بـ .. وردة .. قُبلة .. جَسد ،
أحبّك ، رغم يُتم البندول ، وَ التفاحة وَ الماء ، وَ سريرنا المُقعد ، وَ أنين الأنفاس ،
أحبّك ، رغمي .. أنا ، ورغمكِ .. أنتِ !

لكن
أنتِ تعلمي ، وحدك تستطيعي إعادة الأشياء على هيئتها ،
وحدك تخلقينها كما نسختها الأولى !

مروان إبراهيم 08-16-2008 04:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري (المشاركة 314743)
تطلعت بناظري حتى كل البصر ،،


وتمليت العبارات وامتلأت بالدهشة حتى نؤت بها ،، فليس الأمر قاصرا ً على خاطرة تدون ،، إنه شوط طويل تنقطع دونه الأنفاس ،،


وأعود لأتساءل ،، وأتساءل ،، لأتساءل ،،


الأطياف تجيب ،، الحزن يجيب ،، الوجود يجيب ،، العدم يجيب ،،


والأشياء تجيب ،، ولا مجيب ،،


حركة الحزن الذي تبحث عن اليقين في تحسس ودبيب ،،


وبين كل فكرة وفكره تتنهد ،، مرددا ما تناوشني به الملامح في نفسي ،، أي سرعة جنونية في هذا الزحام ،، وقد نعترف بأن العبث وعشق الحياة لم يعد ممكنا ،، اعتراف سعيد ،، ولكن من السخرية أن نذكر السعادة في هذا الجحيم ،،


لم الاختيار لا يكون إلا في غياب الرغبات ،، وتذكر اللقاء كباقة من الورود في قرطاس من الضباب ولكن القلب طريح الفراش ،، ثابت الحزن ،، ومهما يكن من أمر الموت أهون من التفكير في الموت ،، وإنه لعمل في سحر ،، تستحيل به هذه الأوراق نفسا ً خالصة بغير حجاب ،، توقده دون أن تجفف عرقه ،، حتى يعود صوته المغلف بالفقد إلى الأعماق ،، إنه سجن مفتوح الباب ولكن لا سبيل إلى تجاوز عتبته ،،






الجميل مروان إبراهيم ،،،



أي إبداع ألقيتنا به أخي ،،


يلج الأضرحة التي لم تقم بعد ،،


يجعلنا نتعثر بالدهشة في خطوات الصمت وفي حيرة الغريب ،،


منفى جامح حتى في سكونه ،، فاض بكل شئ وعلق الأحزان تحت الخطوات وفوق أفق الرؤية ،،


تقبل تحياتي

:

هناك اشياء استثنائية ، تستحيل أنْ تتكرر ، تَغرس فيْ تربتنا وردة ، وَ ورقة خريف ، نائمة بين ذراعي الرصيف ، ولا تمضي .. باقية بعمر انفاسنا !
هناك .. وطن يجعلك تعد على اصابعك حبات المطر ، و دمعات
الشتاء ، و زنابق اللقاءات المبعثرة ، في الريح و بين أزقة
.. الشمس !


هناك .. هناك
يفرد البرد جناحيه ، و يفترش الماء ارض الفراغ ، و ينمو بين
اصبع و اصبع .. شمع يتّقد بالشوقِ.. يهبه هواء الغياب
.. الانطفاء !



لن نكون يا عبدالله اكبر او اصغر من رغباتنا ،
دعنا نصارع الجنة والنار !


الجميل جداً .. عبدالله


حينَ مررت من هُنا ، علّقت انفاسي على صدرِ تمتماتك ،
وبقيت اردد بامتداد عنق احرفك .. يالدهشة القراءة !

محبتي

م.عبدالله الملحم 09-03-2008 02:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم (المشاركة 314379)







































[ 1 ] .....

















مازِلتُ : أقِف
و أخشى أن تزِل قدمي
فــ لا أجد نفسي هناك
أريد أن أبقى في قلبك يا مروان
لا تقتلني ... و أقبلني ..



:
:

ريماس العلي 09-03-2008 08:25 PM

أرويت الذائقة وأكثر .ماشاء الله
 
سَأنثَنيْ حمداً لِربْ الحُروفْ واهّب الَعَطاء بِلاْ حدود .
الراقي مروان .سَكبتَ الأبجَديّةَ مسكْ بيان وبرفان معــانْ .سَأعوُد لِأستطَرب
الدُنيَا بِروحْ إنسانْ يَكتبُ منْ حِبرَ شُريَانْ . احتراااامي

نهله محمد 09-03-2008 11:07 PM

مروان ابراهيم..
حروفك محرض قوي على قهوة معتقة
وصباح دافئ,وموسيقى هادئة جداً...
حرفك مميز...هنا سأعود كثيراً
فالأشباه لابد أن تتزاور...

مروان إبراهيم 09-05-2008 03:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 314824)
مروان إبراهيم
ـــــــــــــــ
* * *




حين يكتب ، يُهدي البحر : زُرقته .
حين يكتب ، يمنح السماء : أجنحةً .
حين يكتب ، يجعلُ الصوتَ : غناءً .
حين يكتب ، يشكّل نبضه : قلوباً .

مروان إبراهيم

مَن أمكنه التغلغل فينا حتّى أصبح : [ نحن ] !

:

شكراً بملء الشرق شموساً .

:

هوَ المنفى حينَ يصعد بِنا سلم الخيبة على نصفِ رئة وَيجتثنا من اعماقنا ،
ثُم ما إن يبتسم لصحادِ قلبٍ أتلفته رياح الهجر حتّى بدأ في سرقة عصافير
الروح وخبئها في قفصِ الفقد !

يا قايد
كم احتاج للكثير لـ أصبح أنا !

أحبك دائماً !

مروان إبراهيم 10-11-2008 08:05 AM

http://mshaz400.googlepages.com/f5.gif

:

الغضب المحبوس في زجاجةِ عاشق ، النّار التيْ تلد من رحمِ تنّور الماء ، الغباء الفطري عند آخرِ سؤال تسبق إجابته عُقمه ، البقاء ب قدمٍ واحدة على نصفِ أرض ، الرحيل بلا رئةٍ صالحة للتحرر من العتمة ، الخطيئة الأولى المُعلّقة على عنقِ الوقت التعيس ،
الكفر ب حتميةِ موت الشمس ، الإيمان التّام ب طُهرِ الكذب من الحقيقة ، الحداد ابد النبض على أطفالٍ ثمانية يتامى ، الأشياء المحبطة في ولادتها ، وأد
جرس الكلمات الرنانة ؟


الآن
أكتشفت يا وطن أني وحيد ،
مَا مِن هُناك حضن يتفقدني في صدرهِ ،
مَا مِن ماء انسى فيهِ طفولتي ،
إنني ..
امتهن حرفة وخز قميص المنفى وَ ألبسُه جسد الذاكرة ل أستر عورة الحاضر ،
ابتلعني على مضض وَ اطمئنني أني في خير ؟ .. خير الأطفال الذين فقدوا طهارتهم ،
اعرفني بليد جداً في فهمي وَ مستهتر ب رئتي ، ملبّد ب الإحباطِ وَ موعود ب هطولِ الفشل ،
اعتقدني أنا _ والله أعلم _ رجل الحبر والورق الذي كنز واقعه لقبرٍ بريء التُراب ،


إنني مشروع رجل سيء !

العـنود ناصر بن حميد 10-11-2008 09:26 PM


.
,
ومازلت يامروان تمارس نفينا بداخلك
كن بسلام




الساعة الآن 03:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.