![]() |
كصعوبة التوقف عن مقارنتك بالصباح أجد صعوبة في خلعِ ذاكرتي أثناء الحلاقة , أو ركنها في يوم ٍمشمس |
نهاية كلّ حزيران يتبعنا الأرق يبتدع حزناً ما خفيةً , أنشقّ عنك ملتفتاً لثقل السماء / هل تعبثين بابتسامتي الآن ! |
كان حزناً صرفاً وزعتهُ بعدلٍ على شرفة القدر وكذبتِ عمداً من نافذة ضيّقة, أن السماء تُنْقَضُ من طرفها وضحكتِ عليّ يومها, و أورقتِ كثيراً كثيراً كأشجارِ أرز |
.
. . يُمكنني البَقاء هُنا ورِئتي مُحاطة بِعازِل تَنفُس , غير [ الأوكسجين ] تضمُّ الكثير يا أحمد مِن الَّذي يُبقيني على قيدِ الموتِ والجنَّة معاً ! http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
رسم الخط وحرّك الهواء كانت كالحب... تنفخ الفراغ في معدته... محبتي فـقد |
وتعتليني النجوم بوثبة واحدة وأرتقيها بتثاؤباتٍ عدّة ولن تفلتني يدّ الغيم إغفاءة حلم, حمد الرحيمي, أمل السرحان, عطر وجنة, مروان ابراهيم, العنود ناصر بن حميد, خالد صالح الحربي, شموخ أنثى, عبير يوسف, أمل الدوسري, د.فيصل عمران, منال عبدالرحمن, منال أحمد, فـــقد الكثير من الضوء يجتمع فوق نافذتي ولن أصل بأحرفي علواً أرتضيه امتناناً لائقاً بكلّ هذا اللطف شكراً لأعينكم :) |
خيطُ ـ ذاكرة | تتأرجح كثقلٍ عَلِقَ بطرف سحابة, وتمتنع كأسقفِ معبد تقترب كحلمٍ ضئيل, تصفق الذهول في وجهي, وتصعّدني على دفعتين تجيء بي على مهل و حيث تمكثُ يتوكّأ عليها القمر | |
أفقتُ متلعثماً بشبه أمنية تدحرجَتْ بي على قدميكِ .. كحلمٍ لقيط من أيّ تربة جنَحت حيطانك ! و أيّ حذرٍ خلعتُ فيه ذاكرتي وغامرتُ باتساخها ! و أيّ انحدارٍ أراقني / آثماً على قميصك ! هل تغفر لي خصوصية القدر ارتكاباً لغوياً كهذا ؟ |
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.