![]() |
أحتاج للهدوء ، أعيدِ لي الهدوء يا صخبي
|
ساعديني .. كما كنت ِ تساعديني .. أحتاج أن أغني .. أو غنيني .. ففي فمك أكليل الحياة ، فمك يعني الطهر صباحا ً ، ويعني الذوق ليلا ً ، فمك ربيعي الشوق ، شتائي الوله . غنيني .. لأسمعك بداخلي .. في غرف القلب ترقصين ، تتبجلين بدمي ، أرقصيني ... فلك ِ الحب كله ، وأيضا ً لك ِ أنا . أترجمك ِ كي تغنيني ، أحلم بأن ترقصيني وأنت ِ تغنيني ، أشتاقك ِ كثيرا ً ، وأتطفل على حميميتك ِ بي ، لحميميتي بك ِ ، ما الحب .. من غيرك ! أعيديني لحاضنتي الأولى .. لطفولتي الجميلة ، أعيديني للــ ما ماضى .. لي . معك ِ طبعا ً ، رجل صغير لم يبلغ العاشرة من عمره ، كيف أستطاع أن يقنع قلبه بحبك .. نعم ! أحبك ِ منذ نعومة أضافره ... لا آسف ، أعني عشقك منذ نعومة بشرته . كآن يسهر كثيرا ً وينام متأخرا ً ، في صوره الذهنية أن الشمس تشرق بعد منتصف الليل بساعة ، فكان ينام متأخرا ً عند منتصف الليل . مسكين ذلك الصبي ... أحبك ِ كثيرا ً ، حتى أنه لا يرضى لأحد ان يرتب غرفته غيرك .. وشنطة سفره ، ولبس مدرسته ، يعشق رائحتك ذلك الصغير ! ويعلم ذلك بأنه من غير رائحتك .. سيموت . |
|
لم أفكر يوما ً ما باللقاءات العابرة ، أو بالأحرى لا حبذا اللقاءات العابرة. كانت الحياة تنتظرني كغيري من الناس ،،، أقول لنفسي أحيانا ً ـ الحياة تنتظرني بأستثناء الآخرين ـ والحقيقة أنني مستثنى من كل شيء سواك ِ . أنت ِ ... لذة البقاء ، والحلم الذي لا طالما أنقطع كثيرا ً وتكرر كثيرا ً ، كنت احلم بـ باب ٌ صغير وبيت ٌ لونه أصفر من طراز السبعين ، وفتيات يداعبن شعورهن بأصابعهن الناعمة ، صغيرات سن ... و كنت ِمن بينهن .. |
نعم : كنت ِ من بينهم ... ما أجملك ِ حبي ...
|
كانت الأشجار تحيط بمنزلكم الصغير ذو الفناء الواسع ، وكان الشارع الشرقي مضاء حتى آخره ، وكان الليل يحملك حتى المرجيحة ، لتلعبي قليلا ً قبل النوم ، أمك تناديك ...
الباب الصغير يفتح ، تنظرين .. من الداخل ، أبيك يحمل معه بعض الأوراق .. ـ أعلم أنه متعب ( لقد وافته المنية مبكرا ً ) وأعلم أنك ِ بكيتي ليلتها كثيرا ً وأنتِ صغيرة ! : : : ___ لا استطيع أن أكمل ___ 9 : 9 / 2008 م |
قبل 25 عاما ً تقريبا ً رحل : في صوتك نبرته ، مرَ عليَ في الزحمة ، لم تمهله الحياة ليراك ِ كما أرآك ِ الآن . قطارٌ هي الحياة ، محطاتها الظروف وتذاكرها الألم . سامحيني أنكأت جراحك ِ ، ليسامحني الله ... ـــ بالليل تمنحين الحياة الهدوء ، وأنت ِ في صخب الروح تنامين ... ، الليل عباءة طرزها الله بالنجوم ، لنعد النجوم أذا ً .... لننام يا صغيرتي .... |
ألهث في الدروب كي أصلك ، أصلك .. أتوقف عند أنفاسك الهادئة .. تقولين : ما بك َ ؟ .. في صمت يدق قلبي ويدق ... يدق ... يدق ، يتدفق الدم في شرايين قلبي كتدفقك في حياتي .. ويدق .. يدق ، تتفحصين وجهي / ملامحي / نظراتي المتبعثرة .. هالاتي ... ويدق ... يدق ، تقفين .. تقتربين مني بهدوء ... تتفحصين وجهي مرة اخرى ولكن بيديك هذه المرة ، ترتعشين ... أسألك : ما بك ِ ؟ في صمت يدق قلبك .. ويدق ... يدق
: : ويدق ! |
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.