![]() |
ماء وأي ماء ..
أعذرني يا مروان ..!! فقد شربت حرفك هنا بطريقتي .. ففي المرة الأولى شربتهُ فرات لحد الارتواء .. ثم اصطنعت العطش اصطناعاً ..!! وحين قرأت حرفك من جديد .. تداعيتُ بالزكام وحرفك قارس .. كي أعود مراراً وتكراراً ...!! سـ أشربك زلالاً في كُل الحالات .. وسـ أُخلف من ورائي حرف فاتر .. أشكرك بلغة الماء .. |
: يَا الله يَا نفثة ، ألجمتي الحديث عن الحديث .. وَ فشل دونَ رغبة ! اعذري تَقصيري .. لستُ ممن يستطيعون السيطرة عَلى الأرواح من خلال الأحرف ! يَا نفثة .. فقط لاتغيبي .. مطري الوافر لشخصك الكريم ! |
: أتعلم يَا سعد ؟ حينَ تَحضر تَستر أعماقي داخل لُغتك .. ثم تمسكني وَ تقول : لا تَفعل هذا بي ؟ يَا سيدي : تَخطاني القِطار بأميال .. إني أرى دخانه يلّوح بـِ الرحيل وَ نظري يمتد إليه حتّى أوله ، إني لبست المَعطف وَ حبست الماء وَ نسيت جواز سَفري فِيْ [ شنطة ] أُنثى خرافية ! يَا سَعد ، كَم أنتَ كثير يا رجل ! |
: صديقي عبدالعزيز المَالكي هُنا ؟ تَباشير المَطر وَ صوت الأزهار ، وَ ركض الغيم ، وَ الربيع المُتفرد ، وَ فَصل الاحساس العالي ، وَ نِعمة الله فِيْ صدور النّاس أنت ! مُمتن لك يَا جميل ، مُمتن بتطرّف ! |
: أحمد الحربي ، ليس فِيْ وسعي أن أقول سوى [ يَا الله عَلى غيابك ] تَسبقها [ ياااااااه ] ! لروحك ألف تحية ! |
منذ أغرقني الطوفان هناك .. وأنا أتنفس تحت الماء ..!! يبدو الحب هنا في كامل بهائه مع تجلّي مشاعرك ..! ألف هنيئاً لها بك .. هل أخبرتُكََ أني أغبطها ! هي امرأة واحدة في قلب رجل .. وهو رجل نادر في هذا الزمن ..! هل أبدو إني منحازة لكلماتك .. ربما أنا انتصر للغة الحب .. ونبض القلب .. الصادق ! مساؤكَ بهجة العاشق .. |
:
وَرد عسيري ، إذ تَأتِ .. يَفتح شبّاكه الزمن وَ تُضيء الأماكن ، وَ تَستقيم اللحظات الفَاصلة ! شُكراً يا وَرد لـِ عبق حضورك .. شُكراً يَا زكية ! |
مروان ابراهيم
هكذا نُحبهم هكذا نقولــ ـها : أحبك نأتي كـــ قبل الميلاد ننتظرهم ويمرون كــ سنين تغادرنا ويغادرون هُـ ـم الهاء هواء يتنفسهم لنا والميم ماء ينساب انتظارا لهم ولا يبغيان إلا فينا الصمت بداية القول لهم والانصات ديدنــ نا وديدنهم ولا يتعب السؤال فيهم بــ فرحة إجابة تُرقص الحروف والساكن فينا ينتظر: هل مازلت تحبني ؟! قرأتها هُنا أنها كل شئ ولكز عيني انها السراط المستقيم وهي الأعوج منكَ ! مروان ابراهيم هُناك كتبتها .. وهُنا أكرر: حرفكَ مطر مُنهمر نردد إليه: هل من مزيد ! امتناني وتحياتي |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.