![]() |
الرغبة في الصدق لم تكن مشكلةٌ يوماً ما حتى وإن كنا نعلم أننا سنُلام لكن خوفنا من ردة فعل الآخرين على صدقنا هي المشكلة صدقنا مع أنفسنا من عدمه لايغير في وجه الحقيقة شيء فإن كان مانتفوه به صواب ف على الأقل صدقنا بيقين وإيمان وإن كان مانتفوه به خطأ ف البحث عن التنوير والتبصير طريقة مُثلى ل سلك الطريق القويم قولنا بما لم نفعله عارٌ علينا لاتنه عن خُلقٍ وتأتي مثله / عارٌ عليكَ إذا فعلت عظيم ولكن النصائح هدايا هُدى واستقامة ع فكرة كل ماأعلاه ماعلاقته بماأبحث عنه ؟ ومن ثم أنا أختلف معكِ في أن الجبلة لاتتغير مع العزم على التغيير ف الفطرة التي فطر الله عليها الخلق تتغير بالتلقين والجبلة تتغير بالاحتكاك / بالاعتياد / بالإصرار لو وافقتكِ في أن وضع الاشياء في غير محلها ووصف الاشياء بغير اوصافها الحقيقية تمرير فقط هل توافقيني أن بعض التمرير الابيض مع اختلاف الهدف يكون أكثر رأفة من الحقيقة السوداء بسنوات ضوئية آدم ك صديق أم ك عشيق أفضل ؟ أما فيما يخص الفكرة التي تكبر فهي تهيم في واد وأنا بعيدةً عنها جداً فأنا لاأقول إلا ماسأفعله ومتيقنة منه ويقيني به إيمان محض وحتى لا نمنح الاستاذ منفذاً يجده ليلغي الرحلة ف المؤمنين عند وعودهم يُلجمُه أبداً . قيد سأعلقكِ في عنقي طوقاً من ورد وسأتباهى بكِ عظيم الشكر في حقكِ تقصير محبتكِ / أمسية |
الخالد خالد الحربي عودتكَ تشجعني على الاسترخاء في ظلك هذا ماأبحث عنه تلك الناجحة والنادرة جداً وسبب نجاحها ؟ كثرة الخيبات مثلاً ؟ أم تَعلُم الدرس ؟ أم معرفة ماحقوق الآخر الإنسانية وكيفية احترامه بعيداً عن أي نوايا سيئة ؟ الإنسان الضعيف لما أصبح شرساً قويا في المحاربة من أجل الظفر بـ من يحب ! لما لاتكن قوته / قوتها تلك في توطيد الصداقة بينهما بقدر القوة التي دفعتهما ل القتال من أجل حب ! مربط الفرس هنا في نقاط وسطية بين الضعف وسوء النوايا وعدم احترام الآخر والنظرة القاصرة له . خالد الحربي أعطني من لدنكَ بعضاً من فكر يمنحني السلام والطمأنينة أمسية |
سالم عايش يمكن صدقني ولكن بما ذكرته آنفاً في ردود سابقة احترام الآخر / النظر للآخر بإيجابية / النزاهة والصراحة كما ذكرت اتشارك انا وأنت ذات الهم بحكم الظروف المحيطة بنا في السنين القادمة أنا أرى بوادر تغير جذري في علاقة آدم ب حواء ولكن لما لايكون التغيير من الآن وحالاً ؟ لماذا ننتظر الزمن ؟ سالم مساهمتكَ هنا ك نفس عميق بعد تعب متكومةٌ انا في شكرك أُمسية |
|
اذا اصبح كل (أخً) صديقاً ربما يصبح كل (صديق) صديقاً ..!! وتحيه |
حمد الرحيمي الرجل الشرقي يحكمه الدين والعرف و العادة والتقاليد لما تحكمه كل هذه الاشياء فيما يريد ولا تحكمه فيما لايريد ؟ الرجل الشرقي بنفسه لم يُعر كل هذه القيود إهتماماً ولم يولها وجهه حينما أرتضى الأنثى عشيقة ! عندما تسوّرنا الرغبة نجد مخرجاً واسعاً لما نريد وعندما لاتفعل نغلق ملف القضية اسطوانةٌ مللتُ سماعها وهي اشبه ببيت العنكبوت وهناً ماأريد ياأستاذ حمد هو أن نتجاوز تلك السنوات الضوئية لأنها بلا مبرر وإن وجد فهو واهياً غير مقنعاً لي على الأقل . لم تقف حواء على حافة قدم آدم ليمضي بها قُدما في الحياة ولكنها مجبرةٌ على العيش معه وقبوله والتعامل معه في الكثير من مجالات الحياة إذن ليبتعد آدم عن شهوانيته وغرائزه قليلاً من أجل الانسانية لأحضى به صديقاً كما اريد حتى وإن كان الموضوع يسبقنا بسنوات ضوئية ويخاطب الجيل اللاحق لنا هل هناك مايمنع أن تبدأ في هذا الجيل الخطوة الأولى ؟ يقيني يصرخ في وجهي أن في هذا الجيل صداقات صادقة بين آدم وحواء في مجتمعنا الشرقي بعيدة عن كل المشوهات والشوائب . حمد الرحيمي ابسط لي كفك ل أصافحك وأهديك باقة فكرٍ ملونة تشكرات كثيرة أمسية |
اقتباس:
لفت انتباهي ردكِ ياصُبح قضية أن الحياة تكتمل بعدم وجود العلاقة الثنائيّة بين الرجل والمرأة هي أمر مفروغ منه .. فالحياة لا تستقيم إلاّ بهذه الثنائية وإن كانت [ ضديّة ] ! وكلامك وكل من يردّد مثله مجرد [ تنظير ] وفي حالة واحدة فقط أرى بانه تكتمل الحياة بغير الآخر هي حالة [ التصوّف ] وإلاّ لم تكن صورتك الرمزيّة تلك التفاحة والمرآة ! أمسيّة صدقيني ممكن جدا أن تحصلي على الأنقياء الاتقياء التي علمتهم الحياة تقليم أظافرهم وصقل [ شهواتهم ونزواتهم ] بالنسبة لي أنا أصّدق الرجل أكثر من النسّاء فهن هشّات جدا وصداقاتهن حمقاء تحكمها الغيرة وعواطف [ تعفنّت ] بنفسياتهن :) إلاّ من رحم ربي .. امسيّة تحيّة مسائيّة |
اقتباس:
حياة الرجل تستقيم بدون انثى وحياة المرأة تستقيم بدون رجل بعيد عن التنظير والتأطير في إمكانيات كل جنس على حدة الرغبة الإنسانية العاطفية هي التي تجعل من تلك العلاقة الثنائية شيء ضروري لاتستقيم الحياة بدونها ... على الرغم أن الحياة قائمة بوجود تلك العلاقة الثنائية أو عدمها ... وماأعني في حديثي هنا وفي ردي السابق هي العلاقة الثنائية الخارجة عن روح ديننا الإسلامي ومن ثم عاداتنا الأصيلة ... لأن العلاقة الثنائية بين الرجل والمرأة في الإطار الذي حدده لنا الشارع الإسلامي علاقة بناء تستمر بها الحياة وماعداها فهي علاقة هشة / دخيلة / فاشلة لن تتأثر الحياة بوجودها أو بعدمه !! وغير ذلك يا أخت سحر الأخت الفاضلة أمسية تتحدث عن صداقات واسعة المساحة وغير مؤطرة بمعنى أن تصادقين ماشئتِ من الرجال بأي كيفية شئتِ ... بالمناسبة :) ماعلاقة صورتي الرمزية بالحديث عن علاقة الرجل بالمرأة !! لاأرى أي علاقة .. دامت صباحاتكِ بعيداً عن تعفن النفسيات ... |
الساعة الآن 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.