![]() |
:
[ شقران الزيادي ] تابعتُ بعضاً من كُلّ ، فكنتَ كُلاً مُكللاً بالْكمالِ و النقاءِ و الوفاء في ذلك اللقاءْ . كُلنا نفتَخرُ بكَ وَ بفكرك المضيءُ حدّ الشموْس . لا حُرمنا حضورك يا شقران . |
|
.
. . لا أدري ياشَقران كيف خَطفتُ اللحظة هذه من أُموري ..والزحام ..وجِئتْ أيضاً : الساعةُ والنصف من شمس اليوم ..التي خَرجتُ من الدوام باكِراً حِرصاً عليها .. ماأريدُ قوله : منذ وَصفك وَجه نَردك الآخر : ب البساطة .. وحتى القاءك ب [ المسبحة ] قبل القصيدة الأخيرة من القصائد الثلاث العذبة جداً .. كَان الهُدوء يُصاحب الضجيج وَيرميه لِيشتكي قبله .. ..كُنت واعياً ومُستيقظاً بِما يَكفى حتى في الخمسِ السنوات النائمة ..وكُنت صَريحاً مُتواضعاً يُمريّ الماء نفسه فِي حديثك من جانبِ العلاقات النتية وردودها والمُجاملة التي تحتاجُها لكنها تُضايقك بنغزةٍ رحيمة . أيضاً ..كُنت ايجابياً بِطيبة فِي حق [المُستشعرين] ..حتى شَعرتُك لاتُريد نُطق الكلمة ..من شدّة مُحافظتك على أن يَكون العالم والشِّعر جميلاً فِي عينيك أولاً .. ..وَكُنت مُبتسماً تُسرّح قلبك .. فِي أمرِ [ جواد ] وأعلم أنك نَظرت الى وطنه ..ومسحت رأسه ..ب : الإنتماء من جهةٍ واحدةٍ لايكفي لِصناعة [ انسان ] ..حَتى فِي الغزل ..وأجمل ماحاكيته دون أن تحكيه حتى في [ البيتين الصغيرة ] الهاربة من مُدن القصيدة قبل نهاية الحلقة .. أن : الأنثى رُوح مُطلقة ..والجَسدُ ’’ حَبس ’’..والخَيال فِيها عودة عَصفورٌ الى قفصه ..لأن بعد تحليقه بِجناح ..تذّكر أنه سيجوع قريباً . أيضاً : ..كُنت وفياً بما يُشيّد سماءً وبهجة ..ذِكرُك [ لأبعادك ] فِي أول نسمةٍ من الإجابة ..و [ اسمي ] ايضاً ذاك الَّذي بَدى صَعلوكاً وفقيراً يُخرج رأسه من رِئتك بدهشة المطر ..وَيختفي لِيستقر فِي ذرة هواءٍ غنيةٍ ويصعد . حتى فِي صوتِك المُتكرر ب [ شُوف ياعبدالله ] المذيع الَّّذي لم يُعجبني أبداً حتى فِي أبسط الأمُور ’’ جلسته ’’ ..كُنت تُرخي الحوار بِطريقة أن تُبقيه عالياً ويَطير ..دُون ثمة أجنحة . أيضاً : لفتني وَ جداً : مُلازمة زايد الرُويس وعلي السبعان ..وَريدك ..منذّ بداية الحلقة ..رُغم أن أكثر البقية يغفل عن ما أوردته الُعتمة ..عند أوّل خيطٍ من الضوء ..’’وأظنك تَفهمني فِي ذلك’’ . وفلت مني ابتسامة تَصريحُك أنك ستشُارك فِي شاعر المليون حتى تبلغ الخامسة والأربعين ..وقَبله روعة رَدك ب : ماالَّذي دفعك الى ذَلِك ؟! .. وأيضاً مُشبعة بالأمُنيات : أن تَحوز بأكثر مما تُريد فِي مجال [ التصميم ] والصحافة ..وَ جواهر ..والإمارات المحظوظة بِك . ياشقران .. سأترك ثرثرتي ..على جانبٍ وأكفّ ..حِفاظاً على سُكون رأسك لأقُول : كُنت أعلم منذ البدء أنّ المجهر لايستطيعك كما أعلم أنّك : أستاذٌ فِي كُل شيءٍ والله .. ربي يوفقك ويحفظك دائماً وأبداً .. http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif . . . |
|
: : ملاحظة أولى تسبق أهمية الخبر: بما أن المنبر الحقيقي ـ أياً كان موضعه ـ يحتاج دوماً للرجل/ الفكر/ الوعي/ الأنسب.. فهناك من الشخوص من أعطت المنابر أحقيتة الحظو بلغة الحوار الأدبي الفاعل. متيقن جداً جداً بأن (أبا عبدالله) أحد هؤلاء الذين عرفوا التمييز منذ زمن بين شهرة الأسماء وما بين اسم الشهرة الإبداعية، فمما لا شك فيه بأن الزيادي قادر وعن جدارة واستحقاق على تقديم نفسه أولاً، وتقديمنا بما يبهج الأدب والوعي. : سأنتظرك، وأنتظر :) |
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.