![]() |
مَروان .,| طَال في أرضنا الْصَقِيعْ وَ الْعبُور بات مَبْتُورْ , نَصْطَفُ لَنْدَعكنا بِ دَفءْ فيخْرُج الْفاس المَغْرُوسْ ليُضَحي بنا وَ نُبْتر لَنتبرعمْ دَاخل الْعُبور من جَدِيد وَ لَا يزالُ مَبْتُورْ . مَا يُدعى بالْضَوءْ الْقَادِمْ صَلَاحُ رَئة و وُلجْ هو يَبابُ وَطنْ يا مَروان يَبابْ , في كُلِ مرة أَحاول أن أُلَمْلِم نَفسي خَارِج الْأَنْهَراقاتِ الْكَثيرة في حقلِ الْوطنْ أَجِدُني هُنا لَتُوخز الْنَبضْ وَ نبكي مَعاً لَنمُوتْ أو رُبما للتوكيدِ بأننا مُتنا بحقْ . |
: عائشة ، هو الواقع صديق القدر ، إذا ما للأحلام تهجّد فيْ آخرِ التّعب ، ينقذ رغبتنا بالطمأنينة ! ثُم إن ، العلو للسماء يا عائشة .. رهيب جداً .. إنه موت من ألم استثنائي ، لا يمسه التُراب ولا يفتح بابه لـ الزائرين ! ، يا عائشة ، زكية أنتِ و سامقة بحرفك ، ومؤانستك ترف ! شُكراً عابقة .. شكراً كثيراً . |
: يا وَرد ، جميعنا يحتاج لوطنٍ يُدّثره ! ، أتمنى أن تكوني بخير . |
: المُغري سعد ، إذ تحضر .. أعلم أن الله كريم بي ، شُكراً لحضورك .. شُكراً كثيراً . |
: تركت رئتين استشهدتا في باحةِ الاوطان .. وأنجبت من رحمِ الغياب رئة معطوبة ، بالكاد تتنفس . يا نهله : ما عادت الأوطان فسحة للحرية ، والركض بكامل أناقتنا بين الحدائق ، والغناء الذي يدمج الحناجر في صوتٍ واحد ، كنت دوماً مؤمن بأن عبقرية الأشجار .. أنها حينما تموت تترك ظلها كوصية أخيرة للطين و الظّن ! ، حسناً يا نهله ، الأمل شعاع الحياة .. ليتنا نستطيعه . أمّا أنتِ يا صديقه .. تفر الدهشة إليك ، كلما تركتي ومض عابر ، شكراً كثيراً ! |
فلربما هو قدر الله
يؤجر المرء رغم انفه يا مروان لكن القضية اني اضعف مما تتصور في حضرة نصك يا كبير يبدو أن توهج النص اطاح بالردود الضعيفة فسقط الرد عمداً لأعاوده مرة اخرى سعيد اكثر من ذي قبل شكراً لسعة صدرك |
: القديرة ونة ألم ، شُكراً لكرمِ حضورك واطرائك ، وتشريفك للنّص ، تقديري ! |
مسكون هذا النص بكل مقومات الحياة ..
حتما سنجدك في هذا السكن يا مروان .. لأنك عبرتا بنا نحو دفئك .. شكرا لك أيها الودق . |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.