![]() |
|
اقتباس:
المَعَاني مَوجُودَة ولااعتِرَاض على أخْذِها فهِي حق ٌ مكفُول ٌ للجَمِيع ، ولكنّني قَصَدت ُ الصّورة وتَقْديم الفِكْرَة والمَعنَى بِصِيَاغَة ٍ تَكَاد ُ تتطَابَق ُ مَع تَقْديْم سَبِقَه إليْه آخر! ولَعلّ مااسْتَشْهَدت ُ فيْه عبْر هَذا الطّرح يُوضّح ماقَصَدتُه يَارَاقيَه إمتِنَاني |
بعيدًا عن موضوع السرقة وقريبًا من الاهتمام باللفظ بعتباره هو الهيكل ، نعم أنا من مؤيدي ذلك باللفظ أنت قادر أن تحوّل معنى سيء لرائع !
وبالنسبة لتناص والذي يسميه البعض تأثر أو مُشابهة أو مُعارضة ( وإن اختلفت المُعارضة تماما ) وقد يسميه الأخر سرقة ، يوجد ولكن ليس لأن المعاني تم استنزافها برأيي إذا فسّرناه تفسيرًا أدبيًا أكثر لوجدناه : هو نظرية بأن العمل الأدبي ليس نتاج كاتب واحد وفي تعريف أشدّ بساطة هو " وجود علاقة بين الألفاظ " ، أراه امتدادًا تاريخيًا أدبيًا عريقًا عتيقًا وهو أن الأدب ليس خاضعًا لقائله وانعكاسا له فقط بل هو كما قالت عنه كرستيفا "أن كل نصٍ عبارة عن فسيفساء من الاقتباسات " وهذا يؤيد المدرسة الشكلية . وإذا عندنا لتاريخ العربيّ القديم نجده لم يرفض فكرة التناص هذه ولم يعتبرها سرقة لأن السرقة هي أخذ اللفظ بالمعنى وينسبه لنفسه بالرغم من وجود دراسات وازنت بين الشعراء كأبي تمام والبحتري . أي أن القضية ليست سرقة بقدر ماهي طابع أدبي بحت أو لأقل سمة أدبية . |
اقتباس:
وديع ولرأيُك تقدِيْرُه إمتِناني |
اقتباس:
ولعلي وضحت هذا بالابيات الشواهد إمتناني للحضور |
لا أعلم كيف فاتني موضوع غني وشيّق مثل هذا أشكرك ياعبدالله ترمي حجر وسط النهر ، وانت تدري=إن الحجر ماطال كميّة الما بيت قيِّم وإن كنت قد تعمَّدت الاستشهاد تُحسب لك حسن صياغتك وتخلّصك واسترسالك والإنتقال وباعتقادي أنَّه ليس أغلب المعاني والأفكار قد سُبِق عليها فهناك الكثير الذي لم نؤتى منه إلاَّ القليل ولاعيب في التذكير أو الإستشهاد بالمعاني والحكم القديمة المسبوق عليها وماعليك إلاَّ حسن البناء وإجادة رسم الصورة بشكل أجدّ وأمثل إذا استلزم الأمر وحضر الشاهد ألف شكر على الطرح الراقي |
احياء موضوع قيم بهذا الشكل يستحق العناء قرأته من البدء للانتهاء كلاً أدلى بدلوه و أعطى رأيه و للمتلقي أن يضيء فكره بما أوردوه أو يزداد تعتيماً وكوني أكتب الخاطرة ولست بكاتبه و لكن هو تعبير عما يعتمل في النفس كثير احيان أجدني أتجه لاسلوب غادة السمان و أحيان أخرى أكتب بطريقة غريبة لا أخال التي تكتب هي أنا و أحيان كثيرة أجدني أكرر كلمات تقاذفتها نصوص أخرى و لا أجدني أجدت توظيفها كما ينبغي و لكن كل ما يهمني لحظة الكتابة التعبير عن موقف لحظي أو احساس عابر أو ألم تجلى له الحرف ليصفه بشكل مختلف قد اصيب و قد أخطيء قد أرتقي بالنص وبمعنى ادق يرتقي هو بي و لكن تظل مشاعر للتعبير ليست للقياس و ليست لتشكل كتاباً بالوقت الحاضر أو لتزين جريدة أو مجله ....... و لكن هناك كتاب أتقنوا الصنعة و اللغة بحر وتوظيفها بشكل متقن يحتاج للصبر و لإعمال الفكر و الاطلاع التضمين لايخل بالنص الاقتباس لا يخل بالنص السرقه بمعنى ادعاء حياكة النص وهو قد وصل للفكرة من خلال آخر فهذا لا احبذه دون حفظ الحقوق ولكن توارد الخواطر وارد و تجانس الافكار وارد و تشابه المفردات وارد لذا علينا الا نقلق حيال الأمر فهذا يعني بأن هناك من يهتم لتجديد مشاعره بشكل مختلف قد يكون لي عودة شكراً بحجم السماء لهكذا متصفح يستحق القراءة تقديري |
بِسْم الله الرَحْمن الرَحِيْم
إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا تفسير ابن كثير قوله تعالى: {فما فوقها} فيه قولان: أحدهما فما دونها في الصغر والحقارة كما إذا وصف رجل باللؤم والشح فيقول السامع نعم وهو فوق ذلك ـ يعني فيما وصفت الغريب أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} فهل انتهت المعاني ام لم يتم اكتشافها ! عبدالله ياصديقي :) جاء الانسان بعقله ليدرك الاشياء ويُحدِث المعنى الود والشكر في الطريق إليك يلتقيان . |
الساعة الآن 10:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.