كـ عادة آخر أيام البقاء ... وأول أيام الرحيل ..
قاسية ٌ ياعبدالله .. جدا ً
لكن ...
نعم سـ نمشي !
لاشيء يوقف الأرض عن دورانها ..
ولا دورانها سـ يقف عن مسيره ..


في خضم كل ذلك ..
شكرا ً لك ....

لايغيب أبدا ً ماحييت ..
وهكذا هم من نحب ..
فـ شكرا ً كثيرة لك ..

سعد .. إن لحضورك ماأبرد هذه النار ..
شكرا ً لك .. بحجمك تماما ً ..

إن هز ّ كتف الحزن يمطر كثير من متاعب !
ولأننا نجيد إختلاقها .. سـ نستمر في ذلك ...


جميلتي منال ..
كثيرا ً مااحببت قلمك الهاديء ..
شكرا ً لحضورك المطمئن .....

مي انت حرام ان تقفي عن الحديث

فأنت فلسفة تمتع الروح

لك قلم منساب يفكر وينطق وهو يكتب
اشعر ان روح "نازك الملائكة" حلّت بك من جديد
لتتكلم مرة اخرى بعد ان صمتت منذ عدة سنين
ارجوك لا تقفي فأنا اراها فيك

دَعك من كل هذا ..
أتعلم مالـ لا يعزّي يا " جدّي " ....
أن لا ترجع ..

مجدداً , أجدد عهد الحب بهذا النص ..

مي العتيبي
تسللت أحرفكي لأعماقي
فحفرت ذكرى ضجت بالفقد
وأنكوت به وخيبه اللا رجوع
بفناء الحياه وأبديه التواتر
إلى أن يشاء رب العباد طيها
وقبض من في أرضها .
مي مبدعه في كلماتك فقد
ابحرت بها لشدة وقعها وحسن
أرتباطها .
فلك الشكر ودمت بود .