![]() |
المدينة امرأة... ماذا عن تراكمات امرأة...!؟ أياً يكن , لايمكن أن نعطها جانبنا الموهن ,, أظافرها عن ألف سكين ,كل ماهناك فقط أن تهم بطعنة وينتهي أمرنا بآه ... المرأة لاتؤتمن يا شتوي أقولها بصوت مسموع ... وكذا المدينة.. هي المرة الأولى التي تضيء متصفحي يا صديقي... هي المرة التي أشعر بأني أكتب شيء مجدٍ.. أعرف أنك لاتزور نصاً عاديّاً... قبل كل شيء , دعني أرتبني , أصلح ياقة الكلمات, أعطر كفوفها ... وأصافحك بها , شاكرة شاكرة شاكرة لفيض حضورك.. |
دهشة ../!
إطلاقاً لن يخلقَ ماهوَ أصدقُ من لغةِ الرّصيف أو نحيبُ الشوارع ../! لا الأضواءُ ولا المارّةُ يتقنونَ منافسة التكدّسِ هناك؛ لا الأرضُ تشاطرُ ما اعتلاها من بؤسٍ ولا السماءَ تحنو ../! كل الأشياء على الهامش، كل الأشياء (ثانوية)؛ حينَ يتحدثُ الرصيف، ينصتُ الكون ../! "يا الله"، وأقولها والدماءُ تركضُ كأنها مُطَاردة ../! نهله، (لا ورود .. فقط منضدةٌ دائرية، وكوبُ قهوةٍ ينتظركِ) -][- |
العصفورة مازالت بقلبٍ مشجوب
بالفاصلة انتهيتِ يا نفثة , لأنكِ تدركين تماماً مدى إيمان مدينتين بمفصل فاضل يربط حزن إحداها بالأخرى.. بالفاصلة انتهيتِ , لأنكِ على يقين أَمْثَل من يقيني , بأن مرور موكب من البؤس يحتاج حكمة فاصلة تفتح صدرها بمرونة لاستئناف صبرها على عبثه .. هذه المعقوفة يا نفثة , أكاد أراها بين وجه ووجه , بين رصيف وآخر بين ظلم ورديفه في ميدان مدينة.... نفثة , بقدر ماتعني لي الفاصلة , بقدر مايعنيني أمرها , لكِ في الروح شرفة مطلة على قلبي , تهمسين منها , ليسود في صدري الربيع ... |
يالمقودك ياسقاف...! اخترت اليقين , لعلمك بأن البصيرة خلفه... في مقابل حفاوتك باليقين , سأحتفي بإيماني في جمال روحك وسموها.... فشكراً لك قبل إيماني ... |
الساحات مدى واسع لممارسة الخوف في هيئة الصمت.. والأزقة مشروع احتضارات ناجح , أمّا نحن فأموات على قيد الخضوع , ننتظر عدل سماوي يُقَسّم الأرض على جراحنا بالتساوي .. يا داليا, مازال الباطل بصحة جيدة .. مازال يجلس على رأس الحق مُدلياً قدميه, والحيلة أقصر من ساق نملة.. د. داليا.... كفيل حضوركِ بإشعال المعتم من زوايا المدينة... |
من الريف تزحف أصابع الإتهام للمدائن عبر الخطوط السريعة في صورة خطوط صفراء مسجاة على رمادية الإسفلت , المدائن هي من علمته كيف يكون أكثر بلاستيكية من علبة تدحرجت من أطرف مصانعها , أكاذيبها تفشت وباءً طال زاهي البساتين , ولامست الأقحوانات حتى غدت مطاطة لاتصلح إلا لتمزيقها على يد فاتنة متحضرة تستخدمها في شهور نقاهتها كلما تذكرت عابراً مرددةً : يحبني , لا يحبني ,يحبني , لا يحبني ,, الريف يامروان , أخرج له بطاقة شخصية جديدة تدين ضعفه , هو الذي أبهرته أضواء المدينة , وأصوات الكؤوس , وصخب الأعياد , فانجرف من نفسه ,وشذّ عن هدوءه , لاهو ذاك البريء ببساطته, ولاهو ذاك المدهش بفخامته .. ,ونحن نقاهة الريف , وجسور المدينة الجسورة يا مروان .. يارمادي الصخب , دوماً لك وقعك فيما يخص اشتعالات الأحمر ... |
هذا الطعم اللذيذ سكري الملامح دعوى عاجلة لـ سماع فيروز وهي تغني ][ شو بيبقى من السهر شو بيبقى من الحب من الكره من الحكي من الضحك من البكي بيبقى قصص صغيرة بتلملمها الريح ][ المنهل العذب [ نهله محمد ] في كل قادم لكِ تلزمين اللحظات كشف الحقائق بودٍ لا يذبل ياسمينه شآمية http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
الـ نَهلَة حَرْفُكِ شَفيفٌ كَالهَتَّان وَعَذْبٌ كَرَقْرَقَةِ المَاء .. أنيقِتي مَا أغْزَرَ تَرانِيمُ المَطَرِ بيْنَ سُطورُكِ ليْتَهَا لاتَتَوَقَفْ .. .. http://www.3baq.com/vb/images/smilies/Mis.gif وردتي الزكية .. لفيض العذوبة هنا.. |
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.