![]() |
: مربك هذا النص كـ يائك, وحشرجة حنجرة تتأهب للبكاء ترفاً..! أنت مذهل مروان وجداً . |
افتقدتك معهم و أنا لا أعرفك , |
بين ثرثرة الملح وصوت البكاء يتعالى الأنين ..! تسقط دمعة .. تنتحب أمنية .. وينبض عاشق بربكة الياء ..! غلّقوا كل الأبواب .. ومازلنا نكتب رسائل شوق لاتصلهم ..! مروان .. مساؤكَ رضا .. |
:
المدينة غارقة بالمطر يا قايد .. والأرصفة تُزيين حديثها بِه ، وما زلت أنا الوحيد الذي يلتزم بميثاقِ الصمت .. أحاول أن أستتر وجهي منْ الحريق ، وادسني في جيبِ الصبر ! أتعلم يا قايد ؟ إنني أحتاج حديث بنكهتك .. ومشي لآخر الشارع وقطع تذكرة لقهوة دافئة .. كم أحب ذلك يا صديقي .. كم أحبك ! |
: أهلاً بالقديرة : العطر تشرّفت بحضور كهذا يشبه أمطار الصيف يودع نفسه على طبيعته ، شُكراً كثيراً لكِ . |
:
إلى الجهد والتعرّق والآخر .. إلى الأشياء الثمينة في الجسد ، التي تبكي من قلب الجلد ، إلى الصوم والحبس والعفاف .. والطهر البادي في رائحتهم ، إلى حناجرهم الموشومة في الروح .. المواثيق المخبوءة في تلعثمنا وربكتنا .. منذهم ، إلى القول الأول الفعل الأول التنفس الأول الغرق الأول القبلة الأولى الموت الأخير .. إلى اجتناب الكبائر كالغياب ، إلى المثلث الذي يأخذ منظراً حزيناً مع كل زاوية تغرب ، إلى الله والسماء .. والخير الذي يُكتب ، والخير الذي يُكتب ! يا منال ، الأبجدية تصغيك تماما .. فتثمل ، تأتين بأقصاك كما الروح ، فيصبح للنص أجنحة ومنبر وسمو ، لا أعرف كيف أقول شكراً .. كيف هي شكلها ، دعيها مع الله . |
: قيد ، كوثر كرمك لا ينطفئ يا طيبة ، شُكراً عظيمة . |
: عائشة ، هي الأشياء من حولنا .. تحرّضنا على ابتكار طريقة للتعبير فنفشل ، غارقين في تفاصيلها حدّ الحياة .. لطالما علمت بشكلٍ مطمئن بأننا لا نفعل شيء .. إنما الأشياء تفعلنا ! عائشة ، سعيدٌ بهذا التماهي والنّور يا كريمة ، شكراً كبيرة . |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.