![]() |
اقتباس:
" الرائعة رزان لأول مرةٍ ينجح ساعي الفرح ويصل للتوّ بأصدق أمانيّ إلى وطن النبلاء، وهو الذي اعتاد التعثرّ بصقيع الأفئدة التي جلست تحرس الجسور بالضغائن، وحالت حروبهم بين حمامتي وغصن السلم في قلوب من أحببت. أما هنا.. فقد وصل الساعي بقهوتي وحجل يمامةٍ إلى أعتاب نورك، فاحرسي السرب المسالم يا رزان، وقاسمي جميع من أحاطك بالأمان هذا الفنجان الصباحيّ الأخير. ممنون لروحك أخيّتي " |
اقتباس:
" سيد المطر والحب والياسمين عزيزي قايد إنك أحد القلة الذين تدرك قلوبهم صمت عزلتي، هذا الصمت الذي يفوق صخب العالم في تلك النقطة القصية على كورنيش حبيبتي أبوظبي، وأقول لك بأن شحوب البحار الذي تعرفه وأعرفه مايزال هو الطبق الشهي الذي يغري جوع الكتابة. أما قبل: فكل من قدِمَ بنزعة المآخاة لم يأتني من الأساس لو تعلم! لذلك فإنني لا أحتفظ إلا بك، وبمن ساقت نسائم البحر عطره الجنوبي معك. إنهم يقرؤونك سلام الأشجار وبلل النوافذ: شقران السبعان وقلبي " |
اقتباس:
" كلما زارني ألم الأقرباء يا خالد.. وجدتني باسماً يعتكف فوق جرح قصيدة. لذلك فيما لم تسعف خصلة نقاء القلوب بساطتي فإنني أتغاضى في الحال عن سيرة السؤدد التليد وواقع مَحْياه الذي يسور أعمارنا اليوم، وأعود لأتعايش مع (جواشيم فيوري) الذي وضع للتاريخ عصوره المتسلسلة: الأب، الابن، الروح القدس. حينها وبكامل يسرٍ يا خالد سأضرب بالأعراق والسلالات الفارغة عرض الحائط. إنني اليوم بصحبة فنانٍ زنجيّ ولدته أمه الفقيرة في قلب لندن، ولكنه بجوار مكتبي الصغير يوزع روايته عن النماء الاقتصادي لجاره الأبيض، ويداً بيدٍ يمضيان نحو صفحةٍ جديدة على أول أطراف الصحراء، ليعصرا معاً نبيذ البحر على شفاه صبارةٍ كانت يوماً وردة النبلاء! لا تنفعل معي يا خالد، كن كما أنت.. فإنني أعشق ولو قطرة حبرٍ تسيل عن نقطة حرفك، فما بالك بعشقي لشخصك الأبيض النبيل؟ " |
اقتباس:
" العامر بالحب.. عبدالله العويمر أنشدني العصفور ولونت الفراشات خزف الأرفف و بين جذوع النخل القديم حطت آخر الأوزات حدث ذلك يوم أن رمت خضرة ربيعك معاطفها عند مدخل أيتم صباحاتي، وعشتُ مدد الورد والنوّار، وكنسَت غيمة ملح الحزن عن هُدُب الحيّ والدار. ممنونك يا حادي النُظرة والخمائل " |
اقتباس:
" أتذكرين النجود؟ أتذكرين ناي الراعي المحزون؟ والرحيل يوم صادرت الصحراء عنه إمامة الخيام يا ضحى؟! أعلم أنني أسألك هنا للمرة الأولى فلا تستغربين، لأنني لا أجيد منع الأكارم أمثالك عن النظر في ورق الذاكرة لديّ، فكم يمتعني أن تمرّ أحرفكِ على هذا الرمل الحافي، لأشعر بأنني أنتعل وجهي القديم، وأعقد حول رقبتي ربطةً من ماء! يسعدني جداً أن تكون ضحى الوابلي حاملة معول هدم السجون والأصفاد، يوم أن مرت على زنازين الغريب بوطنٍ من رايات. شكراً أيتها النقية " |
اقتباس:
" وأنا لا أمل حضورك العاطر يا عبدالله ويبهجني أن يترك أمثالك هداياهم الغالية لأجلي عبر تواجدهم الأمثل لك تحية القلب سيدي " |
ما اروعكــــــــــــــــ ياجمال الشقصي
تكتب بدقة لامتناهية فتلتقط لنا جزئيات الاحداث مبدع ياصديقي العزيز والغالي كن بخير |
اقتباس:
: المبهج.. معطّر فضاء القصيدة بروح الألق أخي القدير سطام مشهور قد لا يتعمد الإنسان ترك الشموع على غياهب الطريق، وقد يفعلها بأمرٍ مشهود له لا باستدراج الأنظار لضوء شمعته. في كلتا الحالتين يا سطام تبرز النوايا الفطرية قبل رغبة الإتيان لعملٍ محتسب منظم، وهو الأمر ذاته الذي ينسحب عليه حال حياتي برمتها حيث موطئ قدمي ومحط القلم على حدٍ سواء. لذلك.. خذ من هذا النائي فتات طين نصه الهامشي، واعلم بأنك كنت ومازلت أحد القلة الهائلة التي تزيد من مكيال الغنائم في جراب المسار الذي فطرت عليه كتابةً وتعبيرا. هل تعلم بأن بحيرة البجع قد زارت بأشجارها وضفافها المستديرة سور منزلي المهدوم يا سطام؟ حدث ذلك بعد أن أبهج حضورك الماسيّ ذاتي القصية. لا عدمتك " |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.