![]() |
.. من يرشد الأمنيات أن تمتطي صهوة رسائلنا المبتورة قبل أن يتحقق منها الجبارين وينزعون عباءة ذكاء الأمنية تلو الأخرى! |
.. حين أصبحت أمنيتي بين شفاهك كغواية يحسدها البعض ويتمنى أن يكون بكفيّ جسد امرأة متعطش تشهق بك , خلت منك , كطريق آخر يشتق بين احتراق و احتراق . |
.. كان ينقص تفاصيل أمنية قريبة مزن وحبات رمان ملقى بذراعيّ منذ ولادتي , أظن بداية أمنياتي تكمن في رُمان كبُر معي ولم تقضمها حين تعرفت عليها فركتها كبقايا رمادك المنثور حولي . |
.. لا ينقصني خيال و لا تألق حتى أفتنك بي كان ينقصني شفائك لأتنفسك . كان لوجع مخالب مرضك قدرة لنهش صدري وحرق روما حتى أصبح صدري هشّ, فنضج بك سريعا مرضك لم يقيك من اسقاطات افتتانك بي منذ النظرة الأولى . أمنيتي كوني وحسب ! |
..
كنت تدفن أمنياتك و أعيادك بجسدي وحولي وتصنع لي حقولا من تين ولوز لتثبت أن العالم أتيت به بكفي ، وتركت لك عينان شاردتان في وجهك حتى تصرخ كفى! |
.. يمتد الفجر بكفي كما رغبت أنت تسلل ضوئه بعروقي مثلك أيضا يتنازعك جميعي بداخلي وتتسع حتى الفرح ، و ما إن فرحت وأدت أمنية الليلة السابقة في كلمات الحيرة و اليأس غزلتني شوقا وحبا عظيما لا مثيل لهما ورقصتك ببضع كلماتٍ وتنهيدات رغم إنها مؤلمة اشتهيت إنهاكك من خلالها حتى اسلب منك لونا آخر لم أعهده بك في غمرة حزنك اعتليتك فرحا فكسوتني هما وبكيتَ أنتَ خيبتك بإيحاء متعب . - فقط اجعل أمنيتك تعتلي أنوثتي مستقبلا لتعلوها رجلا لا يهاب بأسا! |
.. حين قال إنك فارسة : ضحكت لست كذلك . قال : بلى . حينها سكن بوجهي ثوب الفروسية لوهلة أيقنت ذلك إلى أن الغفوة محقت بقية أمنيتك فعلوت أنتَ صهوة حلمي فارسا! |
الساعة الآن 03:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.