![]() |
أوّاه يا هذه منك ، ومن حديثك هذا الذي أرغمني على أن أنحني وقلّما أنحني ، لأنني لا أنحني إلا إذا تشبعتُ من دنّ عصارته فوق ما بالكرْم من خمر، وفوق ما بالخمر من سُكرٍ ، وفوق ما بالسكر من ثمالة لا تدع لمسكة العقل مرتكزا ولا متكئاً.
ماهذا؟؟ أهو نفث أنثوي يستمد سحره من عبقرية ما خلقت من ضلع آدمي؟؟ .. إن مثل هذا النص في لمساته المخملية الناعمة، ولغته الجبارة المهيمنة، وتطوافه العاطفي الأخاذ لقطعة تسمو بالنظر حين قراءتها، وبالفكر حين تمليها ، وبالأدب حينما يلج بوابتها متوسلا ملتمسا سر صياغة الإنسانية في حروف من نسج ملائكي. الأديبة الجميلة بكل جدارة إغفاءة حلم...لا أجد ما أترجم به دواخلي إبان قراءة نبضك هنا إلا رسوم التسليم أنك قمة في طرحك ...دمت لأقرأك أكثر في دوحتك الوارفة.......أحمد. |
اقتباس:
والإنعكاس للنور بينهما أنتِ والصدق يفوح عبيره من بين الكلمات إغفاءة حلم أخذتني حروفك لعالم آخر |
ياه ، أحببتك في هذا النص كثيرا .. !
لا أملك ما أقول أكثر فقد لمس هذا النص قلبي بوشاح من حرير زهري ! :) |
عوّاشة .. ونجمكِ .. يضوي في عيني .. ومروركِ سماء .. في كل مرة تطلين بقلبك القمري .. أهلاً .. تعداد نجم ... :) |
خالد .. القاضي .. تحدث كثيراً ياخالد .. ثمة نايٍ يكبُر في أصابعك .. ينصت له النهر .. ويبدو القمر في تمام إستدارته .. وأبهى فضته .. صدقني مثلك يُحيل حرفي إلى سنابل .. وغنى عسجدي .. شُكراً لأن مجيئك يجعل الحرف ثريّ .. |
سعد المُغري .. لقد حل الفجر على كتف الحرف .. فنمى فجأة وأصبح في ريعان النهار .. كعادتك ياسعد .. تضفي على النص مسحة نورٍ .. ورفعة غمام .. كتبتِ نصكِ في الـ ماء ومن الـ ماء كل نصاً حي .! بعض الردود تجعلك في يقين تام أن كُل ماتفتعله من كلام .. زبدٌ يذهب جفاء .. ونفع حرفك .. ماكثٌ والله .. في أرض أمتناني .. |
مروان إبراهيم .. مرورك يامروان ليس .. بنجمٍ عابر مرورك يضع الشمس بكف والقمر بكف .. ويبقى الإمتنان سماء .. شُكراً لأنك تترك في حضورك بهجة بإتساع الكون .. |
نادرة .. ويداك يانادرة .. تُجدل الغمام أجنحة على ظهر حرفي ... وأتحسس السماء .. في طلتك يانادرة ... شُكراً لروحك الـ تعبق بالياسمين :) |
الساعة الآن 05:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.