![]() |
البحر الفكر كلاهما لجة وظاهر فيهما كنوز وفي أعماقهما نيران كلاهما أمواج وتقلب أحوال كل موجة تختفي فيهما يظهر بعدها موجة الفكر يوازن الإنسان والبحر يوازن الأرض الفكر لايصدأ لأنه ذهب والبحر لايأسن لأنه مالح الفكر منه تبدأ الحياة وله تعود البحر منه تبدأ السحب وله تعود سيولاً الفكر الوقوف على أطرافه نجاة البحر الوقوف على شواطئه متعة الفكر لانجاح بدون تقليبه والبحر لاترحال بدون عبورة . |
إذا لم يكن تصرفك دافعاً للكسب, فثق أن الكف هو أكبر كسب. حاور لتكسب الطرف الآخر, وتأنَّ حتى لاتظلمه, فلعل في رأيه الصواب, وفي ذاته قيمة الأصحاب, ولاتجعل من أحببت يمشي على حبل, أيُّ عثرة منه تعني السقوط, بل اجعل له مساحات الإعذار كمساحات الحب له, ولاتساوم على كل شئ عظيم بموقف تافه, فلن تكون عاقلاً حتى تعذر عاقلاً . |
من مفاهيم العصر : * لاتكن ذكراً فتكسر, ولا أنثى فتعصر, ولكن كن بينهما .... * عمل الموبقات والمعاصي تحت ذريعة المسألة خلافية .... * الدين عادات وتقاليد, والمتدينون منغلقون ومتحجرون .... * تمرير المشاريع الغربية عبر فتاوى إسلامية ..... * ذم كل ماعندنا , ومدح كل ماعند الغرب ..... * كل يقول قوله صواب لايحتمل الخطأ, وقول غيره خطأ لايحتمل الصواب ..... |
كل شيء يتميز بها الإنسان يصبح مداناً به, فإدانته متعددة, فهناك تهمة تقول أنك تقول مالاتفعل, أوأنك لاتكتب الجيد, أو أنك لاتنشر كتاباتك, أو أنك تحبث عنه لمآرب أخرى .......... ويبقى الإنسان مع هذا الشأن في دائرة الشد والجذب والتحفيز والنفور, ولن تفارقه الإدانة حتى ولو بلغ عنان السماء نتاجاً ونضوجاً . وأولاً وآخراً يبقى العشق للشيء إدانة بحد ذاته, وتبقى الإدانة بردة النجاح . |
الليالي الجافلة نحو الفجر, حجرت مسيرتها لترتشف من هذه المحبرة, وتتعطر بهذه المعطرة, أجد في بطنا أزرَّة النجوم أصغر من رأس يراعي, فخالني ملكتها ولمستها, وما أنا إلا متوهم وورمٌ بمراهقة القلم وسكرة النشوان, أتحسس ماحولي فأجد طرف بردتك الممتدة على أطراف عرش الكلم الذي جعلته مناخ القوافل بين رحلتي الشعر والنثر, وما أن لمحت إلى طرف عينك حتى أردتدت يدي وكأني لم أرك ولم ترن, وعدت أبري اليراع, وأكتب وأمحو حتى خرمتِ الممحاةُ الرقيقة الرقاع, ونبشت حول هذا الخرم عدداً من أزاهير الوله والوجد والشوق والشغف والصباب والتيم . |
((الإنحراف الإسلامي)) كان محباً للدليل والعمل به, منطلقاً من كتاب وسنة, طال عليه الأمد, لايريد أن يوصم بأنَّه ارتكس وبدل, فأستبقى من لحيته خيطاً رفيعاً وشنع على كل من يرى سنة إعفاء اللحية, أثقله حفظ الكتاب والسنة, فتوجه للرواية التي أصبحت موضة القراءة, فلم تعد تسمعه إلا ويحكي ويضرب الأمثلة ويستدل بماقال فلاسفة الغرب ورواتها, أغراه بريق التنمية البشرية ودوراتها, فتجهمها, وملأ الأدراج شهادات منها, وأرهق العمر في فهم النفسيات والقدرات, يقضي عمره في التبرء مما كان عليه, سواء باتهام نفسه أنه كان ضيق الأفق, أو يشرع في جلد الذات عن طريق رمي المجتمع بالإنغلاق والكراهية, والتخلف عن ركب العالم, ويرى أن الأولى الإنشغال بمالدينا من العيوب وترك الآخرين دون موازنة ونظر في حال الأمة التي استبيحت أرضها وعرضها ومالها وثقافتها, ليت شعري إلى أي تاريخ سنغرق في جلد الذات بهذه الطريقة, التي لاتنصرنا ولاتقوينا, ولاترد العدو عن أمتنا؟ . وفي الجملة من كلامه الطعن في الدين والأمة وكيانها, وقطع لروابط الإنتماء, وسلك طريق الهوى, وتأسيس للجهل والتسطيح بمسميات ومصطلحات لم تعد تنطلي على أحد . ياهذا لست أول من فعل هذا فقبلك كان المنافقون معجبون ومغرمون بالفرس والروم . إن احتقار الذات وجلدها بهذه الطريقة خلل في الفطرة, وماخلت أحد سيستقيم حاله وهو مختل الفطرة . عد لأمتك وكتاب ربك وسنة نبيك, وأعلم أن الأمة تنصر بالغرباء وطائفة من الأمة لايضرهم من خذلهم وعاداهم إلى يوم القيامة, ولاتغريهم كثرة الباطل وأهله, ولاتضعفهم غربة الحق وضعف أهله . |
(بكين +15) منذ أن انطلق قبل خمسة عشر عام تقريباً, وهو يخطو بخطوات ثابتة في فسخ المرأة من أخلاقها, تحت ذرائع عدة, وليت من يرددها من بني قومنا يعيدون النظر في منهجهم وشعاراتهم, فهم يخدمون هذا المؤتمر الصيهيوني العالمي, والمتدثر بدثار الأمم المتحدة, والموظف لأجندة متعددة من منظمات حقوق إنسان, ومنظامات صحية, واجتماعية وثقافية, وسياسية واقتصادية . إن العالم قاطبة أدرك خطورة هذا المؤتمر, وبدأ يقاومه ليحافظ على مابقي من إنسانية المرأة وكيانها, أما نحن فنحن نسعى في إخراج المرأة من كيانها العظيم تحت أوهام وشعارات تتسمح بمسوح الضآن وقلوبهم قلوب الذئاب, ليت لمن له قلب يقلب في ملفات هذا المؤتمر الخطير ويتعظ ويعظ غيره من الناس . وسأجتهد في أن أضع نبذة عنه في هذه الصفحة خلال قادم الأيام بمشيئة الله . |
المتأمل في شعارات الحرية ووسائل إعلامها ومؤتمراتها وسياستها يجد أنها ترسخ في قلب الإنسان وفكره قناعات ثلاث : * أن مايحصل في العالم من حروب ودمار بسبب ردود أفعال ومصالح بين الشعوب وعداء للحرية من قبل الجماعات المتطرفة وخصوصاً الإسلامية منها, وأن المؤامرة عقده ووهم تعيشها الشعوب المتخلفة . * أنه ليس هناك شيطان يوسوس للإنسان بفعل المعصية وأن هذه المعصية من باب الحرية والترفيه عن النفس وتحقيق رغباتها المشروعة, ولايصح لأحد أن يمنعك من مزاولتها . * أنه ليس هناك إله يعاقب على الذنب, فلاينبغي للإنسان أن يشدد على نفسه ويحرمها من متع الدنيا, وأن الإيمان في القلب, والله لن يحاسب العبد بعد إيمانه . |
الساعة الآن 01:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.