الجمعية بعيدا عن الشعر :
تقوم بنشاط اجتماعي أدبي ثقافي , يرد عليها مردودا ماديا وإعلاميا , يُفترض أن يصب في خدمتها ودورها الاجتماعي الإنساني , فلمَ الغضب من هذا ؟ !!
هذه الجمعية أيضا , كانت في اعتزال الأسطورة ماجد عبدالله , أيدخل هذا أيضا ضمن امتهان الإنسانية واليتم ؟!
أرى أن هذه الجمعيات يجب أن تتفاعل بهذا الشكل , حتى يكون دورها إيجابيا على كل الأصعدة , مما يرتد إيجابا على نزلائها , الذين لن يتداخلوا في المجتمع إن لم تكن هذه الأنشطة موجودة ,
بغض النظر عن طريقتها وأسلوبها , فذاك شأن آخر .

أما عن الشعر فـ لا أزيد على :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 645694) : صراحة بدايةً استغربت نوبة التواضع التي ألَمّت بسموّ الأمير بدر بن عبدالمحسن . أعرف أنّهُ من ألطَف شعراء الطبقة المخمليّة ، ولكنّهُ أحيط بهالة أفرزتها ثقافة المجتمع الغير قادرة على فصل الشّاعر عن شِعْرِه . والغير قادرة على التخلّص من عقدة هذا من الأسرة الحاكمة وهؤلاء في النهاية محكومون ! ، ولا أستبعد أن يكون البدر بريءٌ من هذه الورطة رغم تورّطه فيها ! أرجع وأقول استغربت حقيقةً من موافقته أو جُرأة القائمين على تنظيم هذه الأمسية على جمع البدر مع غيره على طاولةٍ واحدة ! بعد مقالة فهد في عكاظ هذا اليوم واتضاح الرؤيَة .. وأنّ مشاركة فهد عافت ونايف صقر لا تتعدّى إلقاء قصيدة لطويل العمر أمام الميكرفون ! لا أملك إلاّ أن أجزم أنّ اعتذار فهد .. هو أحد أمرين : الأوّل : أنّهُ مقصود ، وهنا أقول : شُكراً عظيمة لك يا فهد . الثّاني : أن لا يكون كذلك و هنا أقول : شُكراً عظيمة لكَ يا الله . لأنّك لا تريد أن يسقط هذا العافت من عيون قُرّاءه و متابعيه . _ مُجَرّد رؤية _

وكما قال العيد ماجد , أتمنى أن يجد نايف مهربا له , إن أحب طبعا ,,,

دمت أكرما يا أكرم ,


تحاياي

أهلا محمد ,
أهلا بندر ,
أحترم وجهة نظركما
وسأشكركما كثيرا , وأنتما تنيران لي غفلتي وجهلي ,
يا صديقيّ العزيزين ,
هل قرأتما رديّ جيدا ؟

كان حديثي ينصب حول التفاعل بفكرته المطلقة لا بطريقته التي لن نستطيع إطلاق الحكم على مثاليتها أو سوئها إلا من خلال التجربة القريبة منها والشواهد على ذلك و إلا لأصبحنا نقذف التهم جزافا .
حيث أخرجت الطريقة التي تدار بها الأفكار بـ قولي :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي (المشاركة 646066) بغض النظر عن طريقتها وأسلوبها , فذاك شأن آخر .

فالتفاعل الاجتماعي على جميع الأصعدة , كما حدث رياضيا , وكما سيحدث الآن أدبيا وثقافيا , ليس جديدا ,
كانت جمعية الأمير سلمان الخيرية مسبقا تقوم بنفس الأنشطة ,
وفي مكة المكرمة , هناك جمعية أم القرى الخيرية , تقوم أيضا ببعض هذه الأدوار , كـ تقديم دورات الحاسب الآلي واللغة وغيرها , وتقوم أيضا برعاية بعض الفعاليات المهمة , كمهرجانات الصيف , أو المحاضرات الدينية
وإجابة على تساؤلك يا أبا ثامر حول الاستفادة المادية , قد لا تكون الاستفادة المادية بالحجم المتخيّل , لكن الاستفادة الإعلامية الدعائية , والتي تختلف كثيرا عن البهرجة والبرستيج أراها فائدة إيجابية .
حسنا , أدعاية تجارية في التلفاز عن الجمعية وما تقوم به , أفضل , أم مشاركة في فعالية - اجتماعية ثقافية أدبية رياضية سياسية - أيا كانت , أفضل ؟
أحد الأمثلة الحيّة , هـاهو مسشتفى أطفال السرطان بالقاهرة , يقوم بـ دعايات وفعاليات لصالح المستشفى يشارك بها العديد من الأسماء المهمة على مستوى الوطن العربي من مثقفين ورياضيين وأدباء وفنانيين وسياسيين ,
قد يبحث أحدهم عن الضوء أو قد يكون مدعٍ لأجل البهرجة ولا أنكر هذا , لكن هل أغفل الجانب الإيجابي في الموضوع لسبب مرضيٍ كهذا , فلن يسيء إلا لنفسه , وهذا ليس ذنب الجمعية ولا يعود بالسوء على القائمين عليها .
فهل نريد من هذه الجمعيات , الإنزواء بنزلائها من الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة , في ركن قصيّ عن المجتمع , ينتظرون تبرعات أهل الخير , أو مدخولات الجمعية التجارية , ويُفصلون عن مجتمعهم , ونعوّدهم على انتظار الصدقات أو نظرات الشفقة , أم نجعلهم يتخالطون ويتفاعلون لـ يخرجوا للمجتمع دون عقدة ظروفهم الخاصة ؟
هذه نظرة يُفترض أن تكون , لكن :
أنا لا أنزه أحدا , وأيضا لا أقذف أحدا !
ظواهر الأمور جيّدة وتسير بشكل جيّد , وبواطنها لا يعلمها إلا الله تعالى , وإن كشف سترها ,
فلكلٍ الحق في الانتقاد والقذف والبصق أيضا.

وخلاصة لحديثي و وجهة نظري : فكرة التفاعل فكرة جيّدة جدا , ولها فوائد و عوائد إيجابية على المستوى المادي والاعلامي وحتى النفسي , وأرى أن الحكم على النوايا خلف هذه الفعاليّات مرتبط بطريقة إقامتها وأسلوب إدارتها , والأمر لا يخلو من السلبية كحال أي أمرٍ له سلبياته وإيجابياته , ويختلط به النبل بالادعائية , لكن لا نستطيع سبغ أحدهما على حساب الآخر , أو التغافل عن إيجابية لصالح سلبية لا تضر ولا تنفع إلاصاحبها .

هذا وعذرا , لغفلتي وجهلي , اللذان لا أفرض على أحدٍ مشاركتي بهما .

بكل الود

تحاياي