منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   الحَلقـةُ الـ رابعة من فعاليـة : [ غيمةُ ومطْر] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25170)

غيمة 09-07-2010 12:51 AM

اقتباس:

وتطربين لأنوء انا ههههه ..طفولتي جنون أوَ تكفي هذه الكلمة .؟!

اقتباس:


ردَّدت ذلك أُمي كثيراً وكانت تقول لا أخاف عليك إلا منك ..

ولأبي عبارة مشهورة قُلتها هُنا مرة: شذى لايمكن التنبؤ بما ستفعل .
أوَ يكفي هذا التلميح حول طفولتي يا بُثينة.؟
بربك لا تستدرجي المواقف أكثر ففي ذلك ما يُضحك الحديث من الحديث..




أوَ تعلمين يا شذى أنه كان لي توأمٌ رحل و ترك لي ذكرى الطفولة الفوضوية المغامرة الجميلة ،
أجزم على أن براءة تلك الأيام و شقاوتها لا دواوين تأتي بحجمها / تسعها ..

كل شيء اختفى برحيله رفيقي إلا شريط الذاكرة الذي كلما بكيت الوحدة أدار نفسه !
أما الشقاوة ، فكم أُحب الأطفال الأشقياء أرى فيهم صورتي :o


أتذكرين أنتِ يا شذى رفاق الطفولة .؟!
و ما الصورة التي طبعت في ذهنك منذ الطفولة و لم تفارقك حتى الآن .؟!





.
.

بثينة محمد 09-07-2010 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الفهد (المشاركة 671329)

وتطربين لأنوء انا ههههه ..طفولتي جنون أوَ تكفي هذه الكلمة .؟!
ردَّدت ذلك أُمي كثيراً وكانت تقول لا أخاف عليك إلا منك ..
ولأبي عبارة مشهورة قُلتها هُنا مرة: شذى لايمكن التنبؤ بما ستفعل .
أوَ يكفي هذا التلميح حول طفولتي يا بُثينة.؟
بربك لا تستدرجي المواقف أكثر ففي ذلك ما يُضحك الحديث من الحديث..
أما جدتي السُكر ..فلا أعادَ الله فكرةً كهذه قرأها أبي على أُمي وآثارا التساؤلات حول نقاطٍ عِدَّة
وما ملكت إلا :حديثٌ جرَّ الحديثٍ يا أبي ..أوَ تُدقق ؟!
ولاأدري أزعزع ذلك حِرفةَ الأديبة في خيالِ أبي أم ماذا فصمتهُ الديدن يجعلني في حيرة وذلك كله
إثرَ جدتي السُكر..والتي مازلت أُحبها جداً.
أما الفوشيا فأنا لستُ من أنصار الألوان الحارة بل أبحثي عني بين الأخضر والسماوي لِتجديني
أقبض على قطةٍ بيضاء مرة وأدهن ظهرها بطلاءٍ سماوي ...لتموت مختنقة وتكاد تقتلني أُمي.
ثم ...لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم يا بُثينة..دعينا من طفولتي فهي صارخةُ الألوان ومجنونة الذكرى
وأكادَ أتكهن بطفلةٍ مثلي وأخاف مما سَتفعل ...و يُضحك قلبي هاجسي جدا

ههههههههه كما توقعت تماما، الفوشيا كان لاستفزازك فقط للحديث أكثر و أكثر و أكثر
ذكرتيني بالقطة الرمادية الي كتبت عنها البطل كان يدهن برضه بطلاء أحمر .. انا أكره القطط :(
* أكاد أتخيل الحديث عن جدتي السكر :p

أسمى 09-07-2010 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 671316)
كاتبة تهز غيمة الكلمة



لتمنح خدّ الورقة المتصدع قطرات مفردة وأكثر ..


هي القائلة ..
لا تُعجبني حالات الثقة بقدر ماتعجبني حالات الصدق المُشمِس.
مممم مامعنى الصدق المُشمِس.؟
أعني بهذلك الذي جففته الشمس وصَدَح تحتها بِ نقاء..
بلا رطوبة دَبِقَة تفوح برائحة التآمروالكذب.
----

ونحن بهذا المساء ...
لا نريد أكثر من شمس صدقها ..
أن تفوح رائحة المتعة من زجاجة لغتها ...!
أهلا بكِ يــ شذى ...
ما رأيك ..
أن تفتحي أبواب صمتك ...
تخبرينا عن " حكاية قيد من ورد " ...
الذي اصبح عنوانا للربيع في حضن الفصول الأربعة ...


شكرا للمطر ...
شكرا للغيمة
وشكري الخاص لمشرفي النثر الأدبي الأبعادي ...

طابت المساءات الأدبية لكل المشاركين والحاضرين والعابرين مملكة الورد ...

يا وريثَ الحرف الشرعي..ما لخَّصتَ من حديث وأسهبت من معنى
جعلني والحرف في حيرة ..أن كيفَ يكونُ الجواب
لاحكاية مُعينة لـ قيد من وردْ كُنت الوجد الساكن ثم وحين أردتُ
التسجيل هُنا في أبعاد توقفت قليلاً أُفكِّر بمعرفي
فَ وَمَضَ فجأة قيدٌ من وردْ وماترددت إذ صَحبته مُذ أول وَمضة.
أما إن كان سؤالك عن معناه فلا أجد وصفاً أكثر من أن الأشياء
المُتاحة ليسَ بالضرورة أن تكون مُباحة لذلك قيَّدَ الوردْ فِهمه ..
و ربِّ لاتُزِغْ قلوبنا وأرواحنا آمين.


بثينة محمد 09-07-2010 01:01 AM

شذى .. ما رأيك في القمر ؟ و المريخ ؟! الفضاء بشكل عام ..
نتحدث أنا و إحدى الصديقات عن حبنا المشترك للمريخ :d

أسمى 09-07-2010 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة (المشاركة 671317)
أوه يا مطر ، ليست النقطة فوق الهاء فقط ما تثير فضولي !
بل و هذه أيضاً ،




وشمتْ بكِ ألوان السماء خلوداً و اتخذتها قبلة ، ما سرُ تشبثكِ بها يا شذى ؟!




.


.



أُحب منها كلها ..هي أنا وترمز لي
ولايعنيني منها شيء بقدر ما يعنيني إلتصاق الطفلتين ببعضهما البعض من أعلى الوجه
أشيااااء لا أستطيعُ لها وصفا سوى :أن في الحياة أعوان وهم كالجسد الواحد.. إن وجدنا
منهم من وجدنا وإن فقدنا أو فُقدنا فمازال بين ذلك والروح صِلات لاتُحدّ بزمانٍ ولا مكان.

أوشكتُ على إرجاء هذا السؤال لعدم استطاعتي التعبير حوله ..لكني قُلت كل ماكان صادقاً سيصل.:icon20:

أسمى 09-07-2010 01:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتـــن (المشاركة 671322)

شذى الورد..
تجيد التسلل الى اعماقنا..
فـ تستولي على نبض القلب..
كغيمة تحمل الماء بخار وتسقطه مطراً..


غيمة / مطر/ عائشة/ سعد
ليلة ثرية بكم..!!

بِك يكتمل عِقدُ الأُنس يا فاتن..
و تكتمل فرحتي في كل مرة ،أشكر لكِ حلولك وكلي امتنان..:icon20:

فاتن حسين 09-07-2010 01:06 AM



هل لكِ ان تخبريني يا شذى عن ذلك السر الكامن في ابعاد.؟؟
حين نغيب عنها نعشقها اكثر..
يظل يراودنا اهتمامنا بها واحتوائها لنا..
حتى تستدعي كل حواسنا الهائمة بملكوتها ...فـ نعود ...!؟

غيمة 09-07-2010 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الفهد (المشاركة 671339)
أُحب منها كلها ..هي أنا وترمز لي
ولايعنيني منها شيء بقدر ما يعنيني إلتصاق الطفلتين ببعضهما البعض من أعلى الوجه
أشيااااء لا أستطيعُ لها وصفا سوى :أن في الحياة أعوان وهم كالجسد الواحد.. إن وجدنا
منهم من وجدنا وإن فقدنا أو فُقدنا فمازال بين ذلك والروح صِلات لاتُحدّ بزمانٍ ولا مكان.

أوشكتُ على إرجاء هذا السؤال لعدم استطاعتي التعبير حوله ..لكني قُلت كل ماكان صادقاً سيصل.:icon20:

و قد وصل !

الروح الطيبة التي استشعرتها فيك يا شذىِ تجعلني أوجه فضولي نحو سؤالك عما إذا كنتِ تشعرين بأنك قريبة من أحبابك بالقدر الذي تريدين أم لا ،
و هل تحدين الإقتراب ممن تكنين لهم شيئا في صدرك بحدود و حواجز .؟! أتؤمنين بأن في البعد سلامة و في القرب ندامة .؟!

.
.


الساعة الآن 02:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.