نورة التي وافتها المنية يوم الأحد بعد معاناة مع مرض السرطان ، توفيت وتركت طفلًا ذي الأحد عشر .
والشيء الذي أحزنني بعد وفاتها أن تقول إحداهنّ لأخرى : " كانت مطلقة عشان كذا كانت مثل الصديقة لبنت اختها المنهارة لوفاتها "
جاءت تلكم اليد الغليظة ذات الشوك الكثيف والأغلظ وضغطت على قلبي واستمر الضغط حتى هذه اللحظة !
والسبب لم يعجبني الوصف الذي لم يُنسى وكأن طلاقها سبب قوة علاقتها ببنت اختها !
لم تعد تعجبني أكثر أوصاف الناس للأخرين ونظرتهم ، ولم أعد أعرف أهي أنا لم أعد أتحمل ذلك ، أم طفح الطيل ، أم .... .

رحمك الله رحمة واسعة وأبدلكِ دارًا أفضل من داركِ ، وعوضكِ الله خير عوض ، وتكفل بطفلك اليتيم .

الأولين كانوا يقولون : موت الأب يتم ، وموت الأم ضياع .
من الذي حرّم الكفالة على المرأة الأيّم البَتول !؟

* وأكلم الناس رمزًّا
 

عرفتُ أن ثلاثة أشياءٍ لم يجرؤ النسيان أن ينساها :
1 - ثوب القرن التاسع عشر *
2- الغرفة الصغيرة المظلمة
3 - وهيا

::

في مكانها لاتتحرك مطلقًا ، ولكنها تدير كل شيء حولها !.

::

لست أقول ( آهٍ ) ولا يعيها لساني ، ولا أقول غير ( أخٍ ) وتعيها جوارحي .


::

في التعب : يغرب عن وجه ذاتي وجه الشعور
في التعب : لا أتتبع بائعة السعادة لأشتري
في التعب : يتورم عقلي فلا تسعه جمجمتي
في التعب : أعطش بكاءًا وأجوع صرخة
في التعب : يكون كل الكلام دنس *
في التعب : تتفشى الثقوب رئتيّ فأتنفس أكثر مما ينبغي !
في التعب : تجيد قدماي ركل الأحذية وتدوس أي شيءٍ حافية
في التعب : تسعل أفكاري دما

::

خُلقت أجيد امتصاص كل حزنٍ قبيح ، وأجيد لفظ الحلم الجيّد لأنه لا يوافق ظرفي .

::

إلى يحيى بُنيّ :
لم يكن في صدري غير حاجةٍ واحدة ولم أقضيها !

::