المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 868149)

كان في سمعي نداءً خاوِياً كاللّانهاية
أصغيتُ لا درباً يواسيني ولا معنىً وغاية
وسألتُ والإبهامُ دائِرَةً تُعيدُ ليَ البداية
فغدوتُ تائِهةً وحولي يسرُدُ العمرُ الحكاية


يا روحُ أعياني المسيرُ وفي طريقي الصبحُ مُبهَم
فالدرب ممتدٌّ يُعاقِرُ صمته واللّيلُ مُظلِم
وبنات أفكاري وقيدٌ في مِداد الحبر سلّم
ومدامعي الحرّى تُحاكي جُرحها..والجرحُ يؤلِم


ما كنتُ أدري بالنهايات إغترابي المُضمحلِّ
ما كنت أعلم يا أنيناً رافق الخَطوَ كظلّي
قد كنت وحدي رغم أنَّ الكلّ مُسكوبٌ بكلّي
يا غُربة الروح ويا أيقونة الصمت المملِّ


ومددتُ كفّي علّني أقتاتُ بعضاً من سكينة
ردّتنيَ الخطواتُ جلموداً من الصخرِ وأنَّاتٍ دفينة
فتعثّرت منّي الرؤى وانصاغ باليأس أنينة
فأزَحتُ سِتراً عن فؤادي إذ زرعتُكَ ياسمينة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 868149)

كان في سمعي نداءً خاوِياً كاللّانهاية
أصغيتُ لا درباً يواسيني ولا معنىً وغاية
وسألتُ والإبهامُ دائِرَةً تُعيدُ ليَ البداية
فغدوتُ تائِهةً وحولي يسرُدُ العمرُ الحكاية


يا روحُ أعياني المسيرُ وفي طريقي الصبحُ مُبهَم
فالدرب ممتدٌّ يُعاقِرُ صمته واللّيلُ مُظلِم
وبنات أفكاري وقيدٌ في مِداد الحبر سلّم
ومدامعي الحرّى تُحاكي جُرحها..والجرحُ يؤلِم


ما كنتُ أدري بالنهايات إغترابي المُضمحلِّ
ما كنت أعلم يا أنيناً رافق الخَطوَ كظلّي
قد كنت وحدي رغم أنَّ الكلّ مُسكوبٌ بكلّي
يا غُربة الروح ويا أيقونة الصمت المملِّ


ومددتُ كفّي علّني أقتاتُ بعضاً من سكينة
ردّتنيَ الخطواتُ جلموداً من الصخرِ وأنَّاتٍ دفينة
فتعثّرت منّي الرؤى وانصاغ باليأس أنينة
فأزَحتُ سِتراً عن فؤادي إذ زرعتُكَ ياسمينة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغامدي (المشاركة 868756)

القديرة / رشا عرابي

شكراً بحجم كل حرفٍ باسق الطلع خطه فكرك الرائع
واحتكِ غناء ووارفة .

تقبلي مروري المغلف بالتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فرج (المشاركة 868924)

يأس وألم
ثم واقعية ورضا
ثم أمل بلون الياسمين .
رشا غرابي
جميل هو بوحك هنا ،
لوحة متقنة من اللغة والشعر .
تقبلي يحياتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك (المشاركة 868929)

صباحُ الشهد و حرفكِ يا / رشا
تتوّهينا في بساتينك الرحيبة حتى نصل وإياكِ لمنتصفِ نهر الخرافة / الحقيقة
تلك رؤيتُكِ في كتاب الحياة ، نقرأُكِ وننهبُ منها/ منكِ الأسرار!

صديقتي/
في غبشِ الرؤيا ، حرفُكِ النور

محبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن سيف (المشاركة 868959)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد (المشاركة 869045)

الألق رشا العرابي :
أصغيت في روحك الحلم لصوت النبض لهزة الأعصاب لثورة الوجد

كلماتك المنسابة ر غم بعض التعثر أستقرت حيث لايمكن أن يستقر سوى الصادق من الكلمات ..


تحية وود .



* تم تلوين بعض الأبيات للخلل الجلي بها يحسن الإلتفات إليها .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 868149)

كان في سمعي نداءً خاوِياً كاللّانهاية
أصغيتُ لا درباً يواسيني ولا معنىً وغاية
وسألتُ والإبهامُ دائِرَةً تُعيدُ ليَ البداية
فغدوتُ تائِهةً وحولي يسرُدُ العمرُ الحكاية


يا روحُ أعياني المسيرُ وفي طريقي الصبحُ مُبهَم
فالدرب ممتدٌّ يُعاقِرُ صمته واللّيلُ مُظلِم
وبنات أفكاري وقيدٌ في مِداد الحبر سلّم
ومدامعي الحرّى تُحاكي جُرحها..والجرحُ يؤلِم


ما كنتُ أدري بالنهايات إغترابي المُضمحلِّ
ما كنت أعلم يا أنيناً رافق الخَطوَ كظلّي
قد كنت وحدي رغم أنَّ الكلّ مُسكوبٌ بكلّي
يا غُربة الروح ويا أيقونة الصمت المملِّ


ومددتُ كفّي علّني أقتاتُ بعضاً من سكينة
ردّتنيَ الخطواتُ جلموداً من الصخرِ وأنَّاتٍ دفينة
فتعثّرت منّي الرؤى وانصاغ باليأس أنينة
فأزَحتُ سِتراً عن فؤادي إذ زرعتُكَ ياسمينة