منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ألثِمُ الليل حتى يُوقَظُ المَلأُ ...! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36991)

رشا عرابي 06-28-2025 03:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات (المشاركة 982065)
شاعرتنا الرائعة حقا رشا
تستهويني جدا الوجدانيات أو البكائيات أو كما تقولين بنصك "البُكاءات"
ونصك من حيث المبنى....
جزل الألفاظ عذب التصوير متين الحبك عميق التركيب
والقافية الصعبة أستطعتِ ترويضها دون تكلف وتصنع
وكأنك ما تعمدت الكتابة عليها
لله درك....

وأما النص من حيث المعنى...
فربما تكون فكرة تداول الموت فكرة مطروحة من قبل
لكن كانت لك بصمة مختلفة عمن سواك
بصمة لا تشبه إلا أنت
وكثيرة هي الأبيات التي أعجبتني حتى أجزم أن كل بيت هو بيت القصيد
لكن تفوق بشيء قليل هذا البيت الجميل على بقية أقرانه

أحثو التفاصيلَ في كَفِّ الحنينِ سُدىً
وألثِمُ الليلَ حتى يُوقَظُ الملأُ ..!


وأحسنتِ اختيار عنوان نصك من عجز هذا البيت الوارف جدا

وعذرا لمروري المتواضع بحضرة نصك الجميل





السلطان سلطان،
ثمّة أماكن تحتفظ بالأثر وأثركَ باقٍ لا يزال
لم يعبث به تقادُم السنين ولا طيّ الصفحات
الغياب أكَلة يا سلطان لا تُبقي سوى مواثيق الوفاء
ومثلك لا يجهل،
شكراً لكثيرك الذي لا يُنسى~

عُمق 06-29-2025 06:13 PM

قصيدة تشبه النحيب الذي ينزف من بين أضلاع أنهكها الغياب
وشفاه تقبل الليل لا رجاءً بل وداعًا.
في ليلٍ تتآكل فيه الساعاتُ على أعتاب الانتظار
حيثُ الحنينُ يُنبتُ أنفاسًا ويَذبُلُها
ومحاولات بائسة لإيقاظ ما مات من الشعور.
رتابة مؤلمةللحياة زائفة يطفئها التعب قبل أن يضيئها الأمل.
تأتي هذه القصيدة كنجوى مكتومة من قلبٍ متعب يُسائل الزمن والموت
ويُعاتب الصبر ثم يَدفن صوته في كفّ الذكرى
وكأنّها تُغنّي من فراغٍ موحش وكلّ ما حولها صدى.
يتجلى بأسلوب استفهامي في مواجهة مباشرة
مع الفقد واللاجدوى.
حياةٍ تُستهلك دون عطاء واستسلامٌ حزين
واعترافٌ بالخذلان في ثلاثيّة ثقيلة الليل الموت والزمن.

رشا عرابي
تكتبين بنَفَسٍ شعري ناضج
وتمزجين بين الصورة الرمزية والبوح المباشر
وتمتلكين قدرته على توليد إحساس الوجع من دون صراخ
إشارات غير صريحة تسمح للقارئ بأن يرى نفسه بين السطور
وتوازن بين اللغة والروح.

هكذا تُكتب القصائد حين تنقش الروحُ أوجاعَها
بدمعة تسقط من بين أهداب المعاني فتبلّل الورق بحزنٍ لا يجفّ.
عُمق


الساعة الآن 05:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.