![]() |
اقتباس:
أقولُ ... لطَالَما كَانَ قَلمِي مِعْولاً، ويَدايَ تبذرُ النّجومَ، وحُروفي أجِنّةً تتكوّمُ في ظُلماتٍ ثَلاث، _أعْطِني أُذُناً أعطِكَ صَوتاً، ومِنَها كانت نُقطةُ الإنطلاقةِ، فكانتِ العُيونُ مُبصرةٌ والآذانُ بِها صَممٌ، فأدرتُ ظهري لهذَا العَالمِ المُتزلِّفِ، وشرعتُ في الكتابةِ . |
اقتباس:
أجل, في تلك العبارة من الحقيقة الكثير, فحين نفقد من نحبهم تخلو الحياة من الألوان والأشياءُ نكهتها فتتحول الحياة لشكلٍ مُعلّبٍ بلا زوايا ولا جِدار ! فتستوحِشُ الروح في عراءِ هذا الفراغ وتغدو الأيام خرساء باردة وعزاؤنا في غيهبِ هذا الحنين هو إيمانُنا التامّ باللقاء الأبديِّ هناك, حيثُ الخلود أكرمنا الله وإيامكم برحماته |
اللهم آمين يا مرآتي. قالوا : لراحة بالك (اصمت) كأنّك لم تَفهَم وتَجاهَل كأنّك لا ترى !! هل تَغتَرِف نازك راحة بالِها بالصمت والتّجاهل، أم أن لها طُقوساً أخرى تتبلّغُ منها بعض راحة ... علّمينا |
اقتباس:
التجاهل والصمت فنٌّ من فنون من يُنشِدُ مزاولة العيشِ بسلامٍ في مُعتركِ هذه الحياة وأجدُني دائمةُ التلقين والتدريس لنفسي بمعيّةِ من هُم بمثابةِ قبسٌ مِن الرحمة الربّانية وفي المحصّلةِ يا صديقتي أستشهِدُ بمقولةٍ بليغةٍ لـ ابن القيِّم حيث يقول ( الرِضا بابُ اللهِ الأعظم, وجنّةُ الدنيا, ومُستراحُ العارفين وحياةُ المٌحِبّين, ونعيمُ العابدين , وقُرَّةِ عيونِ المُشتاقين ) |
السؤال الأخير من حصة الليلة الراهنة، قيل : السماء التي ظللت أرضنا والمنافي التي أرّخت جرحنا سأقولُ لها كلما طردتني بلاد وساومني صاحب اتكأت على صمتي المرّ أبكي الذي فاتنا البكاءات على الفائتات هل هي نتيجة قسريّة قهريّة، أم ردّة فعل مُتخاذِلة...؟ |
اقتباس:
ممم أعتقد بأنها نتيجة طبيعية مقابل ضعفنا البشريّ وعاطفتنا الجيّاشة نَتاج الحنين الذي لا نملكُ كبح زمامهِ وربما تكونُ وسيلةُ هَدهدةٍ على النَّفس لتنهض وتتنفّس الصعداء فبرأيي البكاء اللحظيّ بُغية الإستشفاء ليس ضعفاً بل هو خيرٌ مِن الكبت وتجرُّعِ كأسهِ المفعمةِ بالرهق وما أجملُها وأجلُّها تلك البكاءات والمُناجاةِ الحرّى في طيِّ سجدة |
نازك شفيفة الحسّ ثريّة اللغة ثمينة الحكمة على ضفاف المكان سـ نعلّق الإنصات حتى غدٍ آتٍ تصبحون على مسرّة أستودعكم الله حتى (الغد) :icon20: |
ما أجمل المكان هنا .. ما أجمله برشا وهي تنتقي الأسئلة بكل اقتدار
ومما يتناسب مع الشخصية التي تستضيفها .. وتصوغ أسئلتها بجمال الحرف والتركيب وبالأدب الجم الذي عهدناه فيها .. والشفافية تطوي الأصابع لتصل لقلب الضيف بكل قبول ومحبة ، ونازك ذات الحرف الجميل والحس البديع والكلمة المجنحة والتي كثيرا ما فاجأتني بروعة كتاباتها .. أجدها هنا بروحها التي عرفت .. تجعلنا نقترب منها أكثر لتترك مكان اجابتها وقد تضوع بالطيبة والشفافية والوصف والجمال .. كل التقدير لكما .. ولعلي وصلت متأخرا لكن أحمد الله أني فزت بهذا الجمال .. ألف تحية وتقدير |
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.