![]() |
يسـتاهِـل العَـذلَ مَـن هَــذي سَــجيّتُهُ
لا شيء كالغَــدرِ يُشــقي مَن تعاطاهُ مَن خـانَ يُعـذَل عســاهُ يأتي مُعتَذِراً قد أبدى نَدَماً على ما اغتَرَفَ وجناهُ والعَـذلُ كـيٌّ فهـل من حيلةٍ أخـرى؟ سُــنَّ الـدّواءُ نعَــــم و الكـيُّ أقســاهُ و الحُــبُّ داءٌ و إنَّ دواءَهُ مُمـــكِن و لكــنْ بِبــذلِ مـــزيدٍ منــهُ أختــاهُ |
فارغَ الأحلام .. أخطو
وجهتي أين ؟ - ضياعي كلما أخفيتُ نحسي كشفَ البؤسُ قناعي وإذا أضمرتُ حزنًا أظهر الوقتُ خداعي عاصفٌ دهري .. وأدري إنما ينوي اقتلاعي |
يا غزة مات المعتصم
لا نخوة ترجى او همم .... وصلاح الدين غدا ذكرى نخشى موتًا من ينتقم؟ ... غلّت يدنا والعار غدا رمز الحكماء ولا ندم |
(على أي جرح أشدّ الوثاقا )
وكلّ الجراحاتِ تأبى الفراقا .. وجرحي عتيقٌ تجرّع قبلي كؤوسٓ السمومِ الزعافِ وذاقا .... وأبقى رقيباً عتيداً ليغفو ولو نمْت غافلٓني واستفاقا ... على خيبةٍ كلُّنا يمتطيها رياحاً تزيدُ القلوبٓ احتراقا |
وقلبي الجسورُ يرومُ العتاقا
إلى خيل تغلبَ شدوا الوثاقا إلى مسرجاتٍ من الصافناتِ عتاق نخوضُ بهنَّ السباقا وأطوي المسافة بيدًا فبيدًا وأعلو السماكَ طباقًا طباقا وأتلو المشاعرَ بوحًا جميلا ونوح الحمائمِ زادَ اشتياقا |
؛
أحدُ الذين من الحنينِ نجا سعى بـ وشايةِ النسيانِ نحوي! قلتُ: لنْ ! ، ما مرَّ بي؛ ليسَ الذي..! شتّان ما بيني وبينك؛ قال: فلـ تذهبْ إذَنْ ! ، لم يدرِ ما بـ دمي مشى منها وما بـ وريدِها منّي أسالتْ حدَّ أَنْ: ، لو قيلَ: (إنَّهُما) تنكَّرَتِ اللغاتُ على المُثنِّي فيهما؛ فـ هُما معًا ! #تركي_المعيني |
الساعة الآن 06:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.