![]() |
Don't try 2 fix me
|
|
(أنتِ : صوتٌ صاخب , مؤقت كشأن خلفيّ مُباغت
يلفتُ حواسّي لثانية ثم يذهبُ في ألتفتّت .. ! ) حين يترك لها هذه العبارة الجريحة .. تُدركُ أنّه مازال يحبّها لسببين .. الأول : أن ردود الفعل العنيفة و المتطرّفة ماتصدرُ إلا عن أذىً عميق .. إذن – حتى مع " سوءها في حقّه " - لم تزل قادرة على غليِ دمه .. وَ وقتَ أن تفرك يديَها بخفّة يحترقُ العشبُ بقلبه . الثاني : أن يقصد كتابة هذا الغضب باللون الغبيّ كما تسمّيه .. أن يتذكّر أنها على هامشٍ قديم قد قالت له " خفّتي لا تتسّق مع ثقل الهمزات من فوق الأحرف وعن تحتها .. " تعورّني , أحسّها صُداع, ولّا ؟ " .. فيرصفُ الهمزات بخطّ أكبر ويختلق همزة فقط لإغاظتها ! أن تشربهُ تفاصيلهما وأن يتكلّف جهدَه لمجرّد إزعاجها .. كل هذا لا يعني سِوا أنّه مازال رقما عالقا وغاضب .. |
من لمّا ابتعدنا وصوتك غاااب .
http://www.stooop.com/Month/10/730fa5b4ab.jpg لمزاج رومانس خالص ! |
ششّش , سكوون .
http://www.stooop.com/Month/10/67260d2ecb.png
نهادن الألم بحزن أنيق .. كطقوس المآتم الفاخرة نرقبُه بثقل .. وكيف شاء يقولبُنا , ينازعني .. أنازعه وأنتهي حيثُ بدأت .. في حلّةٍ من سكوني ! مثلي لا تمسّها العتمة إلا لَمامًا .. سأسكن , فحزن الأنثى ذبووول , وقد أنحني شيئًا يسيرًا.. لكننّي مثلُ إغفاءة قصيرة سأفيق أجمل و ستظلّ دنيايَ ( سقطُ متاعٍ ) مُشتهايَ .. وإن قست , لن أكُفّ .. |
|
حضورهُ موسيقا أودعتُها سرّي مذ كنت طفلته الـ " مجعّدة " . |
أرقي طفلٌ عنيد لا يسكتُ إلا بعدَ جولاتٍ من الترضّي والمداعباات أرقي طفلٌ مدلّل معتادُ على القهوة ) : http://www.stooop.com/Month/10/081402f8a9.jpg |
الساعة الآن 09:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.