|
.
انفاسي.. . .تسيل.. . .كدماء مغيبه.. . . احتاج تفقد الماضي.. |
لا يزال جسد الانثى المكظوم في داخلي يتلوى تحت سياط الشوق والغربة.. ولا زلت امرغل ذاكرتي في رمال صحرائك يا هذا..
كم من هي موجعة ابر الالم تغز في جلدك.. . . يقولون انها الطريق الى.. . . الشفاء.. |
ها انا ذا الليلة اتوسط فناء ذاكرتي ..
ترى اي الغرف سابدا ولوجها.. وجميعها متاهة لوحدها.. تضيعني فيها كلما دخلت.. . . |
وادخل..
. .الى اول زقاق يوصلني الى عتبتك.. مدججة بالحلم كنت ولا ازال.. منفوضة الكلمات مسحوبة من اطرافي الى لقياك.. . . لو تعلم كيف كان يزهر الربيع في كفي وتطير في احشلئي الفراشات كلما اهديتني لقاءا.. . . وقتها فقط.. . كنت انعم بالعيد.. بعد .. طول حرمان.. |
.
اذوب في همسك كثلجية الروح .. وانسكب في كفك كقطرات ندى ذات صباح... . .همسة.. . .الى الان انتظر الصباح.. . . حتى اذوب.. . . فقد اكل اطرافي .. . . التكلس.. |
.
لازالت القامة تلتهم المساحات.. . . ولا زالت الروح تتقزم في بوتقة الصمت.. . . اخاف ان اذوب انا .. . . وقد نسيت كيف الخلاص.. . . |
اعرف يا انت انك تناطرني من بعيد ..
وتراني اصارع وجعك عزلاء حتى من الحلم.. ولكنك.. . . تقضل التشجيع من المدرج.. كجماهير.. الكوريدا.. |
احيانا تمر بي رغبة في ارتكاب جريمة الكلام...
وتظل هذه الرغبة تراودني عن نفسي بشتى وسائل الاغراء.. . . ورغم قشرة الصمود التي اغلف بها اطرافي اللزجة.. . . تثيرني هذه الرغبة بعريها الفاضح وتغنجها الصارخ.. وفي لحظة ضعف او قوة اقع فريسة اشتهائي .. واهم بها وتهم بي.. . . ولا تتركني الا وشبق البوح يراقص الدمع في عيني.. وتخرج كلمة مني موردة الخد مرتخية في خفر.. . . ماخوذة بشبع العناق.. . كسلى كغانية في حضن حبيب.. . . وازرعها في كفك كنخلة باسقة.. . . لا تطرح جناها الا بعد السقاء.. . . واهتف بمرح الاطفال.. . . ا . ح . ب . ك. . . |
| الساعة الآن 09:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.