يقولونَ بأنها وضَعتْ أوزارَها
ففاضَ الغيمُ
وأمطَرَتْ ..

شددتُ ظهريْ بـ هطولِكَ النّايْ

هذا الصباحْ أنا أحبّكْ

ذاكَ الصباحْ


أنا أحبكْ



وداهَمنيْ السكونْ

أصعبُ الانتظارْ


انتظارُهْ .. !

مدري الشِعِرْ
مدريْ العطِرْ
مدريْ النوايا الطيبّةْ

كلّ الأمرْ
فوقِ السطرْ
تحتِ السطرْ
نكتبْ أمَلْ ونغيّبَهْ

كنّا في ذاتِ الأماكنْ
والاماكنْ طيبةْ

وجهْ نحملهْ ونطيرْ
وجه ياخذنا ويسيرْ

والامل بعضه مرارةْ

وبعضْ يتركنَا أسيرْ
قالوا الدعوةْ سرابْ

أو كتابْ

أو شرٍّ مستطيرْ

والأماكنْ هيّ هيّ
والزمانْ يدورْ
يحرقنا بـ هجيرْ


قالوا إنهْ اليومْ خانِكْ

قالوا إنهْ ما اكتفى مرّة بـ حنانِكْ

قالوا بيدّه سجارةْ
وبين أحلامهْ مرةْ


قالوا أحزانه بـ كاسهْ
من بَعدْ ما مالْ راسَه

لجلْ منْ سِرقتْ حواسَهْ

وإنتِ إنتِ
ِ
في مكانكْ سايرةْ
منت في عينهْ الحبيبةْ الطاهرةْ


قالوا الناسْ الكثيرْ
بعضهمْ قالوا حقيرْ


بعضهمْ كانَ يتعاطفْ
ويّا خفّاقيْ الكسيرْ



كانتْ الساعة ثمانْ

(.. وعقرب الساعةْ جبانْ )

أتذكّرْ
بأننيْ لملتُ أطرافَ جَسديْ
شربتُ قليلاً منَ الهمّ
ورفعتُ شعريْ


كنتُ أرقُصْ
والخواءُ ردائيْ


وأنتَ تنظرُ
وتنثرُ الوردَ
وتفيضْ ..!

نولَدُ بوجوهٍ فائضةِ البوحْ
مكسوّةٌ بالظلمةِ
تفكّ أزرارَ قناديلِها
وتورقْ ..



.
.

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع ـب.!