![]() |
اقتباس:
القاريء الأوعى ابراهيم ... من أجل كوثر الحلم أكتب ومن أجل قرّاء أمثالك أتفانى في الصدق لئلا يخرج الحبر متسللاً بكذبة ! تأتيني في كل مره رصيناً ثابتاً معبأً بشهادة حق واثبات جدارة ...! دمت حاضراً أخضراً كحلم ... شكراً ابراهيم ... صُبـح |
بسم الله وبعد عودة بعد وعدٍ بـ عودة تليق . . وأتمنى أن تكون كذلك بعد أن طالها التأخير . . . . . سيدة النور سيدتي " صُبــح " الكذب آلة حربٍ قديمة لم/ ولن نقتنع ولم / ولن نتأكد أنها لم تعد تنفع في ظل التطور والتكنولوجيا الحالية . . أصبحت تقنية قديمة باستطاعة أي شخصٍ اكتشافها . . الكذب ياسيدتي كـ شجر الحنظل الموجود في الفيافي .. منظره الأخضر يزيد المكان جمالاً . . وطعمه مُرٌ لايطاق . . الكذب ياسيدتي ممقوت ديناً وخُلقاً . . والصدق الذي يسكنكِ وتتشبعين به جعل من الكذب في عينيكِ كـ الهزة الأرضية لاتُخلف إلا دماراً . . وماقرأت هنا ياسيدتي . . جعلني أؤمن بأن هذا الرجل الذي تحول إلى كذبة لم يفعل ذلك من فراغ . . بل تحول بفعل فاعل . . ياسيدتي . . عندما يكذب المُحب على من يحب فهو لايخرج من كونه أحد أثنين : ( مخادع أو محب صادق ) والرجل الذي تحول إلى كذبه ياسيدتي في هذا النص . . كان صادقاً وهذا اكتشافٌ وجدته لاحقاً في ثنايا النص . . رهانُك على الصدق في عينيه كان رهانٌ مضمون لكِ لأنكِ مؤمنةٌ إيمانٌ تام أنه صادق . . وإن كَذب ذات ضعف ولازلتِ تراهنين على الصدق في عينيه بكل ماتملكين . . والدليل على ذلك عودته بعد سلسلة أكاذيبه لـ يسكن جسد النور بعد أن أزالكِ منه بـ حبه وإيمانكِ بصدقه . . بعض الحقائق في الحب ياسيدتي تحرقه وقد تنهيه . . لذا إخفائها أو الكذب بشأنها هو السبيل الوحيد للحفاظ على من نحب ونأمن ردة فعله سيدتي . . الخوف من ردة الفعل المقابله هو مايجعل للكذب وجوداً ويزينه . . الرهبة المُسبقة والتصور المُسبق لـ ردة الفعل المقابلة في حال قول الحقيقة بصدق هي التي تدفع المُحب لـ أن يزور الحقائق وليس رغبة منه في التزوير أو أمتهانٌ منه للكذب ولكن حتى لايقع فيما هو أعظم كأن يخسر من يحب أو يُغضبه . . وماعلم المسكين أن حبل الكذب قصير وإن طال به الزمن مردومٌ بلفافات التزوير !! سيدتي الصادقة . . الكذب . . لايريد منا أكثر مما نريده نحن . . نحن من نريد منه أن يُجملنا في أعينهم . . ويبقينا في قلوبهم . . نحن ياسيدتي من نمتهنه لـ نصل لغاياتنا نحن ياسيدتي من نجعله أداةً ووسيلةً تأخذنا حيث نريد لنأخذ مانريد الكذب في أعينهم ياسيدتي تُثبته لنا أفعالهم اللامطابقة لأقوالهم ياسيدتي . . الكذب نحن من نلبسه متى ماأردنا وننزعه متى ماأردنا . . وفي كلا الحالتين لانعدو كوننا ( كاذبين ) أو ( سماعون للكذب) . . . قيل إن سر استمرارية الحب هو الكذب . . وقيل أيضاً إن سر استمرارية الحب ونموه هو الصدق .. وأنا أقول أن الحب خليطٌ بين صدق المشاعر والأحاسيس وزيف الحقائق و الحب الكذوب اللامع ياسيدتي عندما يكون بهذه الصورة فهو أشد فتكاً . . لأنه يخفي حقيقة الكره في الأعماق ويجملها في أعيننا بصورة لامعة اسمها الكذب والزيف . . ولكن عندما يكون الحب الكذوب اللامع بصورة أسهل وفي أمور أقل عندما يكون وراءه شعورٌ عميق وصادق بالحب والزيف والكذب في القشور . . ألا يستحق أن ننسى أمر الكذب فيه من أجل الصدق في عمقه ؟! . . . اقتباس:
الانطباع الأول / اليقين الدائم = الصدق في عينيه الفعل الأول = الكذب ردة الفعل = احباط ، فشل ، تآكل ، انكسار النتيجة = انطباع مستمر / شك دائم في كذبه الانفجار الواضح في وجهه وتذكيره بـ زلاته المتكررة وكذباته المستمرة بمحاولة إيصال معلومة . . أنها باختصار لأنها لازالت تحبه وتحبه وتحبه فهي تغفر زلاته . . ولكن قد تضيق بك ذات ضيقٍ ذرعاً . . فاتق شر الحبيب إذا غضب ولا يغرك ذاك الكم الهائل من الوداعة في وجهها وذلك الانكسار الواضح في عينيها . . فهذا تحذيرٌ بـ تذكير هي كـ البحر جميلٌ في هدوئه . . مدمرٌ في هيجانه . . . . . " اللذة " في هذه اللذة تكمن حقيقة النص (بأنك الأصدق والأكذب في الوقت عينه ...) وصدقه وكذبه لايأتيان في وقت واحد إلا في حالة واحدة عندما يكون صادقاً بحبه لها وكاذباً في كل مامن شأنه أن يعكر صفو حياته معها لازالت تنبض له وبه ولازال صادقاً بحبه لها هي المؤمنة بـ صدقه . . وهو الراسخ في أعماقها حتى وإن كَذب . . . . . سيدة النـور " صُبـــح " لازال القلم يتباهى بأصابعكِ . . والحرف يفخر بفكركِ . . والأدب . . يناجي طيفك ويحلم بـ إغفاءةٍ منكِ يزهو بها زمناً . . في كتاباتكِ عمقٌ أدبي وإنساني واجتماعي لانجده في غيرها أبداً . . حتى وإن كانت عاطفية . . فالرسالة الأساسية منها تتجلى واضحة في فكرة النص . . لله دركِ . . ماخط اليراع . . وغرد الحمام . . وسلم منكِ البنان والبيان . . وأدام الله عليك النور . . وأسعدكِ ماحييتي . . ( احترامات . . ثابتة) سعـد |
صبح مررتُ هنا بشهدٍ وورد.. محبتي |
اقتباس:
عاشق البرونز :) لك القدرة على اخفاء الحرف العليم ... أنا والصدق والحرف في انتظارك سيدي .. لك الشكر أولاً وآخراً ... صُبـح |
اقتباس:
اغفاءة حلم ... دعيني أقدمك لمعشر أبعاد :) ياسادة ياكرام هذه الجميلة ما أن ينحدر حبري من ضيق القلم إلا وأوسعته ضماً ... و ما أن ينحدر إلى وسع الألم إلا وأشبعته فرحاً ! نعتي بها أخرس ووصفي بحقها أعرج لكنها حتماً تعي بأني لا أقوى شرحها وهي " هي " سيدتي ... قدرتي على نسج حروف تبدو مشتبكة حين أغزلكِ بطريقة حبي لكِ ... ولكني أشهد الحروف هنا والنفوس بأن لكِ بالقلب أفق لا محدود واعذري التسريف فضراوة الحب تكمن في الإسراف والتسريف .. ! لا جنائز للضوء وسعيكِ قائم ... صُبـح |
اقتباس:
القريب ياسر ... تكاد تجرف غيم السماء تفضلاً ... أهلاً بأمطارك ... صُبـح |
اقتباس:
العزيز تركي ... للكذب طعنة خرساء وللعلاج منها نهراً من الخناجر ... ! سيدي الجميل حدّ الإبهار ... معك، يتصالح كل شيء مع نقيضه ... تستبسل بك مرايا الوجوه الساطعة وتردد هل أشبهك ؟! تركي ... آسرٌ أنت من رتم اسمك حتى انتهاء رسمك ! صُبـح |
اقتباس:
أستاذنا بدر ... كل إنسان يحمل في داخله كذبة ! كذبة تحتمل غباءه ، رعونته ، سقطاته ، تحايلاته ! ولكن بعضنا مصاب بفوبيا التخفي فلا نكاد نفرق بين مزحه وجده / صدقه وكذبه ! عزيزي .. طابت بك أرض الديار نتمنى لك تأطيراً مكانياً يستحق مجهوداتك القيمة :) أهلاً بك سراجاً تسيل من جبهته الشموس ... صُبـح |
الساعة الآن 03:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.