|
مابه أحد مهتم
أعترف بأن أصدقائي قلة لأنني أنتقيهم لأكتشف لاحقاً بأنني فاشلة جداً في الاختيار فـ لايوجد لدي صديق حقيقي كلهم أنانيون باردون ,جافون ,قاسون ولايستحقون حتى ابتسامة أو " سلام " ونادمة لكل ثانية ضيّعتها على أكتافهم ,,أبكي لذا توقفت منذ زمن عن تكوين صداقات جديدة لأنني أعلم يقيناً بحجم الخيبة والألم اللذان سيتركونهم حين الرحيل |
أعترف بأنني غانية نعم أعترف بذلك ولا أخجل من اعترافي هذا :) فقد تعودنا أن ترتبط تلك المفردة في أذهاننا بالفتاة الماجنة خاصة فتيات الليل اللواتي يلعقن " قذارة " الأرصفة بأقدامهن فهل حين تغنى " محمد عبده " بأغنية " فداء لورا الغواني " كان يعنيهن بأغنيته تلك !! في إحدى حلقات " أمير الشعراء " سُئِل المارة عن معنى كلمة " غانية " لنكتشف في نهاية الامر بأنها الفتاة التي تستغني بجمالها عن الزينة فهل أخجل بعد ذلك من أن أكون " غانية " وبما أن معناها السلبي قد ترسّخ بأذهاننا فلابد لنا من الاعتذار من كل " غانية " لإلصاق صفتها بكل " عاهرة " تستعرض بجمالها الاصطناعي أمام المارة والسكارى . |
توارد الأفكار وارد جداً في هذا المحيط العنكبوتي
فالأفكار ليست حكراً على أحد إن استطعنا إضفاء لمستنا الخاصة عليها حتى في الشعر ,, تكرار الأفكار والمفردات وارد لدرجة التشابه أحياناً وقد حصل معي مرة شعراً ومرة نثراً وأكثر ما صدمني إنه قد وصل لدرجة التوأمة في النثر ولم أغيره لثقتي بأنني كتبته دون علمي بالطرف الآخر وقد يتكرر عنوان الموضوع مع اختلاف المحتوى وهذا أمر شائع أيضاً مايصدم بالفعل هو استنساخ موضوع بفكرته وعنوانه قد نتقبل استنساخ الفكرة فكما قلت آنفاً الأفكار ليست حكراً على أحد ولكن أن يتم استنساخ عنوان الموضوع أيضاً بالإضافة للفكرة دون التنويه بذلك!! فـ هذا ما أسميه سرقة علنية وإفلاس فكري وصفاقة لا أعلم لأي خانة ينتمي ما كتبت ولكن لأنني في موضوع اعترافات سأضطر لاقحام كلمة " أعترف " :) لذا أعترف بأنني مصدومة لاكتشافي هذا الأمر :) ( قولي قسم )http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif |
في الساحة الشعبية من العار أن تتخذ أحدهم صديقاً لأجل مصلحة شخصية و نزعات وصولية للتسلق على كتفه لربما لا تمتلك اللياقة الكافية فتقع يوماً ما وتنكسر رقبتك ولكن لابأس أن تطلب من صديقك مصلحة بين الفينة والأخرى ( كما يحق له ذلك أيضاً ) شريطة أن يكون صاحبك حقاً أعترف أممممممممممم لا أعلم ,, هل يجب أن أعترف دوماً :) |
تخيل
إثنان أحدهما يرتدي ثياباً سرقها أحدهم من " حوش الجيران " فقد لإغاظة الآخر لأنه يعلم بأنه لايمتلك ثياباً أنيقة ,, وهو يظن بتصرفه الصبياني هذا بأنه قادر على إغاظة الآخر وقد تناسى بأنه " شايف خير" وثيابه من أرقى المتاجر تخيل أن يسرق أحدهم منك شيئاً تمتلكه بكل صفاقة وفي وضح النهار ومن ثم يرسم ملامح براءة مزيفة على ملامحه وابتسامة " عبيطة " بما معناه ( منيب متعمد او مادريت ) تخيل أن يستغل أحدهم مايمتلك فقط لتمرير نواياه السيئة دون مراعاة للآخرين ودون أي احترام لما يمتلك على الأقل هل لك بأن تتخيل أن هذا يحدث في ( بعض ) المنتديات ( الأدبية ) أليس تصرفاً يخلو من ( الأدب ) :) |
في حين يتصرف البعض تصرفات حمقاء دون التفكير في تبعاتها يحاول الآخرون جاهدين البحث عن مبرر لتلك الحماقات لكنهم بالغالب يفشلون في ذلك لأن الأحمق ( ماعليه شرهة ) والا ما اتخذ " الحمق " ديدناً له Go to hell |
أعترف بـ إنني حزينة لفقدان شخص ( غالي ) جداً ورغم هذا أرتدي الابتسامة وأدّعي الفرح وأحاول أن أخبئُ حزني بالـ ( مزح ) :( هنا تصبح الأقنعة ضرورة وإلاَ تعرّت ملامح الحزن إلى حد أن تنبذنا حتى المَرايا |
أعترف
بأن تصرفاتي في جميع المنتديات الأدبية أوالعامة تصرفات عفوية حيث أعامل الجميع بذات الروح التي أتعامل بها مع محيطي الخارجي بكل بساطة وعفوية وتواضع ومرح ولا أضع باعتباري إطلاقا كما يفعل البعض بأنني كاتبة صحفية وشاعرة ولدي برستيج خاص وأعامل الجميع بكبر وبـ رزانة مصطنعة وأتغلي عن الحضور كي أؤكد أهميتي ( مع العلم أن غيابي عن بعض المنتديات لكثرة التزاماتي فقط ) مما حدا بالبعض إلي الاستخفاف بي ومعاملتي بشكل غير لائق لذا سأضطر أن أعاملهم بالمثل وأفعل كما يفعل البعض ليسبغوا الأهمية على حضورهم حتى لو تصنّعت وخالفت طبيعتي وفطرتي . |
| الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.