![]() |
5 : للقصائد دهشتُها المنتهية ولها دهشتُها المتناسلةُ من بين الأصوات . |
6 : غربةُ كلمةٍ ملأت صباح المدينة بهذا الضباب المهيمن صارت دمعا في الظهيرة وكان المساء ندى وقصيدا . |
[ ... وكأنّها سترحل بعد قليل ] 1 : وكأنها سترحلُ بعد قليل مشغولةً باختيارِ أجمل أثوابها تضع مساحيقها الملونة على وجهها بإتقان وتراجع مكالماتها المفقودة في هاتفها النقال قبل أن ترحل بعد قليل . |
2 : وكأنها تعد وجبة غداء معتادة تكتب قصيدتها الميتة قبل أن تغنيها بلحن شهير . |
3 : وكأنّها تعرف مزاج الخليج تمزج دهشتها بملحِهِ الرطب وترسم بيتها الصغير صخرةً من صخوره الرمادية بمزاجه المحتمل . |
4 : لمن يصنعون اللغة ويخترعون مفردات جديدة تتماوج أحرفها على أنغام الموسيقى وترقص حركاتها بين تفعيلات الوزن واقتراحات القافية ؟ لمن كل هذا الكلام ؟ ............................ لمن يبرون أقلامهم الرصاص ويبحثون عن صفحات بيضاء كلما بَدَتْ لهم ؟ |
الساعة الآن 11:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.