وتغيب . .
ليغيب جمع الحاضرين !
الحاضرون !


هل من فتاتٍ يسد جوع الحروف غير هذا البئر اليباس النازح من جور عقلي ويباس الأمل في ذاكرةٍ تعج بشياطين الظنون وأماني فتيات الحي الـ لاجئات بلا ارض لعالمي الفقير . . ؟
سؤال يقتات مني سنين طوال !
ومازال


وتغيب . .
ليغيب جمع الحاضرين !
الحاضرون !
ويمقت الموت الحياة ..
بلا سبب




!

تمتمات :
لكي لا تسرق من روحك روح جسدها تمالك نفسك في لحظة تجلّيها امامك , وأسترق السمع من قلبها ودع عنك خزعبلات هذا العقل المقيت , والذي كلما جنيت منها ودّا رمى بك خارج اسوارها وتبجّح بك الملأ !
غبي أنت حين تشر العالمين برضاها وأنت بداخلك تصارع أشواك ودّها فيها لكي لا تخسر ذرة أمل بأن تتملّكها عمراً ..
يالك من بليد وإن أشعرت نفسك بنفسك أنك الأذكى
ولم يشعر بك احد ..

!