![]() |
؛؛
صمتٌ وميقات الصراخ قد اشتكى والصوتُ في محرابه دمعاً يُرى |
شيّعتُ دمعاً للحنين لعلّه
يشفي غليلا في الفؤاد تذمّرا |
و يباغت الحلم الجني كما أرى غصن الدجى قمرا وضيئاً أثمرا |
؛؛
من للضعيف سواك يا ربّاه إن بذَرَ التصبّر واهماً، وجنى الثّرى ! |
و من الذي يهدي إليه شعوره غضا نضيدا في الحنايا أخضرا ؟ إلاك إن ضاقت بنا أطرافنا و عقولنا و القلب حين تفطرا يا رب رتق في الفؤاد قصوره و ارأف بمن أطغى عليه تكبرا |
ﻓﻴﺎ ﺭﺏَّ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔِ ﻧﺞّ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺤﺐّ ﻇﺎﻣﻲ ﺇﻟﻬﻲ ﺁﺗﻨﻲ ﻗﻠﺒًﺎ ﻣُﺤﺒًّﺎ ﺑﺒﻴﺘﻲ ﻋﺎﻣﺮًﺍ ﻫﺬﺍ ﺇﻣﺎﻣﻲ |
و دن لي المنافذ و اصطفيها لتشرق بي صعودا للتسامي لنفسك فاصطنعني فيك عمرا يرافقني إلى حسن الختام إلى الرضوان/ جنبني سواه فلا فرح يدوم مع الأنام سلاما للمساوئ و الشظايا و من دنيا تشتت في سلامي |
ﺍﻟﺸﻌﺮُ
ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻮﻧﻪ ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﻻ ﻣﺎ ﻋﻠِﻤﺖُ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻤَﻬﺎﺑﺔ ﺳِﺤﺮﻩ ... ﺃﻡ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺻﻤﺘﻲ ... ﺩﻭﻧَﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ، ﻛﻞّ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺻﻤﺖٍ ﻳﺼﻴﺢ ...! |
الساعة الآن 06:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.