"
تعلم أني مقيدة بك !
أرحل فيك وإليك
تتآمر كل ساعاتي
وينتصر الشوق !
"

لنفسي ..
ﺃﻧﺘَﺸِﻠُﻨﻲ ﻣﻦ ﺿﻴﻖِ ﺻَﺪﺭ؛ ﻭﺃﺯﻓّﻨﻲ ﻓﻲ ﺑُﺮﺩﺓ ﺳَﻜﻴﻨﺔ ﺃﻛﺎﻟﻴﻠﻬﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻟﻌﻞَّ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻓﺮﺍﺕ ﺗَﺤﻔﻆ ﺣﻖَّ ﺍﻟﺸﻬﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺪﺁﺗﻲ

إشتقتُ أنفاس المطر تخالط أشيائي
وتبعثرني بين كفيه بجنون لايهدأ
إلا بهمسة عشق تختصر كل التوق

جوكنداي..
أحرقي رث الثياب،
والقي بكل المفاصل إلى مقلتي
أغتسلي في غدير لهفتي،
والبسي ثوب الضوء الذي حكته من دمي
علقي على وجنتيك تميمة ورد،
وانثري بذور ثمالتي في حقول شفتيك
أسقيها بمطر الرضاب،
وانصبي في واحتك البيضاء نحتيك الفيكتوريين،
وتوجيهما بإكليلي البنفسج،
ولتذهب روما،
وقيصرها إلى الجحيم.

أوَتَعلم،
اشتَقتُك ولا زِلتُ في مَغبّة حنيني
يَفصِلُني عنك حرفينِ وضمّة ..

إيه ياقلبي تصبّر كلهم يرحلون !

للسطور
ﻗﺪ ﺗﻮﺷَﻢُ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﺭ
ﺇﻟّﺎ ﺃﻥَّ ﺧﺎﻃِﺮﻫﺎ ﻗﺎﺑِﻞٌ ﻟﻠﺠﺒﺮ !
ﺃﻗﺮﺏُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺴﺮ