![]() |
تزايد زمهرير المسافات لتكون الذكريات رجفة من ألم ووحشة .
|
إذا أتى الشتاء أشعلوا مواقد مدفآتكم..
لا تزعجونا أرجوووكم بقولكم: هذا الشتا يبغا دفا في حين أنّكم ترتدون خزانة ملابسكم .. أرجوكم كفى.. |
تفتَّقت في الصُّدورِ .. لَهفاتٌ عِتاق !
|
يسبق المطر غيمة قاتمة تنحر من اجله القرابين المبللة بنعمة المياه
\..:34: |
الشتا لا حل امطرنا غياب
والحطب ما يكفي في بعدك دفا |
إذا أتى الشتاء أنذرك ثلاثا أن تعود وإلا سينعق الغراب ولا يسكت حتى يضج الكون بصوته وسياط نبرته تلاحقني تحت وسائد الأمل 🔹 🔹 لاتترك البرد يفر من بين أنامل كنت لك الدفء يوم كان زمهرير الشوق يطارد وجهك فيصلب إبتسامات العيون وتتجمد الكلمات على شفاهك ولا مدثر سوى نار في أخر الصيف وأول الخريف 🌼 |
إذا أتى الشتاء ... و البعد يضرب بأطنابه فينا
لن يغادرنا قيظ الفراق و سنبقى نهباً لحرائق الحنين و الاشتياق ... لا ندري ... أنشعل المزيد من الحطب أم نكتفي باشتعالات الصدر التي لا تنطفئ حتى لو ظن الجميع أننا خامدين ... |
غرابيب ليل شتاء وضوء الناء وفراء، وهمس الذكريات وضلوع تستعر من البرد واقول وضحكات وزغاريد الحب كلها تراثي العتيق منك وانت الروح فيها وعطرها وانتعاشها الا انك خلف اسوار الوهم تلهو 🔸🔸 استودعتك دفءايامي وحرارة اشواقي وسيبقى الحنين لك حتى يعتقلك شباك الشوق وصقيع يجفف اوهامك ف تعود إلى حصنك بين قلبي وخلف ضلوعي |
| الساعة الآن 12:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.