حيثُ اللاعودة و دربٌ يحملُنا وَ يدٌ عليهَا تعبٌ آثر أن يسبقُنا ليتلائَم مع القادم قبلنَا ، و إطباق جفنٍ لن يفتحَ أبداً للأغاني و الأمنيات
و الضحكات .. مُطبق لا يحسُ إلا بتِلاواتنا في الإحساس بأننا لسنا هُنا ــ نتَعلم كيفَ للضحكِ أن يُبكي ، كيفَ للكتابَة أن تحملنا أشياءً من حُزن
تقُول لنا أننا نُحبنا .. فتعُود ألوان وُجوهِنا بعد أن فقدنَاها في إيقَان السراب .