![]() |
|
الى كعبة اخرى ....
|
... أنا طفلة...عمري خمس سنوات في يومي الثاني بعد الخمس حملت جمجمة روما وبدأت أقرأ عليها تفاصيل ما حدث... فوجدت أن روما حية...ولم تمت... ... |
كقطرةِ مطرٍ
أشتاقُ إلى صيفِ شفتيكِ ولكنكِ تخافين عبثَ المطرِ، وجنونَ الشعراءِ، ورحيلَ القطاراتِ وإلاّ فلماذا تتهربين مني؟ لا أملكُ خياراً الكتابةُ لحلِ ديوني، والقصيدةُ لزيادةِ شجوني وبينهما، سأضيّعُ الكثيرَ من سنواتي عبثاً من أجلِ وجبةِ كلماتٍ في حانةٍ تملؤها الفئرانْ أنتِ، أيتها الجالسةُ بهدوءٍ تنظرين من خللِ زجاجِ اللامبالاةِ إلى شوارعِ قلبي وهي تضجُّ بزحامِ الناسِ والهمومِ والباصاتِ سأنقرُ زجاجَ وحدتكِ وأدعوكِ إلى التسكعِ معي تحتَ شمسِ الحياةِ الدافئة |
حملقي ..
حملقي .. فالنظر قصيدة ... |
وأنت أيها الليل
وعكسك أيضا قصيدة استثنائية .. |
مختلفٌ هذا المساء
جبلُ الدخان تتطاير منه الجثث .. وجدة تحبس الفراشات خوفا من الغرق .. وجبل عمان نبوءة قصيدة ... |
عليك صلواتي أيها النهار مهما ابتعدت ...
وعليك لعناتي أيها الليل مهما اقتربت |
كان المساء سيغني لكِ " راجعين يا هوى "
بصوتين هما ( فيروز وعبير نعمة) تحيطهنّ القديسات من كل جانب .. ولكن الصمت عار .. والعار عار .. وما بينهما تكمن التراتيل ... |
الساعة الآن 05:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.