![]() |
الحقائب تمتلأ بالملابس ....والروح تَبحثُ عن كساة
اغفر لي حماقاتي ، وعش سعيدا، |
سأحول كل الشرايين لساحة حرب
ليلتقي الجيشان شرايني والأشواق حتى نلتقى ستكون الحرب قد إنتهت وسأدخل قصوري بسلام وسلام ، |
بذور الاقحوان لا تموت
لن يهواكَ مثلما فعل فؤادي بروحكَ حتى إن كانَ المُحب سلطانة الجوى |
كل الخلايا الناطقة تسألني عنكَ .
أأقول أنكَ غادرتَ في حربا طويلة مع ذاتكَ وذاتي ....؟ أم أرتدي الكذب الأبيض وأقول أن الحب مات ؟ |
يا صاحبة النبض ، رشتي
جوريتي البيضاء غيابكِ يخنق فؤادي مُكبل بالأصفاد والأسوار تزداد شموخا وعلوا تغيظني وتُسرع في حرق الموج الذي شكلته ليصبحَ شموعا راحةُ يدي قاحلة تتشقق كالأرض الظمآنة، يا إكليل حياة يا جسور اليقين ومن غير نوركِ يضيئ المكان ويمنح ذاتي جنات من نعيم ، أيهون عليكِ أن أكونَ رصيفا بدون إنارة ...؟ في غيابكَ تصبح جهات الحزن مائة وساحات شاسعة وأنا تمثالا من الجبص يسهل كسرهُ . تتسرب الروح هروبا من بين أصابعي لتبحثَ عن دمشقية القلب فلسطينية الروح ، |
أما الشموع التي شكلتها من الموج
ذابت وإحترق الفتيل ونشر حريقا حوله ، كل شئ ليس على ما يُرام وأنتَ بكامل قواكَ العقلية تعرف الطريق إليّ ولم تأتي .... قراركَ صائبا وشهدَ شاهدا منكَ بأني مُخطئة ، |
ويكفي أنك لا تُغادر عُمقي ،
ومني لا يُغادركَ ...... لا أنام . |
وإجهشت الرمال بالبكاء
لا معول لا أقدام والقيد في اليد كالحلقات الصوفية ، لا حاجة لإن تُبتر يدي لتُحررها ، النيران لا تصهر القيد ، والثلوج لا تغسل الوجع تعالَ ،، أدعوكَ للقاء قلبكَ لترى كيف المقطورة علقت بالسكة الحديدية |
الساعة الآن 01:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.