![]() |
اقتباس:
\ :) / |
اقتباس:
\ الفارع/ البارع/ النافع/.. نافع التيمان سيدي الانيق المبهج، دعنا نرتدي معطفنا الممزق، ونركض تحت المطر ببهجتنا الحافية، عل السماء تُسقط من فوقنا التمر والخبز. : نافع.. ما أجملك، وما أروعني حين أتأمل تجاعيدي في مرآة قلبك النقي أيها الأجمل. : أشكر الله كثيراً لأنك مررت من هنا، كما تمر الهدايا أكف الأطفال اليتامى. / |
اقتباس:
\ كنت في الغرق، حتى رمت هذه المخلّصة/ المخـْلصة طوق نجاتها إليّ.. وهكذا.. قرِأ هذا النزف من قبل الآخر! شكراً يا نبض البياض / |
اقتباس:
\ الأصيلة.. أصيلة مساؤك نوارس وفراشات يا وردة الأماكن.. من شواطئ ـ شمس الجود ـ أبوظبي أمد لك يمنى العطر، وأضع بين يديك اختصار كل المسافات: أنا كل الكلام اللي باقول.. وما بعد قلته! : دعينا ننأى بذواتنا عن جغرافيّة الفواصل والقواصل يا أصيلة، فمثلك أراه مع كل أسراب النهار.. على شرفة صبح تهدي الجهات أوطانها. لا عدمتك. / |
اقتباس:
\ العمودي سعيد أنا في قلب حكاياتك.. من الموت حتى الموت!.. أتنفسك كما تتنفس الأسماك في قاع المحيطات يا سيدي.. حضورك.. يحيي كرنفالاً من الشمع والروايات الجديدة على مكتبتي الصغيرة. / |
اقتباس:
\ الكبير.. الوقور.. مشعل دهيم بل أنا من يلاحق الغيمات البعيدة، حين يخطر هذا الاسم العلِّيّ.. وربي يا مشعل: إنني فخور جداً بهذا الوسام الذي تضعه على صدر الغريب، وكأنك من تهديني الأوطان كلها.. جواز سفر! / |
حرف مٌبجل.. كُتب لشعر فقط
صح كلُك ..وشكر لا ينتهي للجمال |
اقتباس:
\ أخي الجميل خالد الداودي سلاماً ملؤه الذات المقطوفة ـ كرزاُ ـ من حياض العزلة واليباس.. إن كنت تعلم يا خالد أن الماغوط مهم حين يلقي بما كتبه من نافذة السجن، فأنا أعلم بأن وجوده داخل السجن كان هو الأمر الأهم، ولولا تلك العتمة المبهرة التي هو عليها خلف القضبان، لما أطلق إلينا أجمل أغاني الوطن والحريات، وتقبلها العالم رغماً عن أنف السخرية والفكاهة التي تشكل طلقة الماغوط، وبندقيته. : وإن كنت يا خالد.. تعلم بأن البدر (يظهر لشرفةٍ) من تحت السماء، فأنا أعلم أن ظهوره لم يكن برغبة منه، بل هي الجدران (وتملني الجدران) من أمرته كثيراً على الظهور، ذلك أن البدر في النسبة الغالبة من نصوصه لا يتحدث عن أمرٍ آخر، عدا سجنه الكبير، وما أقسى هذا السجن حين يحرض البدر على كتابة نص (المروحة تدرور).. فتعال معي نتساءل يا خالد: متى تقطع الامروحة النور؟ متى تشقق الهواء؟ ومن أين سقطت قطع البلور على جسد البدر.. وهو القاطن عمق الصحراء، وهو الذي يتحرك تحت سماء من جمر صيف الخليج عادة؟.. لاحظ بأنه سقف السجن يا خالد، سجن الإنسان المهجور من الإنسان الآخر، حتى تكومت على مروحته أغبرة الزمان، وتشابكت بيوت العناكب فيها، وحين حاول (الظهور لشرفة) أو أنه جرب أن يتحرك ويلامس أحداً آخر، حرّك أولاً زر التشغيل الخاص بمروحته، حتى تساقط زمن السجن/ والمهجر/ والعزلة جراء دوران المروحة، فتأكسد الجو واختنق داخل الغرفة، وتناثر غبار الزمان مقطعاً خيوط النور التي بالكاد تنسل إلى عزلة البدر، وكان سقفه المطليّ منذ زمن قصي قد شاخت تجاعيده، وما أن هب الهواء عليه جراء دوران المرحة (المروحة تدرو.. تدرو).. حتى تساقط بياض السقف المتهشم من أعلاه، مشبهاً الطلاء والاسمنت المتشقق بالبلور، ذلك أن البدر لا يشير إلى شخوصٍ بعينها وقد دست له العذابات، بل إنه يتعمق دائماً في المطلق، ليجد نفسه الغريب/السجين/الطريد/ الذي يستطيع التآلف مع كل انكسارات الوجود.. حتى وصل ذروة الوحدة حين أطق رصاصة (ومن شح الدمع غنيت لك مرثية الدغلوب)!!.. وهل من كائن آخر يستطيع التآلف مع الوحدة أكثر من الدغلوب يا خالد؟! : عزيزي الجميل خالد: إن الحميدي الثقفي وجه قريب جداً من شرفة البدر التي طردته الجدران من دواخل غرفتها يوماً، فدعهم هكذا، يكتبون الموت بصيغة البقاء. : أما أنا.. فأعتقد أنك لازلت تحترم مسافة وجودي هنا، عن آلاف الأميال الضوئية التي تفصلني عن الحميدي هناك في أبعد الهالات والسديم.. أليس كذلك يا خالد؟. لك نفحة الشطآن.. كما لك ما تبقى في دواخل الغريب من نبض، وشريان أخي الكبير خالد الداودي. / |
الساعة الآن 08:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.