![]() |
|
مررت البارحة في الشوارع القديمة التي تحيط بالمدينة القديمة ، مدينتنا الصغيرة ، الساعة تشير للثانية بعد منتصف الليل ، سكون يملأ المكان ، رن هاتفي الجوال .......
أنا : هلا والله هي : الله يحييك هي : وينك ؟( أنت قريب مني صح ! ) أنا : صح هي : حسيت أنك قريب فكلما تتعب روحك ، تستدعيني دائما ً ، احسست انك ِ متعبة ، مررت لأمدك بالدفء ، لتنقشع سحابة التعب ، لم يفارقني الاحساس بك منذ يومين ، آسف منذ اكثر من ثلاثين عاما ً ، هناك سر يجمعنا ، يدور حولنا ، يحمينا ويجذبنا لبعضنا ، هي مشاعر صادقة لا أكثر ، لا ... بل هي اكثر ... أرواح متعانقة جدا ً ، أختلطت ببعض . ـ كعادتك تحس بصدق يا ظافر .. أحبك |
ذكرى وأمل : غبنا ورجعنا : ياهــ
كم مررنا بالممرات نفسها ، بالشوارع ، بالأضواء الحالمه ، بالوجوه السارحة ، بالأماكن. قلت ِ : كلما ممرت بمكان بعدما أتعبتنا الحياة ، يأتي لي هاجس قوي وشديد الملاحظة أنك ممرت توا ً من هنا ، كأني أرآك تسير امامي ولا تلتفت لي . أناديك ولا ترد ... قالت لي أختي الصغيرة مرة ً عندما ألتفت بسرعة شديدة قالت : أبك ِ شيء ؟ قلت : أأحد مر من هنا ، قالت : لا http://song1.ozq8.com/music/gulf/kuw...elkareem93.ram |
بحثت عنك في الصباحات المشرقة .. ولم أجدك
سألت عنك ِ كثيرا ً : ولم أجدك أردت أن أقول لك ِ: صباحاتك مشرقة كصباحاتك المشرقة |
الساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل
الأتجاه شمالا ً ، الصيف موحل وجاف وسيء ... : : : : ( الجبال لا تلتقي ولكننا ألتقينا ) مقطع من أحدى روايات أحلام مستغانمي |
تذكرت جيدا ً
عندما كنت أمر أمام منزلك .. كنت أقطف بعض الورود وأرميها لك من تحت الباب ، .... أتذكرين ! |
|
حزين ٌ .. والعيد سيصبحنا عما قريب !
عتمة النفس احيانا ً تجعلني أفكر كثيرا ً .. في حرق عمري للمجد ..... وأفكر أحيانا ً .. عمن سيبحث عني في حالياة بعدما أتوه .. وأفكر في من سيبكي علي بحضوري ، ويبكي أكثر في غيابي ... من ! |
الساعة الآن 11:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.