|
كثيراً ماانفض الغبار عن صدري ... لأتفاجأ بجرح قديم يطل على استحياء ... خجولاً ... |
لم يتراكم هذا الغبار الا خلال خوض حربي ... مع الغد ... اما الآن بعد بدأت تطفو بوادر صلح ... سأعود لأجرب المفاتيح اللتي تملأ جيبي ... ربما ... |
أزرع فيك الفرح ... علٌي احصد البسمة ... |
الغيم يمنع رؤيتي لك ... لكنك تظهر من خلف سترته من حين لآخر ... وأغني .... |
انعكاس صورتك على نظارتي ... ليس سراباً ... لا ... ليس سراباً ... فالعين تفضح مابداخلها دائماً ... |
دائماً ماتشد على يدي ... وأنا ألعب الشطرنج مع السنين القادمات فقط .... أما الهاربات فلطالما هزمتني ... |
مذ صادفت الليل يتسلل بين القبور ... حتى ارتديته معطفاً ... لم ابدله منذ فرح ... |
لم أنبش من عينيك سوى بعض من ذكرى ... لكن الدمع أغرقها ... |
| الساعة الآن 06:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.