منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   "" للمــدينةِ نيّــةٌ أخـــرى "" (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18261)

عبدالرحيم فرغلي 08-06-2009 11:51 AM

رائع هذا النص وعميق يا نهلة
والتكثيف الذي رافقه من اسقاطات تاريخية ودينية ..
جعلت له رونقا جميلا .. والخاتمة جاءت ببهاء ..
بحسرة أن الموت لا يأتي .. لا يرتشى ..
لولا أن ساعة المقهى تعلمني أنه بقى خمس دقائق لاستطردت
لي عودة

تحياتي وتقديري

ماجد العتيبي 08-07-2009 05:04 PM




هنا سحر ...
هنا ورطة جمال و مقلب دهشة !

من لم يأكل سبع تمرات على الريق .. لا يجازف بالمشي في هذه الكلمات ..



جميلة يا نهله ....

نهله محمد 08-09-2009 08:32 PM



السديم ,


كبيرةٌ بكم ,
كبيرةٌ بصوت الناس ,
بقربي منكم..



ياصديقتي ,
أتمنى ألا تضيق عليكِ عيني..

مَنَالْ أحْمَد 08-09-2009 11:01 PM

:

مدرجة تلك النية في مهد راحل..
وضعَ قرب الشاطيء وينتظر الموج.!





يا نهلة؛
هذا النص مترف في حقائقه,آلامه ولغته


دمتِ الأجمل
قبلاتي البيضاء يا روح

.

نهله محمد 08-11-2009 02:15 AM


الإشارات المركوزة على أرصفة الشوارع
لاتنظم فقط عجرفة العربات ,
بل تعطي لأحزان الشارع وقتاً لاستئناف المسيل ...
أعمدة الإنارة ياحمد
تعطينا فكرة سطحية عن شحوب الأرصفة ,
عن ألوان الظلال التي فرت من أصحابها خوفاً من أن تزيد قتامة ..
الحاويات تكاد تطفح
بفائض أحلام الكبار ,
وكل ما لدى الصغار من بقايا لم ترفع لهم حجر قرميد واحد..
والشارع للشارع يسأل
عن امرأة تحمل الظهيرة على ظهرها طفلاً
وتمشط النسيان بحثاً عن علبة مشروب فارغة قد تفتح لها بابا للرزق ,
وللحياةِ معاً ..




ياصديقي ,
تنتهي الشوارع في أنفسنا ...
إذا لم نلتفت لها فإلى ماذا نلتفت؟
لــ"كليبٍ" صاخبٌ بالجنس ,
أو للهاثٍ خلف مستديرة تتحكم بصمتها في الأبدان
ووتفحم عقولها !؟

يارحيمي ,
علاقة قوية تربطك بالرحمة ,
باللين وبالإنسان, جلية في اسمك ياحمد..

صالح العرجان 08-22-2009 01:13 AM



لا نختلف كثيراً عن المدن حين نرسمها ونبادرها بالنسيان تارات الحياة

يفتقدك المكان يا نهله .. !!




جــوى 09-10-2009 09:19 PM

جمالك يانهلة
كالفاجعة الخيّرة التي تناقض بين الدم و الدم
وتفسح للحواس و الدهشة طرق
المنافي و الأجنحة .

نهله محمد 09-13-2009 05:48 AM


دانا البراهيم ...


يوم ما سيحكي الرصيف ويلفظنا ...
نحن الذين لا نشعر بنبض بلاطه ,
لاهون في ترتيب ظروفنا حسبما تأخذنا الأحلام ,
محاذون لصمته بخوف مخزي,
قابلون بالموت في أعجازٍ خاوية على النطق بحرف يقطع عليه سكونه
ويجاهر بجبننا ...
نحن يا دانا
أمام سطوة الأشياء الكبيرة
نكتشف بأننا لاشيء , كما الظلال أمام مزاج الشمس ...
نشعر بمدى ضئالتنا لاحقاً
فنضل الطريق إلى المضيق المفترض بنا عبوره على زورق ورقية
كل مجاديفه أحزانٌ متطرفة...


لا هذا القلم مهما كبر بإنسانيته ,
ولا أصابعي مهما زادت بالوجع ثقافة على ثقافة ,
ولا الأوراق المتعبة حزناً ستحتضن الشوارع كما ينبغي لها أن تُكتب ,
دانتي...
هنا مساحة حميمية لأقول بأني أفتقدك جداً,
ومدهوشة جداً من غيابك ,ترى أما آن له أن ينتهي..!!!....


الساعة الآن 04:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.