![]() |
كانتْ شهيّتة القرءة عندي في سكون.. إلى أن قرأتُ شعراً هنا قلمٌ يعدُ بإبداعٍ يضيء سماء الأدب كوني بخير يا منال |
اقتباس:
نعم يا نهلة , مثلّثُ الغربةِ حادٌّ و في زواياهُ يتجمّعُ الفقد , تخيّلي أن تستحيلَ ذاكرتكِ الّتي ادّخرتيها لأجلٍ بعيدٍ من الوحدةِ و العمرِ البطيءِ الّذي سيمرُّ أبيضاً على الرّوحِ و الجسدِ إلى ذاكرةٍ مؤقّتةٍ تجترّها المواقفُ المؤلمةُ كلَّ يوم , و تعيدُ على الوطِن شريطَ الحنينِ المتكرّر و العتبَ المتكاثر . عندها يا صديقتي لا مجالَ للهربِ إلّا بالحبِّ , حبِّ الأشياءِ جميعاً بدءاً من المطرِ و انتهاءاً بدمعهِ على أوراقِ الشّجرِ الّتي تزيّنُ صدرَ الأرضِ خريفاً . بحّارةٌ بارعةٌ أنتِ يا صديقة , تجدّفينَ برفقٍ بينَ ضفتيّ الرّوح , فتحركينَ الرّاكدَ من الحبّ و تلامسينَ برفقِ أشعّةِ المساء وجهَ الحزنِ .. حيثُ تكونينَ يكونُ الدفء . |
اقتباس:
و حينَ تفيضُ الرِّقّةُ أعلمُ انّكِ هنا يا عبق و أنَّ العطرَ مرَّ باللّغةِ فزيّنها . شُكراً لقلبكِ . |
اقتباس:
أستاذ عبد الرّحيم فرغلي , أتيتَ و في يدكَ قنديلٌ , منحتَ مساحاتِ نصّيَّ الضّيقةَ أفقاً رحباً للضّوء .. أن أشكركَ فهذا قليلُ ما يستحقُّ حضوركَ و أكثرُ ما أستطيع هنا, شُكراً جزيلاً لنوركَ , دمتَ بألفِ خير . |
اقتباس:
ما أبلغَ هذا التّعليقَ يا وئيد , تماماً كبلاغةِ اسمكَ في اختصارِ القوّةِ و الثّباتِ .. شُكراً ماطرة . |
اقتباس:
من أجلِ أن يُرفرفَ صوتٌ ما ,لا بُدَّ من دفءٍ ربيعيٍّ و صباحٍ نديٍّ يبعثُ على التّحررِ من البرد , هكذا تفعلُ عينا قارئٍ محترف بأحرفٍ صغيرة , فتنمو .. حضوركَ معشبٌ دائماً , و ننتظره . |
اقتباس:
و حضورُكَ يبعثُ على الطّمأنينةِ و الرّضا , أشكركَ كثيراً يا أستاذ حمد . |
اقتباس:
نعودُ إلى الوراء حينَ نتركُ بعضاً منّا فنستعيدُه .. تماماً كما نحاولُ إخفاءَ دموعنا بالمطر , رقيقةَ الحضور ... شُكراً . |
الساعة الآن 06:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.