دَائِماً وكُلّما كَان للحديث نَصيبٌ مِنك أقول :
عَبدالله العويمر , خُلِق معه الشّعر كَتشريّعٍ فِطريّ , لِذا ما يؤرشفهِ من 10 سنواتٍ سَابِقة , يُشبه قصيدة لَم يُكمل مِيلادها السَاعِة الواحِدة فَقَط .
لَيس ذَلك لأنّه لا يستطيع السّلم الْصَاعِد , بل لأنّه بحدّ ذاتهِ سُلّماً صَاعِداً .. أين مَا وضعت عَينك عَليهِ , فأنتَ تَصعد تَصعد ..
هَكذا هُو يُمسك العصا مِن المُنتصف بيدٍ حازمةٍ شاعرةٍ وأصيلة , وكما يَحكِي عنه نفسهِ ويقول ( عبدالله العويمر لا ينتمي لأي مجموعة ) عنّي أقول فِي الشّعر أيضاً :
( عبدالله العويمر لا ينتمي لأي مجموعة ) .

لِذا القراءة لك يَا عبدالله , تَعني التلمذة .. التلمذة التي تُشبه ما تتلمذ عَليهِ الأجداد ..
مِن شيءٍ تُبنى عَليه قِيم , من شيءٍ يُدعى : بالأساسِ الثابت ..

أحييّ الوطن عَلى أخضرك هَذا ..
أخضرك الَّذي يُشبه اللون الَّذي انت عليهِ الآن , وكلّ آنٍ
فِي قلبك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif