![]() |
القدير محمد
دعني أقو لك سر وأنت تعرفه هذا السر نجاح أي مفتي أو شاعر أو فنان أو ممثل أو الاعب يعتمد أولاً على الشكل والوسامه والجاذبيه والثقه بالنفس هذه حقيقه ياما شعراء رائعين بكل ماتعنيه الكلمه من معنى لكن ليس له ظهور ليس فقط لأن الجمهور غير متقبل لوسامته ولكن هو نفسه ليس لديه ثقه بنفسه يقول في داخله ( أنا لست وسيما والناس عندما تراني تكره حتى قصائدي ولن تتابعني ) والثقه مطلوبه لأنها تجعل الشخص جميلاً وجذاباً حتى لو لم يملك الوسامه لذلك الثقه والوسامه سر من اسرار شعبية أي شخص في كل المجالات ولكن لا يصل لدرجة الغرور لأنه سيخسر الكثير وهناك فرق بين عزة النفس وبين التعالي على الآخرين والتنافس امر جميل وبالنسبه لقضية العريفي أعتقد مافي شخص مثالي في هذه الدنيا والعريفي مو من الملائكه العريفي إنسان مثله مثلنا وكلنا أخطأئنا في حياتنا كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون أشكرك محمد عظيم تقديري |
اقتباس:
وأقول هذا الإفتراض وهو ان الدافع الغيرة الوطنية دفعته إلى الحماسة المفرطة وشتم الآخر وطعنه في دينه لا أرجحه من كذا زاوية منها أنني أربأ بدعاة وهداة هذه البلاد أن يكونوا ممن إذا خاصم فجر..! أو أن يتبادر للذهن أن العلماء حفظهم الله ممن لم يوافق العريفي من أمثال الشيخ عايض القرني والشيخ العبيكان وغيرهم غير وطنيين أومعادين للوطن و ثم منذ متى كانت الوطنية قبل الدين وأخلاقياته وتعامله مع المسلم أومارأيت كيف سن الجهاد مع الأفغان بمباركة الدولة لأداء واجب ديني حقيقي ضدالشيوعية رغم معرفتها بما سيلحق بنا من آثار ذلك..! من متى كانت الوطنية تدفعك إلى ظلم الآخرين والاعتداء عليهم لكنني أرجح أن خروجه عمن هو أعلم منه وأكثر رسوخا في العلم تسرعا وخطلا وجل من لايسهو هو أخطأ وانتهى الموضوع المهم كيف نقنع من وافقت قناعته المسبقة من الجمهور أو للتو اقتنع بها بسبب هذه الحادثة / الخطأ... وزادتها رسوخا بداخله أن العريفي بشر يؤخذ منه ويرد وقد أخطأ في حق الدين والوطن والأجيال.. طبعا قضية الشيخ معروفة وهي دعوةالناس إلى الإسلام مثلما هي قضيةالقس المسيحي أو الحاخام اليهودي أو غيره وشتائمه لاتختلف عن شتائم ملايين المسليمين الذين تسابوا وتلاعنوا من شيعة أو سنة..! وهذا مايفترض وقد تتداخل في دعوته أشياء أخرى لايجوزذكرها لأن النوايا لايعلمها إلا الله.. أما حديثك عن الشاعر الشعبي الجماهيري فقضيته الجمهور وليس التجربة الإبداعية والمفتي الجماهيري أيضا يهتم بمصالحة رأي الشارع(الجمهور) ودغدغة مشاعره كنت وعياا ناضحا كوني بالقرب فالموسم حافل جدا تحياتي |
سماء سقط هذا الجزء من ردي لاأدري كيف
(( بما أنك سماء بالطبع نظرت للنص من شاهق أسعدتني هذه القراءة العميقة وهذه التساؤلات المتشظية من فهم رائع لدلالات النص ...فلك الشكر) |
اقتباس:
طبعا أخطر مافي الموضوع هو الخطاب سماته وأفكاره وحدة لغته ولولا أني ضد الخطاب المتعالي الجارح للآخرين والمؤجج لوميض جمر بقي تحت الرماد لكان الجمهور في سلام-نسبي- حتى لو أنه يقاد كقود القطيع... أنا طالما استمعت للعريفي في قصصه الدعوية التي يرويها وهي جيدة ولم يكن فيها خطاب يؤزم وعينا المأزوم أصلا لذلك لم يكن هناك اعتراض أبدا ...مع أن هناك احتمالات أخرى تفسر ماذهب إليه العريفي لكن لاأحد يستطيع ذكرها صراحة لعدم توفر القرينة أو الدليل على تلك التفسيرات ولكن لايهم مايهم أن الاسباب وإن تعددت فالجهل واحد..! وطبعا الجمهور عليه مسؤلية كبيرة أيضا والجمهورفي عمومه جاهل وبسيط وأي صبغة دينية قدتنطلي عليه ويسعى في نصرتها بخيله ورجله...لاأقول جاهل اي غير متعلم لا طبعا فالجمهور فيهم حتى ذوي الشهادات العليا ولكن اعتادو على التلقين وعدم المناقشة والتفكير خصوصا إذا كان مايقوله يعززالأمن النفسي للكثيرالذي يتبنى فكرة الشتم والعنف أصلا وهي من ضمن قناعاته التي لم تكن تحتاج إلا لمتسرع يسوغ مشروعيتها بداخله..! ...يقول لي معلم دين أن العريفي لم يخطئ إنما تكلم بلسانه ولسان حال الشاعر وهذه مصيبة فالمنور يقود الجمهور إلى حيث يقول العقل والمنطق والاتزان والمضلل يقود الجمهور إلى هوى الجمهور أو هواه ا..! وهذا الفارق العظيم . , , أرجو أن تكون ففكرتي واحة لك الامتنان مرة أخرى |
الغالي :محمد عيضه
بداية أنا لا أحب السياسة واكرهها :) والأمرعندما يصل إلى الكلام عن العلماء والدعاة أفكرفي المرّه ألف مرّه نعم هم بشرمثلنا لهم محاسنهم ولهم مساؤهم ولكن عندما يخطي عالم أوداعية فلابد أن نلتمس لهم العذر لا أن ننصب أنفسنا مصلحين للعلماء وللدعاة ومقومين لما يبدرمنهم كان صحيحاً أوكان خطاً وان نحسن الظن فيهم كما نحسن الظن في الله عزوجل هناك مقوله اعجبتني تقول (أعقل الناس أعذرهم للناس)..ومسألة النقاش تكون من لدن أصحاب الأختصاص وليس من (هب ودب) الأمرخطيرولايحتاج إلى ربطه بالشعروالشعراء والجماهير..الأمرأكبرمن ذلك بكثيروالحديث يطول ولن اتكلم عن الشيخ حفظه الله فأمره إلى الله .. همسة حب : أنا أحترم وجهة نظرك وأقدّرها جداً ولكن أختلف معك فيها .. دمت بخير.. |
اقتباس:
يلجأ للردودالجاهزة المعلبةالتي سئم منهاالكتاب والقراء من نوع خالف تعرف أو أ،ت شخص حاقد أو أنت تحارب الله ورسوله عموما بغض النظر عن كل ذلك....سأ سألك سؤالا مباشرا من شأنه تعزيز صورتك الأيجابية في الحوار القائم... هل تؤيد الشتائم الطائفية على منابر المساجد؟ تحياتي |
اقتباس:
وفي موضع آخر اقتباس:
ما دخل بني أمية :) وأنت الذي تنبذ العودة إلى ألف وثلائمائة عام في ردك الأول ونبشت الماضي من غير قصد في موضع آخر والشتائم الأموية إختلف المؤرخون بها ومشكوك بصحتها والمشكوك به لا يقبل به لتدعيم مقال حديث ثم إن الشتائم الأموية ذكرها بعض المؤرخون أنها تهجم على علي رضي الله عنه فما دخل العريفي بالشتائم الأموية هل سب علي وحتى وإن كنت قد ذكرت الشتائم الأموية من باب الإستشهاد بالسب فهي عودة غير محمودة مجرد توضيح وعتب لعودتك الغير المقصودة لا عليك لا علي كي يكون للعدل موطيء أثر أن يكون إستنكار ظاهرة مشمولً بكل نواحي توقيت إرتكابها جنود مقتولون مباركة سيستانية للمتمردين بلد يعتدى عليه شعب يكفره السيستاني وقبله الشيرازي وخطبة جمعة تخص الحالة التي يمر بها الوطن هل تريده أن يسبح بحمدهم ويمتدحهم :) وفي عرض حديثك أشرت إنه يبحث عن الجنسين والشهره وأصوات الكاميرات دخلت بالنوايا ولا يعلم بالنوايا إلا رب العباد لا أعلم لا تعلم بما في قلب العريفي من الأحترام ما يليق لك |
اقتباس:
حياك الله مرة أخرى أختي شاميرام وأشكرك على حضورك الفاعل في النقاش والمسألة ليست تكميم أفواه إنما نقد لما يخرج من هذه الأفواه على منبر الجمعة وقد أصبح شأنا عاما بدون تقدير لما سيترتب على هذه الفتاوى الحية..! وإذا كان هذا حقا إنسانيا للجميع فالمفروض ألا نغضب ممن يخرجنا عن الدين ويصفنا بابشع الأوصاف لأنه حق إنساني كما تقولين ..!وألا يغضب أحد لو أطلق على العريفي فاسقا أوخارجيا أو محرضا على الفتنة لأن إبداء الرأي حق إنساني كما تقولين ثم العريفي لم يسأله أحد عن رأيه في السيستاني(وهذا دليل أنك لم تسمعي سياق حديثه في الخطبة مثل أكثر المعارضين لرأيي وهم لايعلمون ماذا أحدث العريفي بالضبط) وإنما أسقطه إسقاطا غيرمبررا( صورة الشاعر الذي يفشل في تبرير إسقاطه بشكل شاعري مقنع لعدم نضوج الموهبة) ولس هنا بيت القصيد لأن اعتراضي ليسمن أجل السيستاني كشخص بل كأي إنسان هو تحذير من الفكر الذي يحمله العريفي وهو نفس الفكرالتكفيري ونفس الخطب الحماسية لجيل الصحوة أو الغفوة كمايقال أفلا نتعض بدروس التاريخ التي عايشناها واكتوينا بنارها ..! ليس لاحد حق في الانتقاص من المذاهب أو الأديان وشتم معتنقيها لمجرد أنه يرى خروجهم وزندقتهم (يعني صورة الشاعر الذي يقول نحن الشعر فقط وماعدانا باطل) وهذا هو الحق الإنساني الحقيقي لا تتجاهلي أننا بهذا الحدث عدنا للخطاب المتشدد الإقصائي للآخرين حتى أنه وصل لإقصاء ملايين المسلمين ممن يقلدون السيستاني وهذا الخطاب لن يكتوي بناره السيستاني ولن يكتوي به إلا الوطن ومواطنيه وانظري إلى الدول التي أصبحت الخطب فيها منبرا للشتائم والحروب الكلامية ماذا جنوا من تعبئة الجماهيرإلا نارا لن تنطفئ إلا إذا أصبح الجميع رمادا.... لك الشكر دوما كوني هنا فالموسم حافل كما قلت تحياتي واتقديري |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.