|
- بداخل كل قوي يسكن إنسان مهزوم .. - ياااه بحثت عن أملي الصغير ، فإذا به كبيراً .. - نصمت عندما تعجز النفوس عن قراءة ما سُطّر بألواحها المحفوظة في سماوات الفكر .. -بكيت عندما رأيت الأمل يحتضر فوق الشمس وقت الغروب // - من العبث العودة لأيام مُسحت من الذاكرة .. - لا داعي للحزن ، فكل إنسان معرّض لمرور سحابة حزن في أقطار سماواته .. |
- من الصعب أن لا يبقَ من الذكرى سوى الندم ! - سأكتب على حيطان الأمال تحياتي بالخط العريض .. |
؛. لا تلتفتْ إلىْ أحزانُك .. و لا إلى رذائل الناس وَ لِتَكُنْ إنساناً فيْ ظِلِ غياب الإنسان ؛. |
- لا تصدقّوا مهما حاولوا إقناعكم أنَّ فيْ القلبِ غرفة واحدة فقط ، لا تستوعب سوى إنسان واحد يكون هو الحب ، هو الحياة ، هو الحلم ! و أنَّ هذا الإنسان إذا ما فُجعنا يوماً برحيلهِ توقفت ساعة الزمن و توقفت الدنيا بعدهُ أيضاً ..ففي القلبِ غُرفٌ كثيرة يُقيم بها الكثير و الكثير من الناس الذين نلتقيهم و تجمعنا بهم الحياة في ظروفٍ مُختلفة و نُقاسمهم تفاصيلُ الحياة ، ثم يرحلون تاركين خلفهم أشياء كثيرة مختلفة ، و كما قالت القدِّيسة ( قدّيسة كـ شتاء) إزدادوا عدداً و إزدادوا بُعداً . |
- سقطتْ ورقة صفراء مِنْ زمنٍ غابر قد ولىّ و انتهى ، من شجرةٍ أمامي و حينما استقرّت على الأرض ، سألتها : هل ستعودين ؟ قالت ساخرة : كلا ، بل سيتبعنّي الجميع |
- لم يبقَ لها إلا ذكرى جميلة و أمنياتٌ ماتت في المهد بعد أن غادروا ، و حينما تحركت عاطفتها لتواكب المسير تعثّرت لأن الجميع بدوا لها غرباء ! أشفقت و بكيت ،. |
- الكتابةُ لديّ لا ترتبطْ كما يتفلسفون بتقاليد أو وراثة ، فلم أرث عن والدي حُب كتابة الرياضيات و لا عَنْ أمي حُب تسطير الروحانيات.. الكتابة لديّ لا علاقة لها بحالة ، فليستْ كلماتي شيء مِنْ قبيل الخيال أوْ الإستحالة كلماتي شديدةُ الإلتصاق بي ، أو بتعبيرٍ أدق هي ذاتي لما يتحدث .. التواصل معْ الكلمةِ عندي هو تواصلٌ مع عميقِ نفسي فلنْ كتب يوماً لحُلم ! فالأحلام تتبّدل ، و قلمي لا يطيقْ التقلّب في النفوسِ لن أكتب إلاّ لقلبي ، لعُمري لن أكتبْ إلاّ لأبوحْ إليَّ.. نرجسيّة نفثتها الشياطين بترقوتي حتى خلطتها مع حنطةٍ عتيقة و خبزت منها ثمة قناعات .. يربطني قلمي بالعالم الأبعد ، بما وراء الأقنعة يربطني قلمي بدهاليز الكلمة ، أتراشقْ معْ أحاسيسي لأوقظ الأشواق التي لا تنامْ و أنقبْ عن لحظةِ سلام قلمي ، يكتب للفجر ، لصُخب الليل و يُتيح لي التنقّل بين أزقّة المشاعر لأتأمل أجنحتي المحلّقة في الماورائيات ، إلى أن أكثرت التأملات ! و حدث أن حدقّت في ذلك الذي يسكنني للأسف أنه (؟؟) و يعتذر قلمي عن المُضي فأنا لا أحب الكتابة لوهم ! و أقرب الأدب لي ما كان واقعاً، فلا استسيغ هلام الأخيلة الذي يزجنّي بين زُمرة السفسطة و ترفع هذه الثرثرة حتى إشعار آخر |
* أنْت يَا مَنْ خَلَقْتِنّي كَهيْئةِ النُوْر لأُبْصِر بِك كُلْ الألْوان مِنْ حَوْلِي يَا منْ جعلت لِكونيْ عشرة فصُول ، تُقلبّني و تَصْلبُني تُمطرني و تُجدب بِيْ ..! بعظمةِ جُل الأسفار وَ قصار السور.. و بعظمةِ السبع المَثانِي و الْليَالِي العَشْر.. أخْبرك وَ أنَا ثَملةٌ بِك ! فقط أُريدك أنْ تعلمْ أنْنّي أريد أنْ يقْرؤوك النّاس فِيْ كلمَاتي دُون أنْ يروك.. أريد أنْ يشعروا بِك في حروفي دُون أنْ يجدوك..! أريد أنْ أختال بِك أمامْ الجميع حتى أمام سقراط و كيركجارد اريد أنْ أكسر بِك غُرور العطر الذي اعتصرني ليذكّرني بمنْ أزال العمى أريد أيضاً أنْ أزرعك في خطوطِ يدي ، لِتقرؤك لِي العراّفة ، و أتباهى بينهن أريد أنْ تُنصت بخشوعٍ لتلاواتِي" أناجيل " الشوق و كتابتي لنصوص بك تفوق رسائل كُل مِنْ بُطرس وَ يهوذا .. |
| الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.