![]() |
ليت : ليت تقدر تُعيدني أنا رُبما كُنت سأحبني .. بوحدتي .. بالصمت الـ يجلس جواري والدمعة الـ تبقى سر في صدرالسكون قبل صدري |
يطلي البُكاء قلبي ويذوب كالكلمة الـ كانت ملح وتمس الجرح... |
سجادة الليل والوحدة الـ لا تنقطع صلاتها تؤكد أنني السلام الذي لايسكن لا عن اليمين ولا عن الشمال |
الهواء يدفع ليل عبائتها رُبما كان يظن أن قلبها كهالة القمر .. كان مُحاق فهوى نجم دمعها ... |
الإزدحام الـ تعبره أو يعبرك ... ولايمتلك وجه قلبٍ تعرفه ... هو غالباً مايكون الموت الـ لايجف من العبرات ولايسكت عنه النواح .. ومع ذلك تخرج منه صامتاً وبارداً كالوحدة ... |
|
يسألها عن أعظم شيءٍ تتمناه في قلبه ... فتُجيب : بـ الله ثم جنة حُب تمتد بمقدار مساحة قلبه ولا يحد نعيمها شيئا.. فتتفاجئ من وقع الماء في قلبها .. فلقد أصبح نبضها في عمر النهر .. يجري ناحية الحياة في خطوة تكبر الأرض ولا يُرهقها درب السماء .. تعبر الغيم بيقين أبيض ... وحدس المطر صادق جداً في عينيها ... إنها تبكي كالبحر كُلما وضع سفينة الـ أحبك على جفاف سمعها وأستيقظ الماء ... إنها تتهجا السماء بفطنة الأجنحة كُلما رفرفت أنفاسه على غصن الهواء وأنتفض في داخلها نورس ... يا : نفحة الدفء .. يا : هو يا : زفرة البحر .. يا : .. غرقها البريء من تهمة الموت ... |
مذ زمن وأنا أحتاج لأيام ممتلئة جداً لا أستطيع أن أمتلك في أرض وقتها مساحة تجمعني بي .. والأشياء في يدي تُسابق الزمن ويسبقها .. لنقطة التعب .. لـ النهايات الـ تقف عند صافرة النعاس .. والأحلام الضيقة جداً أنا راضية يالله .. لا فائض من الساعات .. لا أصابع كثيرة تفتح خزانة القلب وتعد الخيبات والخسارات والموتى من الأمنيات ولاتلمع الذكريات .. أنا وحيدة يارب ومع ذلك لم أعد ألتقي الوحدة ..:) |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.