![]() |
أخلاق الطريق!
يكاد يتقاتلون بمركباتهم الحديديَّة وكل واحد منهم يريد الأولويَّة له بالمرور بل أنانية وكأن هذه الخمس دقائق الفاصلة بين موته وحياته! بعكس السنوات الماضية كانوا ( يتعازمون ) في تقديم بعضهم لإفساح المجال بالمرور وتفضيله على نفسه بكلِ ود وإحترام! لا أدري هل هو حقًا الزحام ذو التأثير الأول في سوءِ أخلاقهم أم أنها مسألة نفسية فحسب؟ أخي صاحب المركبة للطريق أخلاق أيضًا!!! |
,
أكبر الأشياء التي تعيق تقدمنا لتطوير أنفسنا من معاملات .. من نظام .. من سير العمل بأتجاه قوانين معروفه .. هو هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بتقديم المعاريض .. معروض لعلاج ., معروض لسداد دين , معروض مع قصيدة لأجل لاند كروزر ., معروض لأجل العادة .. [ لا تكسر نفسك , فكسرك يدل على كسر التنمية ] .. |
،
الأدب أن تحترم عقول وقامات القرَّاء ، لا أن تضع أفكار وضيعه لرغباتك الحيوانيَّة! باسم الحب ، فالحب بريء منك ومن كتاباتك السطحيَّة والغبيَّة! فأنت بطريقتك هذه لا تغذي العقول ، بل تلوث المجتمع العامِّي من المراهقين والنساء الناقصات اتباع قلمك الثرثار! |
,
الـ بُعْد عَن جمَيْع الأشياء السَاطعِْه : أنقى ..! لإن البُسطَاء هُم مَن يستطيعُون البُعْد عَنْ السقُوط الرُوحيْ و كُونو بخيْر |
,
الصمت والبوح نقيضان نحتاج ..لكليهما بحسب ماتمليه علينا..ظروف الحياه ولكل منهما جميل في وقته وقبيح في غير حاجته و الاختيار بينهما صعب فكلاهما له ردة فعل لما يتطلبه الموقف ..وتمليه علينا الظروف..فقد يكون الصمت احياناً ..بمثابة التفكير والتحدث .. واعادة الحسابات..ولكن بصوت خافت لايسمعه سواك ..!! وقد يكون البوح ثرثره للمفيد..وغير المفيد بصوت عالي ولكن ايضاً قد لايصغي لها من حولك ولا يعبه لها سواك ..!! وجميل بالعاقل ان يصمت..ليزيد من رصيد ثقافته..ومعلوماته ورصيد محبته في قلوب الناس..وليس المقصود أن يكون صامتاً ضعيفاً جاهلاً عاجز ..حتى عن الدفاع عن نفسه ..تجاه أساءة الاخرين وقد قيل : الصامت لايقضي حاجته ..ومن الطبيعي ان كل ذو فكرعاقل راشد سليم يعرف متى يصمت ومتى يبوح ..ويقول كلمته والوسطيه دائماً مطلوبه ..في الأمور.. قال الله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) وكم هو جميل أن يصمت ..المرء متدبراً للعلم طالباً..ويبوح للأخرين ويفصح ..عن مشاعره الايجابيه معبراً..! لذا ..سأحاول أن أعٌرف الصمت والبوح ..من منطلق الحياة ..لأن ملامحنا وحتى أقلامنا نرى بها أن الكثير والكثير ..لها صمتها ولها بوحها..! عاطِر التحايا :icon20: |
(صِراع)
مِنذ زَمن ..وأنا مِن أشد المعجبين بـ توم وجيري..فـ منِذ الطفوله ..أشاهِد النزاعات والخِلاف فيما بينهم ..ولم أجد توافق ..ولا أعلم ماسبب خلافهم ..سوى أن الرسام لهذه الشخصيات (جوزيف باربيرا ) مع (ويليام حنا)..الذي عمل بـإنشاء هذه الشخصيات الكرتونيه ( سكوبي دو وفلينستونز وتوم وجيري )ولم يكن المؤلف الأصلي..وتم رسم هذه الشخصيات في استوديو مترو غولدن ماير عام 1937م كانت بدايه الرسم لهذه الشخصيات .. والمؤلف الأصلي لهذه الشخصيات:للكاتب الاسكوتلندي روبرت لويس ستينفستون (1850 _ 1894 ) وهو روائي وشاعر وكاتب مقالات ، وعاش اغلبية حياته مريضا بداء السل ، وكتب كثير من الأشعار والقصص ، منها : ((دراسات طريفه عن الكتب والرجال)) و((جزيرة الكنز ))، واخر روايه له كانت ((فاليما)) لكنها لم تجد النجاح بسبب الرسام جوزيف باربيرا ..الذي لم يقم برسم الشخصيات التابعه له..وفضل توم وجيري وجعل حياته بـ رسم هذه الشخصيات..رغم أنه لم يضع خاتِمه في النهاية يجعل بينهم ألفه ومحبه وأن وضع المحبه بينهم يأتي الشخصيه (الكلب ..أكرمكم الله)لـ يُشتتهم ولا يستقيمو على وضع معين.. إلا ..أن.. تضخم هذا المسلسل الكرتوني جماهيرياً لم يعتمد الرسام بـ الوفاق بينهم ..رغم أن الرسمات الأخرى يصلُح فيما بينهم في النهايه ..بعد عناء وغضب..وهذا شيء مؤسف..فما زلت أحلم بالوفاق..والحُب بين توم وجيري.. إلا ..إن فكرته ..وصلت بِنا إلى هذا الوقت ورغم وفاة المٌبتكِر ..إلا ..إننا نُتابع توم وجيري ونضحك..ونتعلل ونُحرك حاجب والأخر يتحرك بإشتياق للحلقه التي تليها..رُغم معرفتنا ..بعدم وجود نِهايه...بسبب وفاة الرسام رغم أن المؤلف وضع نهاية طيبّه.. إذا: أحبتي لو نظرنا بمنطوق أخر..ونريد وضع حلقه أخيره لهذا المسلسل الشهير..ماذا يحتاج أن نفعله.. فـ جيري و توم..مُكملين لبعضهم ..ولكن الكلب نجده نائماً بجحره اللئيم ..وحين يجد التصفير مِن توم أو جيري..نجد الكلب بلمح البصر ..متواجِد (ويفقع وجه المؤلف الأصلي )... الخُلاصه: صِراع الرِجال والنِساء والكَلب العلمنَه .. عاطِر التحايا :icon20: |
،
نظرة عابرة ، مع فنجان قهوة مُرَّة! اراهن على أن المبدعين والمدهشين وأيضًا المتفائلين ، أكثر بني الإنسان "حُزنًا"! الحُزن يصنع الشِّعر ، الحُزن ينسج الكتابة ، الحُزن يتمازج مع الألوان ليترنح على الألواح! الحُزن يروض النفس لتقدِّر وتُبصِر الفرحة والتفاؤل! فكل ناجح لا بُدَّ له علاقة وثيقة مع الحُزن! ، وهذه ليست إلا نظرةٌ كمرور طائر السنونو! |
،
ليس المهم التراجع عن القرار ، الأهم هو مدى صحة إتخاذ القرار! نتقدم ونتسرع كثيرًا في قراراتنا ولكم تمنينا حصولها وتحقيقها في حالِ العزيمة والإصرار! وعندما يكون التأخير رأس الخيرة نحمدِ الله على هذهِ الأوقات التي منحتنا الفرصة والروية والتأني ليكون الناتج إيجابيًا مرضيًا .. :) |
الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.