منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   لماذا نحتفي بالشجن ؟ (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=24260)

فاتن حسين 12-22-2011 10:29 PM

لأن حروفه بهية الوقار..

عثمان الحاج 09-11-2012 09:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي (المشاركة 654268)
عثمان الحاج ,

في الفرح أجد أننا نشرق بعيدا لتلك الأراضي التي لا تتسع لنا في حزننا , فنركض كمن ستسلب طاقته لاحقا وهو يدرك ,
نتناسانا , داخل أروقته , وحتى آخر فسحة به ..
أما الحزن , فنحن نضيق ونبحث عن مدى في الكتابة , يخلد هذا الضيق ويفتح آخرا ,
الكتابة أمر غير عادي , ولمّا كان الحزن فوق العادي , استحل الكتابة , وحقت له , ,

تساؤلات من نور ,
دمت مشرقا ,



تحاياي

وبهذا يصبح فضاء النص كأنه افتراض,
وما قبل قسوة الواقع الذي تعبر عنه أحرف الشجن
وقسوة غياب ما,تبقي الحالة الإبداعية حبيسة إلي حين..
إذن نحن نعبر عن الشجون لنخرج من الحدود الملموسة
لمدي غير مشروط..
وديع الأحمدي:
أتمني أن تشرق بالفرح دوما..

فاتن حسين 10-01-2012 09:29 PM


لنخدش نقاء صفحاتنا البيضاء بحبر الألم...ولا نكتفي..

عثمان الحاج 05-24-2013 10:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد محمد (المشاركة 658281)
في حالة الفرح نندمج مع من حولنا تغمرنا السعادة
وتظهر علاماتها على علينا من ضحك وابتسامة وتفاءل ونهمل أوراقنا ودفاترنا
فالفرح في حياتنا قليل لذلك فحظه فالكتابة قليل
أما الحزن لا نستطيع البوح به ولآن في لحظات الحزن الوحدة تملكنا وتسيطر علينا
لذلك نبحث عن أوراقنا وأقلامنا لنعبر عن هذا الشعور الذي لا يستطيع أحد فالدنيا فهمة

شكراً لك

وكأننا حينما نكون في حالة الفرح
نكون أكثر اندماجا مع الآخرين لأن الشجن حالة ملازمة للوحدة,,
مما يستدعي سؤال آخر:
هل بالإمكان تلافي لحظات كتابة الشجن باللا كتابة؟
وهل كتابة الشجن لا تمثل بأية حال نوع من البوح والمشاركة
طالما لم نبقي كتاباتنا المشجونة حبيسة لهذه الوحدة؟
أمجاد محمد:
كل الشكر والتقدير.

عثمان الحاج 05-24-2013 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه (المشاركة 660782)
ولأن الحزن .. هو أصدق حالة تطرأ على إنسان
ولأنه رفيق لا يَـمِـل ولا يُـمَـل
كانت أبـعـاد صادقة في نهجها .. وتميُّزِيها
وجميلاً أن يكون الشجن هو الغالب .. حسب رؤيتك استاذي
فـ حيثُ الشجن .. يكون الصِّدق




*هل المشاهد العامة في حياتنا و من حولنا تعزز فينا حالة الاحتفاء بالحزن أكثر ؟

*ما مدى أثر المشاهد و الأحداث من حولنا على عوالمنا النفسية ؟

للأسف هي كذلك .. تؤثر وبشكلٍ يفوقُ تخيُلَنا






في حالة الفرح ربما لن نكون صادقين
وبالتالي كتابات الفرح لا تكون صادقة..
ويغلب علي المكان الاحتفاء بالشجن لصدقه,
كما أننا نتجاوز احزاننا الشخصية
لنرفد ساحات الأدب بحزن نختزنه من حياتنا العامة..
ريمة:
أتمني لك الفرح دوما.

عثمان الحاج 05-24-2013 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري (المشاركة 667004)
.

.

1) في العَزاءْ : يتجمهرون لِتأدية واجبٍ عمره 3 أيامٍ فقط, والسَلامُ عليكم .......... نسياً مَنسيا .
في العرس : يتَجمهرون للفضول/للمُشاركَة/للضَحِك/للعزائِم/للرقص/لثرثرة النساء, للصور والذِكريات الوردِية,
لما بعد شهر العسل ولأنباء الحمل ولما بعد الولادة ... ألخ .
ولك أن ترى لما البوح يَنطقُ عزاءً فردياً دائِماً .
2) عاطفة عرب .

وهكذا أستاذ عُثمان .

وكأن مجتمعاتنا تتركنا فرادي للمؤاساة,,
وتجمعنا مع كل من حولنا في لحظة الفرح,,
وكأن عواالم الحزَانَي لا تألف التجمعات والمشاركة,,
أو كأن عاطفة العرب تجامل الفرح
وتترك الحزن وحيدا..
حصة العامري:
جمع الله بينك والفرح دوما.

عثمان الحاج 05-24-2013 11:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان (المشاركة 686596)



هذا الشجن
كما ان له حرمه لا تنتهك
إلا انه
رقراق رقيق
يسقط النور على اشياء ما كنا لـ نراها لولاه

أ.عثمان الحاج


الشجن صديق مميز يمكننا بسهوله قلبه وتغييره رغم ما يسرقه من اشياءنا الجميلة أو يتسبب به من ألم .

رد ود



مع خصوصية البوح بمكنون الشجن,,
يرفد الحزن ساحات الأدب بشفافية ربما لن نجدها في كتابات الفرح,,
كما أنه يؤطر تفاصيله الغائبة بنزف الأقلام ليرينا أمل غائب,,
أخي صالح:
أتمني أن تصادقك الأفراح كل الأوقات..
دمت بخير

شموخ الكبرياء 05-25-2013 04:00 AM

.
.

نحنُ ياعزيزي جُبنَاءَ أمَام قوافلِ الفَرحِ إن بَاغَتتنَا لانملكُ أُسلوبَ ممثلي العَلاقاتِ العَامةِ
كي نُبَاغِتُهَا( بالمجاملة) نأتيها منْ بينِ يديهَا ومِن خلفهَا ..عن ميامِنهَا وميَاسِرهَا لـِ تُفتَتنَ بنَا ولاترحلْ ..
بلْ حقيقةُ الأمرِ هُو أننا لانتجرأ أن نعيشَ الفرحَ ..أن نُترجم لُغةَ حُضورهِ أغرودةَ
عروساً ليلةِ زِفَافِهَا..أن نرتبَ لحنَ شروقِه على ثغرِ الأفق ، ونرصعُ إكتمالَ أحرفهِ
أمنيات تلّوحُ لنوارسِ الفجرِ بـِ رحلةِ الإيابِ .فما ماهوَ إلا حفنةِ ماءِ بينَ كفيَّ فقيرٍ
في هجيرِ الفيَافيِ . فلا نَهنأ بهِ خَوفاً أن لايكتمل ... رُبمَا أن سقوطِ الفجائعِ
على سقفِ أعمارنَا والفقدِ المُتكررِ، أصابنا بنوبةِ هلعٍ داميةٍ ، فبتنَا نخشى حتى الَفرح ،
بلْ إن طالت أوقَاته لخالنَا شؤم أن يعقب ذلكَ الفرحَ حُزنٌ مرير ،لأن مراسيم الفرحَ أطالت مكوثها
حقا إن الانسان لكنود ... ، في دواخِلنَا سلبيةٌ مُتمردةِ تَهشُ أحلامَ الفرحِ بـِ عصا
ذكرياتٍ مُؤلمةٍ ، نشعرُ أحياناً أن الذكرياتَ ذاتها منْ بقَايَا براكينِ حُزنِ خامدةٍ وقدْ تنشطُ ...
وبناءاً على ذلكَ فـِإننا لانجيدُ كتابةَ ذلكَ الفَرح فهوَ قاصر على ترميمِ بقَايا مُتهشّمة في أعماقِنَا ،
اما الحُزن فنتفننُ غيرُ آبهينِ بـِ حٌرقةِ الحروفِ منْ زفيرِ مواجِعنا ، فهي حتماً منْ سيحتملُ
على عَاتقيّها مرارةَ اوجَاعنَا المخبأةِ خلفَ ازرقَ الدمعِ ، أما البشر إن شاركتكَ حُزنكَ،
اكتفت بقول كيف حالُكَ ..؟؟!! وهي تقولهَا لأنها أصبحتْ تحت بند من روتينِ السؤالَ ،
فأنتَ إن سمعتها سـَ تُفتقُ في جوفكَ رتوقٍ لمْ تهجعْ إلا على مُخدرٍ قدْ يمنعُ صرفهِ دولياً ،
مُجتمعنَا ياعزيزي إن شُقّ نحرَ الوجعَ في روحكَ ،
رتقهُ بـِ رقعةِ ليستْ منهُ فكيفَ لـِ جُرحكَ أن يطيب ...!!!
منْ وجهةُ نظري* أنحدرت أحزانَا نحوَ منعطفاتٍ خطرةٍ ، وهي سوء النفسيةِ ،
مُجتمعي جَاف ،وكفيّ خاليينْ منْ لمسِ خروب مُهتري ، فمنْ سـَ يُطبطِبُ على كَتفيِ
الصراخ في روحي ، وَيأدُ ترسباتَ الغصاتِ الحَانِقة، ثقافتنَا مطمورةً ،
إلا منْ العيبِ ، ليتَ كُلَ حُزنٍ عيبَ ، أبصُم لكَ أن مجتمعي لـِ أراقَ دِماءهِ على نَاصيةِ الرقيع فخراً،

عذراً لـ اإطالة أستاذي / حقيقةً موضوعكَ هُو ذاتهِ ذو شجنٍ :)

أممم قدْ أعودَ فلم أقرا ردودَ أخوتي

بإمتدادِ السماءِ شُكراً ..،’



الساعة الآن 03:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.