![]() |
اقتباس:
ربما لأن التطرف ياصديقي يولد الرغبة في الإصرار على الإنتصار : : أما بالنسبه الى أسئـلتك الإجابه فقد أجدت وضع فلسفة عميقه تمثل فكرة وهم الشرف بأكملها .. ولكن للعلم ياعلي أنا لا اتكلم عن جرائم الشرف وحسب والتي قد تتمثل بالقتل فقط لا وإنما عن كل الآثار السلبيه التي قد يولدها رجل في إمرأه بدافع الغيرة على اسمه ورجولته ، التي كان من الأجدى لو أنه وجـّهها لتقويم ذاته وتأسيس كل شيء يتعلق بشرفه تأسيس منطقي مرتب .. هذا وتعلم كم انا سعيدة بك .. |
اعود اللحظة لـ اكمل الرد السابق بعد ان تحدثنا عن ذكورية الثقافة وخلطها بالدين لحمايتها وقلنا بأنها تقتص لكرامتها الذكورية لا لـ مخالفة شرعية يقتص بها من الرجل والمرأة تحت نص لا يفرق بين / هي / وهو اود ان اذكر بأن تلك الثقافة الذكورية الصقت كلمة (شرف) بالانثى وتم اختزال كلمة (الشرف) في وجه المرأة وفرجها حتى اصبح بفعل المتعصبين مربوطاً بـ معرفة اسمها وسماع صوتها لذالك يطالب المغالين بعدم خروجها إلا لبيت زوجها او لقبرها حتى لا ينتهك شرفها وبهذا تخلص الرجل من عواقب كلمة الشرف واستبدلها بكلمة المرجلة والمرجلة هنا هي المبرر لكل عمل يقوم به الرجل فالمرجلة هي المحرض وهي بنفس الوقت الشماعة التي يعلق عليها الرجال ثوراتهم ويبررون من خلالها تصرفاتهم حيال غيرهم فـ الأخ ينتقم لسد فجوة قد يراها الاخرون في مرجلته اي انه في الأصل ينتقم لمرجلته كذالك ينطبق على الزوج والأب وقد يكون لهذا المنتقم لمرجلتة اكثر من علاقة مع اخريات يحتسبها من المرجلة المحسوبه له لا علية اما الشرف فلا احد ينتقم له في مجتمعنا والشرف لا يختزل في موضع بعينة فهو أعم واشمل وشموليته في كونه يسكن كل تصرفاتنا رجال ونساء اود ان اقول للبعض بأن هذا الكلام لا يعني ان نترك الحبل على الغارب كيف ذالك سوف احاول توضيح وجهة نظري لاحقاً لو اسعفني الوقت |
اقتباس:
الا أني بالتأكيد لن اخوض في ما لم أشاهد أو أفهم ، إن كانت غيرة الرجل الى هذا الحد على نسائه لـ يمنحهن كل شيء او لينحي هذه الغيرة قليلا ً ويستعد للأسوأ المرأه ليست من ممتلكات الرجل أبدا ً ، أبدا ً .. |
اقتباس:
ان تمتلئ الارض لاغيرة خير من ان لاتمتلئ سوى بالموت باعصاب باردة المراة ليست من ممتلكات الرجل ما الذي يحدد لنا ان كان الشيء ملكا لاحد ما , اليس هو القوة المطلقه الغاشمة ما الذي جعل الانسان يسيطر على الكوكب تاركا خلفه كل الكائنات التي ظهرت قبله ضمن تسلسلها التطوري اليست هي القوة المطلقة , حتى ما نسميه بالعقل لم يستفد منه الانسان سوى في توجيه وتركيز القوة باتجاهها الملائم لاغراضه لذا اظن المراة تاريخيا كانت للاسف ليست فقط ملكا للرجل وانما تحولت لازمنة عديدة الى مجرد بضاعة او عملة يتم مقايضتها بسبب القوة الفسلجية للرجل بالتزامن مع ضعف عضلات المراة , وبما ان التاريخ براغماتي يملكه الانتهازيون كان لابد للرجل ان يمتلك هذا الكائن الذي يشاركه نفس عدد كروموسوماته ويحتاجه للحفاظ على النوع كما يحتاج الى الطعام وحيوانات الحراثه وادوات الصيد للبقاء حيا , ربما تكون المراة ليست ملكا للرجل من باب الحق والحقوق لكنها كانت ابدا جزءا من اثاث البيت الذكوري كواقع يفرضه منطق القوة بعيدا تمام البعد عن قوة المنطق الذي ميز الانسان عن اسلافه الذين انحدر منهم تطوريا . ان استعباد المرأة هو شئ واقع تفرضه الذكورية بعيدا عن كون الانسان ظاهرة خارج كل الظواهر التي سبقته والتي تطور الانسان عنها حتما نشوءاً وارتقاءاً وربما ان كون الانسان ظاهرة خارج الطبيعه الحيوانية التي انتمى لها لدهور يحتم عليه التملص من بقايا الحيوانية المتاصلة فيه لاشعوريا , لكن ذلك لن يكون طبعا بل سيكون تطبعا فقط بمعنى ان اي هزة في النظام الاجتماعي ستؤدي الى عودة سيطرة الرجل ومطالبته بممتلكاته واهمها المرأة واعادتها الى وضعها السابق اذن المشكلة ببساطة هي ازمة وعي فقط , فهناك تناسب طردي بين الوعي العام للانسان ومدى ما تحصل عليه المراة من حقوق/حريات , وربما يكون الحل اكثر بساطة الا وهو رفع مستوى الوعي :) ليصبح الكل سعداء كالبطاطا في المرق . |
اقتباس:
كأن المسألة لا تتعدى احترازات أمنية , يجب التناوب عليها لضمان نظافة العار ..! بعدين : صاحب الكنز طاح على كنزو , تتوقعي يحتاج يخافو عليها_أقصد منها _ إذا كان انتهى موضوع الأشياء الثمينة بالنسبة لهم ! |
|
اقتباس:
لن اعقب هنا , لذا لن اخالف دستورا بإقتباسي .. لكني وجدتني اتمتم بكلمات الإعجاب لماجد وانا اقرأ ردّه هذا .. عندما يهتم الإنسان بطريقة عرضه لفكره يجبر الآخرين على إحترامه , ولو كان هذا حالنا جميعا لخرجنا بنتيجة من كل نقاشاتنا في المقال وغيره .. لا اضرب دفا خلفك يا ماجد لكنك جئت بما نحتاجه , شكرا لك . |
عودة للموضوع وبنظرة أخرى
...
طيب...يا غاليتي نهلة وبنتي مي سأكمل طرح ما رأيته في هذه الدنيا العجيبة من قصص عن الشرف و " المرجلة" لست بصدد الدفاع عمّن أخطأ ولكن رأفة بهن لأن لهن أجنحة مكسورة بعد أن وقعت بين أنياب شرسة... وليسمع الرجل هذه العجوز حين تقول له: ولا امرأة في الدنيا لا تودّ الاستقرار في أن يكون لها حق العيش بسلام في مجتمع ذكوري ...في أن تستقر وتصبح أما في بيتها الشرعي الذي يبنى على أساس قويم... كما أُعلمك يا رجل : ليس كل الرجال رجالا وليس كل النساء نساء ...وأقولها لأن العنوان شمل كل الرجال " موجع هذا العنوان يا بنتي مي" :34:... و " لسّ في الدنيا خير" ... وليعلم الرجل أن المرأة لا تزال تنجب رجالا ونساءا... تربي وتعلّم وتخرج للحياة مدارس نسائية و رجالية ويد الرجل مع أخته المرأة... وليعلم الرجل...أن المرأة تغضب من الرجل الذي تخلى/يتخلى عن قيمه الانسانية من أجل اعتبارات مجتمعاتية متجذّرة من المجتمعات الغربية...إيه نعم الغربية حيث الغربيون يزالون بتخلفهم الانساني وتعصبهم ونظرتهم الهمجية والجنسية للمرأة...وهي حقائق موجودة تصرّح بها النساء غير المسلمات عن ظلم الرجل لها وحكايا غريبة عن واقعهم المؤلم... وأما عن " المرجلة" فهي موضوع آخر بنى عليه مجتمعنا ...بدأ من رأس الهرم وتبعته الأم لتغرسه في أولادها من بعد ذلك ...وهذه حقيقة أخرى لا يجب أن ننكرها لمَ تخاف الأم من إبنها؟...من ولد من؟...ومن بيده رضا الله؟...ومن تحت أقدامه الجنة؟...أنا أتكلم عن المرجلة هنا لأن هناك من اغتصب والدته و "بحكم المرجلة" ثم بعد ذلك يقتلها بسبب " الشرف"...أي دين هذا الذي يسمح بذلك...وهذه حالة من بين آلاف الحالات التي تحدث يوميا في مجتمعات مسلمة... وماذا عن الزوج الذي يتاجر بزوجته " أجيبيني يا غاليتي نهلة" سياسة الأبواب المغلقة التي تنتظر مفاتيح لا تخاف الله تتاجر بأعراض وشرف العائلاتظ...أين هو مكان الزوج هنا؟...وكيف هو موقف المرأة التي لا يمكنها حتى البوح بما يصيبها لأهلها إن كان لها أهلا وماذا لو لم يكن لها أهلا حتما "........؟....." ...والمرأة سواء في بيت أهلها أو في بيت زوجها بباب مفتوح أومغلق الضحية في بيوت الفاحشة وأكون هنا قد قدمت " مفتوح " على مغلق" ... طيب ... وليعلم الرجل ...أن من سعادة المرأة غيرة الرجل عليها... ولكن شتّان بين الغيرة والمرجلة...ومن الغيرة ما قتلت... ويا عجبي من رجل قتل زوجته حين نظر إليها رجل آخر ...ويا عجبي كانت معه ولم ترفع رأسها كان همّها ألا تقع على الأرض تتابع خطاها علّ حجرة صغيرة توقعها ... ... |
الساعة الآن 07:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.